قسد تعتقل الداعشي البارز ابو البراء الحسن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مساء امس الاثنين القيادي في تنظيم داعش ابو البراء الحسن مسؤول الشؤون المالية في العصابه في ما تسمى ب ولاية الشام.
وقالت مصادر ان اعتقال الحسن جاء خلال عملية تمشيط ومداهمة في مدينة البصيرة ب ريف دير الزور الشرقي، حيث داهمت منزلاً يسكن فيه
وقال بيان لقسد أنه "خلال عمليات تمشيط أجرتها وحدات قسد العسكرية في مدينة البصيرة ألقت القبض على ابو البراء الحسن" وأضافت قسد في بيانها أن "العملية جاءت بعد ورود معلومات وإحداثيات لها تفيد بوجود القيادي يحيى أحمد الحجي الملقب بـ أبو البراء الحسن في منزل داخل مدينة البصيرة شرقي دير الزور".
وأشارت قسد أن الحجي ينحدر من مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي ويعد المسؤول المالي لجماعة داعش في ولاية الشام كما يشغل منصب قيادي بـ هيئة القيادة العسكرية ومسؤول تمويل خلايا العصابه في المنطقة وكان مساعداً للمسؤول المالي في الجماعة الارهابية إبان سيطرتها على دير الزور و الرقة ومساعداً للمدعو مأمون الشامي...
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أفراد من كتيبة البراء بن مالك يستهزئون بثورة ديسمبر.. ومقاومة كرري ترد
“تابعنا بأسف وغضب بالغين أفراد من لواء البراء بن مالك التابع للحركة الإسلامية والمساند للقوات المسلحة، بلغوا في الحديث حتى مرحلة الاستهزاءً بثورة ديسمبر المجيدة وطعنًا في مبادئ الشهيد البطل محمد صديق وكل شهداء الثورة، رموز الكرامة والشجاعة”
التغيير: كمبالا
أدانت تنسيقة لجان مقاومة كرري، تصرفات بعض منسوبي لواء البراء بن مالك، بعد ظهورهم في مقطع فيديو متداول، من أمام القيادة العامة للجش، وهم يستهزأون بجدارية ترمز لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة، ويسخرون من الثورة.
وقالت لجان مقاومة كرري في بيان، اليوم السبت: “تابعنا بأسف وغضب بالغين أفراد من لواء البراء بن مالك التابع للحركة الإسلامية والمساند للقوات المسلحة، بلغوا في الحديث حتى مرحلة الاستهزاءً بثورة ديسمبر المجيدة وطعنًا في مبادئ الشهيد البطل محمد صديق وكل شهداء الثورة، رموز الكرامة والشجاعة”.
وأضاف البيان: “هذه التصريحات لن تمس من عظمة الثورة ولن تغير شيئًا من الحقائق التاريخية التي نعرفها جميعًا”.
وأكد البيان أن الثورة “يا من تجرأ على الاستخفاف بها، أكبر من أن يمسها نكرة هنا أو هناك. إنها إرادة شعب اختار كسر قيود الاستبداد، وواجه كل أدوات القمع، بما فيها الدعم السريع الذي كنتم تعدونه حليفًا مؤقتًا لإخماد الثورة.
وتابع: “لقد كانت الثورة مستمرة بشعاراتها، بينما أنتم تراهنون على أدوات القتل والقمع، حتى اضطررتم للانحياز نحو صوت الشعب بعد أن حاصرت المليشيا كل معسكرات القوات المسلحة وهددت كل مصالح الحركة الإسلامية”.
وقال البيان إن “الشعب السوداني اليوم يحصد نتائج غبائكم وإجرام أسيادكم الذين شاركتموهم في صناعة الجنجويد واستخدامهم كأداة للقمع. أنتم سبب هذا المرض الذي أنهك الوطن”.
وزاد “الثورة التي استمرت في المناداة بحل الدعم السريع رغم كل التحديات، كانت تدرك جيدًا طبيعة هذا الخطر الذي اخترتم تجاهله والتواطؤ معه وستحاسبون أولاً علي التدمير الممنهج لقوات شعبنا المسلحة وثانياً علي كل من استجلب وسلح ودعم ودرب هذه المليشيا من قيادات الحركة الإسلامية”.
وأردف بالقول: “ذكرى شهدائنا الذين ارتقوا في 8 رمضان وهم يواجهون الجنجويد بصدور عارية ستظل وصمة عار في جبين كل من تواطأ مع المجرمين أو ساندهم، سواء بالقول أو الفعل”.
وختم البيان بالقول “إن هذه الأرض التي ارتوت بدماء شهدائنا لن تقبل الهوان أو الذل. وسنظل نحن أبناء الثورة، أوفياء للعهد، متمسكين بالمبادئ التي خطتها ديسمبر المجيدة، ولن نحيد عن طريق النضال حتى تحقيق الحرية والسلام والعدالة”.
الوسومالبراء بن مالك ثورة ديسمبر مقاومة كرري