صراحة نيوز – د إعلام حمزة الشيخ حسين
طالعتنا معلومات منتقصة منذ آيام تفيد بأن هنالك عائلات وعشائر في وسط مدينة اربد قديماً كان لها آبار لتخزين القمح للمؤونة طوال فترة العام وباقي العائلات لم يكن لها آبار لتخزين القمح !!
الجواب على هذه المعلومات كيف كان بقية العائلات يأكلون طوال العام إذا لم يكّن هنالك مخزون من القمح واللحوم والخضروات يكفيهم طوال العام وكيف كان يأكل بقية العائلات التي تزعم المقالة التي راجت مؤخراً بأنهم لا يملكون آباراً لخزن القمح !.


أيعقل أنه لم يكن هنالك في ذلك الزمان بيوت كبيرة يتم فيها خزن القمح لمدة طويلة حيث يحتاج القمح لظروف تخزين مناسبة بعيدة عن الرطوبة لكي لا يفسد ،
حيث إذا كان يجب تخزينه في بئر أن يكون القمح في سنابله لكي لا يفسد مثل طريقة النبي يوسف عليه السلام عندما خزن القمح في مصر ويحتاج القمح عناية فائقة للعناية به لكي يدوم طويلاً ولا يفسد .وايضا
البئر به خطورة كبيرة إذا كان نوعية الأرض رطبة ويوجد بها قوارض تعيش بهذا الوسط البيئي فأن هذا سيشكل خطورة كبيرة للقمح المخزن داخل البئر أو يفسد من تعرضه رطوبة التربة في باطن الأرض خلال فترة قصيرة جداً . .لهذا كان جزء من العائلات يخزنون القمح داخل البيوت أسوة ببقية سكان منطقة بلاد الشام إن لم يكن في كافة بلدان الوطن العربي الكبير ناهيك عن أقوال تسمع بأن سكان وسط اربد كانوا يسكنون الكهوف قبل مائتي عام تقريباً وهذا كلام لا أستطيع صياغته وتقبله لكون العيش في الكهوف أنتهى منذ ما يقرب منذ الفي عام تقريباً ، والانسان العربي منذ الاف السنين قد تكيف في العيش إما في بيوت مقامة من الخشب ، أو الحجارة الجيرية الصوان ، أو الشعر والخيمة في الصحراء أما المغارة الحجرية والكهوف يسكن فيها نساء وأطفال في مناطق الحضر دون أي كهرباء أو ماء واصله للكهف في مناطق مرتفعة هذا حدث قبل الالاف السنين ، والتي يجمع عليها علماء التاريخ والجغرافيا …فقد كانت المدن الاسلامية والعربية مزدهرة جداً، وصنوف البناء الهندسي البديع يلقي بظلاله على كافة تواجد السكان الحضر حتى هنالك في مناطق الصحراء القاحلة شيد الخلفاء الامويين قصوراً لهم فيها ولا زال بعضها قائماً ليومنا هذا .

ناهيك أن هنالك كانت أفران ، ودكاكين ، وأسواق تضم كافة أنواع الغذاء النباتي والحيواني ، وتجارة حاضرة متبادلة تربط بين سكان وسط مدينة إربد ، وباقي مدن بلاد الشام على العهد العثماني لهذا شهدت اربد أستقراراً لكافة العائلات القديمة، والتي تشكل أصل وسط اربد وهي :
التل ، إرشيدات ، حجازي ، دلقموني ، شرايري ، عبندة ، خريس ، حتاملة ، ابو سالم ، سكران ، شوتر ، الشيخ حسين ، كريزم ، جمل ، عيفان ، صبح، جيزاوي ، الجودة ، غزاوي ، حرزالله ، شبار ، مطلق قناة ، ابو عياد ، ابو سليم ، ابو دولة ، سوسان ، الرّجال ، الشيخ سالم ، بيبرس ، شرقطلي ، الحكيم ، مرزوقة ، حيلواني ، اللمع، الرواس، جمعة ، ابو رجيع ، الطيان ، المكنست ، الكردي ، ابو رسول ، ظاظا،…سكرية ، الخطيب ، اللحام ،…وغيرهم .مما سكن وسط اربد منذ ما يقارب المائتي عام تقريباً …
أتمنى أنني ألقيت الضوء قليلاً على هذا الموضوع والذي كثر به الحديث مؤخراً .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة وسط اربد

إقرأ أيضاً:

حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً

يمن مونيتور/ أبين / خاص

شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.

اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.

ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.

وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.

حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً

في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.

وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.

تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.

وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • «الفارس الشهم 3» تطلق مبادرة حفر آبار مياه جنوب قطاع غزة
  • الفارس الشهم 3 تطلق مبادرة حفر آبار مياه جنوب قطاع غزة
  • يحدث في أرقى العائلات: لا يوجد عالم بلا جريمة
  • الزغول يفتتح ورشة اعمال جمعية عرزال للثقافة والفنون.
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • إصابات و وفيات بحادث سير مروع على شارع البتراء / فيديو
  • حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
  • توضيح من الأمن حول جثة تسعيني في اربد
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟