د. احمد الطيبي لـ البوابة: هكذا يمكن لنتنياهو انهاء الاحتجاجات ضده 1-3
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
البوابة – اياد خليفة
حدد عضو الكنيست العربي في الكنيست الاسرائيلي ورئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور احمد الطيبي الطرق التي يمكن لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو انهاء الاحتجاجات ضد مشاريع القوانين التي اقرتها حكومته.
واشار الدكتور الطيبي في حوار مع البوابة ينشر على ثلاث حلقات الى مصير تلك الاحتجاجات ومدى تاثيرها على بقاء الحكومة كما تحدث عن امكانية استفادة الفلسطينيين منها.
وتاليا الجزء الاول من الحوار:الوضع في اسرائيل من زاوية التظاهرات المناهضة لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو، من يدعم المحتجين ويخطط لهم؟
ما يجري في اسرائيل غير مسبوق من هذه الناحية، احتجاجات متواصلة، 38 اسبوع على التوالي، مئات الالاف يتدفقون الى الطرقات، دوريا ، تحت شعار نعم للديمقراطية، لا للديكتاتورية، رفضا لما يسمى الانقلاب القضائي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير القضاء ياريف ليفين، هي عمليا معركة بين معسكرين، المعسكر الليبرالي الذي يمثل المعارضة، والمعسكر المحافظ الذي يمثله نتنياهو والمتدينين والمستوطنين، والنقاش بينهما اتخذ منحى عدائي، وهي اول مرة نشهد فيها بعض الخطوات الكبيرة من استنكاف الطيارين والضباط والجنود ، هذا امر غير مسبوق على الساحة الاسرائيلية.
من ناحية التمويل هم يجمعون الاموال من بعضهم البعض، وكبار الاقتصاديين والجمهور يقدم تبرعات ايضا
حاليا هي مستمرة بشكل يثير الاعجاب، 38 اسبوعا مستمرة بذات الوتيرة، خاصة انه ما يزال سيف هذه التغييرات القضائية مسلط على رؤوسهم، حيث ان نتنياهو وجماعته يؤكدون انهم مستمرين في سن القوانين، بمعنى ان الداعي للتظاهرات لا يزال قائما وموجود
الحكومة لن تسقط قريبا، ولكن بالاستطلاعات الاخيرة هناك تراجع كبير لنتنياهو وحزبه، تراجعو 10 مقاعد في اخر الاستطلاعات بمعنى لو اجريت الانتخابات الان سيسقط التحالف كله وليس الليكود فقط .
اذا تنازل نتنياهو نهائيا عن كل مشاريع القوانين، الاحتمال الثاني ان تسقط الحكومة، الاحتمال الثالث هو الهروب الى الامام بان يشن نتنياهو حربا على غزة، لكن طبول الحرب يقرعها رئيس الحكومة باتجاه لبنان وحزب الله، عادة تهرب اسرائيل الى الامام بالازمات الداخلية بهذه الطرق
هذه الحكومة هي الاكثر تطرفا وفاشية في اسرائيل، كل الحكومات السابقة كونها حكومات محتلة، هي حكومة فاشية، لكن هذه الحكومة صفة الفاشية فيها فاقعة
السلطة والقضية الفلسطينية تستطيع ان تربح منها عبر تجيير اخطاء هذه الحكومة دوليا واعلاميا ، مثل التفوهات التي اطلقها سموتريتش التي قال فيها يجب محو حواره، او تحركات المستوطنين والهجمات المسعورة التي قامو بها ضد ترمسعيا وحوارة، او تصريحات بن غفير التي اعلن ان تحركات المستوطنين ام من تحركات الفلسطينيين، هذا اعتراف بالابارتهايد، ويجب على الدبلوماسية الفلسطينية استغلال ذلك جيدا في كل محفل دولي او قضائي .
لاحظ ان المرتين الوحيدتين اللتين ارتفعت فيهما شعبية نتنياهو عندما اقتحم جنين وضرب غزة ، لذلك هذا اسلوب اسرائيلي في الهروب من الازمات الداخلية بافتعال عدوان على اي هدف فلسطيني او عربي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
غزة – نددت حركة الفصائل الفلسطينية باستمرار القصف الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية في عيد الفطر والذي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال بلباس العيد مستنكرة عجز المجتمع الدولي وصمته المشين.
وجاء في بيان للحركة: “يواصل جيش الاحتلال الصهيوني قصفه الإرهابي ضد أبناء شعبنا في غزة طيلة اليوم، دون أي مراعاة لحرمة عيد الفطر”.
وأضاف البيان: “العدوان الإرهابي في أول أيام عيد الفطر أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم أطفال بملابس العيد”.
وأكدت الحركة أن قتل الأطفال في يوم العيد داخل خيامهم التي نزحوا إليها يكشف عن “فاشية الاحتلال وتجرده من أي قيم إنسانية وأخلاقية.
وأشارت إلى أن “ما يشجع مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو على مواصلة جرائمه والاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة، وعجز المجتمع الدولي، وصمته المشين”.
وأهابت الحركة في بيانها بالشعوب الحرة التحرك الفوري وتنظيم فعاليات ضاغطة لإلزام الحكومات بالتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة والضفة.
ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف العدوان، والعودة إلى الاتفاق، وتمكين عمليات تبادل الأسرى، ووقف نزيف الدم الفلسطيني فورا.
وفي صباح أول أيام عيد الفطر شهد قطاع غزة سلسلة غارات إسرائيلية طالت مناطق متفرقة، وأدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال وإصابة آخرين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار القصف المتواصل وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من القطاع، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على المدن والمخيمات الفلسطينية، وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة وسط صمت دولي مطبق، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب ويعمق معاناتاهم من الحصار الخانق والنزوح القسري والتدمير الشامل لمنازلهم ومؤسساتهم.
وفي ظل هذه الأوضاع، تدعو الجهات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك على عجل لتوفير الحماية للسكان المدنيين ووقف هذه العمليات المستمرة.
المصدر:RT