زلازل قوية تضرب العالم هذا العام مع توقعات زلزال في العراق تثير الجدل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سبتمبر 12, 2023آخر تحديث: سبتمبر 12, 2023
المستقلة/- شهد العام الحالي أعنف الزلازل التي مرَّت على الكرة الأرضيَّة على مدار سنوات طوال، فكان زلزال تركيا الأعنف في المنطقة، إذ وصلت ارتداداته إلى سوريا وتسبّبت بمقتل العشرات وانهيار مبان عدة، فيما كان زلزال المغرب الأقوى منذ 123 عاماً مضت، وخلّف مئات القتلى والجرحى والمفقودين.
وبالتزامن مع الزلزال الأخير استغل العالم والمتنبئ الهولندي فرانك هوغربيتس الموقف عبر إصدار جملة من التصريحات التي تتعلق بتعرض العراق إلى زلزال لا يقل شدة عما تعرّض له المغرب. ورفض مدير إعلام الهيأة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي عامر الجابري في تصريح لصحيفة “الصباح” و تالعته المستقلة ، ما تحدث به هوغربيتس، مؤكداً أنَّ “مسألة التنبؤ بالزلازل غير واقعية ولا يمكن معرفة موعد حدوثها أبداً”.
وتابع الجابري أنَّ “الهيأة العامة تتابع التقارير وبعض محافظات العراق على الشريط الحدودي مع إيران تقع ضمن الخط الزلزالي كمناطق خانقين وكلار والعمارة، وهذه المناطق كثيراً ما تتعرض إلى هزات ارتدادية نتيجة هزات أرضية في إيران”.
وقال الخبير الجيولوجي أحمد عسكر في حديث لـ”الصباح”: إنَّ “تصريحات الهولندي لا تتعدى كونها شهرة على الفيس بوك ولفت عسكر إلى أنَّ “التنبؤ بحدوث الزلازل يحتاج إلى جملة من الشروط أولها تحديد مناطق العزم الزلزالي وشدته ودرجته، فضلاً عن تحديد وقت حدوث الزلزال بالساعة والتاريخ، وتزويد الناس بموقع الزلزال”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرأي العام..لقاء رشيد بزوجة ( رئيسي) يؤكد على ضعف العراق أمام إيران
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار لقاء جميلة علم الهدى، زوجة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد وزوجته في قصر الرئاسة ببغداد، تساؤلات جدية حول السياسة الدبلوماسية لإيران. وأبرز هذه التساؤلات: لماذا تحضر شخصية غير رسمية، لا تشغل أي منصب حكومي، اجتماعًا رفيع المستوى كهذا؟في ظل الظروف التي يجب أن تكون فيها الدبلوماسية في أيدي المسؤولين التنفيذيين، فإن حضور علم الهدى، التي لا تملك أي منصب رسمي، يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الزيارة. فهل كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران والعراق؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى غير معلنة وراء هذا اللقاء؟ويؤكد الخبراء أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى ارتباك في السياسة الخارجية لإيران، كما قد تخلق تداعيات سلبية على مستوى العلاقات الدولية، إذ أن تولي شخصيات غير رسمية أدوارًا دبلوماسية قد يؤثر سلبًا على صورة الدولة ويضعف انسجام مؤسساتها الرسمية. كما أثارت هذه الزيارة تساؤلات حول طبيعة الوفد المرافق لـ جميلة علم الهدى. فلماذا تحتاج شخصية غير رسمية إلى وفد في مثل هذه الزيارات؟ وهل تم تمويل هذه الرحلة من الموارد الحكومية؟ ومن الذي تكفل بتكاليفها؟من ناحية أخرى، يبرز تساؤل آخر حول دور السفارة الإيرانية في العراق ووزارة الخارجية الإيرانية في تنسيق هذا اللقاء. فإذا كانت هذه الرحلة قد تمت بدون تنسيق مع الخارجية الإيرانية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود خلل في انسجام السياسة الخارجية الإيرانية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الدبلوماسية الرسمية للدولة. وقالت صحيفة “شرق” الإصلاحية، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، إنه “في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران، يصبح من الضروري مراجعة الإنفاق العام وضمان الشفافية في تخصيص الموارد الحكومية. لذلك، من المهم أن يتم توضيح مصدر تمويل هذه الرحلة، خاصة وأن الشعب الإيراني يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية”.وأضافت انه “وعلى هذا الأساس، يتوجب على وزارة الخارجية تقديم توضيحات حول هذه الزيارة غير الرسمية، والعمل على منع تكرار مثل هذه التحركات التي قد تؤدي إلى إضعاف مصداقية السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية”. يذكر ان زوجه رئيسي لها تصريح سابق ” نحن الإيرانيين نكره العراق” .