رئيس أكبر مصرف روسي يكشف عن توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي في 2023
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يرى رئيس "سبيربنك" الروسي غيرمان غريف، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بحلول نهاية العام 2023 قد يصل إلى 2% - 3%.
وقال الخبير المصرفي الكبير، خلال مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي اليوم الثلاثاء: "حقيقة أن نمو (الاقتصاد الروسي) سيتجاوز هذا العام مستوى 2% هو أمر واضح، سيكون النمو بين 2% و3%".
وأشار غريف، إلى أن التدابير الرامية إلى الحد من توافر موارد الائتمان (الحد من إصدار القروض) ستؤثر بشكل سلبي على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وأمس صرح وزير التنمية الاقتصادية الروسي، ماكسيم ريشيتنيكوف، بأنه من المتوقع أن يكون معدل نمو الاقتصاد الوطني في العام الجاري 2023 عند مستوى جيد، وأن يستمر هذا المنحى في العام القادم 2024.
وحسنت السلطات الاقتصادية الروسية توقعاتها للنمو الاقتصادي أكثر من مرة هذا العام، ففي شهر يوليو الماضي رفع البنك المركزي للاتحاد الروسي توقعاته من 0.5% - 2% إلى 1.5% - 2.5%.
وينعقد منتدى الشرق الاقتصادي في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر 2023 في فلاديفوستوك، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية.
ويعد الحدث منصة لجذب الاستثمارات إلى منطقة الشرق الأقصى الروسي، ومنصة يبحث فيها المشاركون التحديات التي تواجه الاقتصاد في روسيا وفي العالم ككل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الناتج المحلي الاجمالي ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
حسين مشيك: التأثيرات السلبية لتوقف صادرات الغاز الروسي على أوروبا ستكون أكبر
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، إن شركة غازبروم الروسية أوقفت إمدادات الغاز من خط "دروجبا" عبر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في تمام الساعة الثامنة بتوقيت موسكو، مبيّنًا أن الدول الأوروبية خسرت حتى الآن أكثر من 15 مليار متر مكعب من الغاز الروسي نتيجة هذا التوقف، في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد الأوروبي تحديات كبيرة.
وأوضح مشيك، خلال رسالته على الهواء، أنه بعد تعطيل خط "نورد ستريم" وابتعاد الدول الأوروبية عن الغاز الروسي، أصبح "خط التيار البلقاني" هو المصدر الرئيسي الذي تصدر من خلاله روسيا الغاز إلى الدول الأوروبية، كان خط "دروجبا" عبر أوكرانيا في السابق أحد أهم الطرق التي يتم عبرها تزويد أوروبا بالغاز الروسي.
وأشار مشيك إلى أن الاقتصاد الأوروبي شهد نموًا ملحوظًا خلال العقد الماضي، وكان هذا النمو مدعومًا بالطاقة الروسية، خصوصًا الغاز، الذي كان رخيصًا مقارنة بسعر الغاز من دول أخرى، كما أن قرب المسافة بين روسيا والدول الأوروبية جعل الطاقة الروسية، بما في ذلك الغاز، خيارًا اقتصاديًا مفضلًا بالنسبة للعديد من الدول الأوروبية.
وفي تعليق على هذا الوضع، قال مشيك إن روسيا ترى أن الدول الأوروبية هي من وضعت نفسها في المأزق الحالي، معتبرًا أن هذه الدول "أطلقت النار على نفسها" من خلال قراراتها التي قادت إلى التوترات الحالية، مضيفًا أن هذه القرارات ستنعكس سلبًا على الاقتصاد الأوروبي، ولكن تأثيرها على روسيا سيكون أقل مقارنة بالتأثيرات الكبيرة التي ستواجهها الدول الأوروبية.
ورغم أن توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا سيؤثر سلبًا على الاقتصاد الروسي، حيث كانت روسيا تتقاضى أموالًا بالعملة الروسية "الروبل" مقابل الغاز المصدر، إلا أن مشيك أكد أن هذا التأثير سيكون أقل حدة مقارنة بالأثر الكبير الذي سيحمله هذا التوقف على الدول الأوروبية، التي ستواجه نقصًا حادًا في إمدادات الغاز.