الإعمار: طريق عرعر الحدودي مع السعودية على وشك الإنجاز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تقترب وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة من إكمال إنشاء طريق عرعر ـ عنازة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، فيما أنهت مشروع الطريق الرابط بين قضاء النخيب ومنطقة الكيلو 160 ضمن محافظة الأنبار.
وقال مدير دائرة الطرق والجسور في الوزارة حسين جاسم كاظم في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ شركة (حمورابي) العامة تقترب من إنشاء طريق عرعر ـ عنازة الحدودي في محافظة الأنبار بإشراف الدائرة، حيث بلغت نسبة إنجازه 97 بالمئة.
وأضاف أنَّ طول الطريق يبلغ 25 كيلومتراً وينفذ بكلفة 25 مليار دينار، لافتاً إلى أنَّ الشركة استخدمت أحدث المواصفات العالمية في اتمام الطريق لما له من أهمية بالغة في تأمين انسيابية النشاط التجاري والنقل مع المملكة العربية
السعودية.
وأوضح كاظم أنَّ شركة (حمورابي) التابعة للوزارة انهت باشراف الدائرة ايضاً تأهيل الطريق الرابط بين قضاء النخيب ومنطقة الكيلو 160 في محافظة الأنبار بطول 142 كيلومتراً وبكلفة 14 مليار
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية
جدة – البلاد
قصة اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وتدفق خيرات ثروات الأرض، توثق الإرادة القوية والعزيمة، التي كان يتمتع بها موحد هذا الكيان الكبير، والإصرار على النجاح في اكتشاف ماحبا الله تعالى به هذا الوطن من كنوز طبيعية، خاصة النفط الذي قامت عليه النهضة الصناعية، وأحدث تحولًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، فكان- ولا يزال- ركيزة أساسية للتقدم في العالم.
ففي التاسع والعشرين من مايو 1933، وقع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال). وتتويجًا لعصر جديد، ذهب- رحمه الله- في ربيع 1939، يصحبه وفد إلى الظهران، مجتازًا صحراء الدهناء ذات الرمال الحمراء، حتى وصل إلى مخيم الشركة، ليجد مدينة من الخيام في مكان الحفل؛ لتكون مركزًا للاحتفالات التي تضمنت زيارة الآبار، واستقبال وفود المهنئين، والقيام بجولات بحرية في الخليج العربي.
وتزامن توقيت زيارة الملك عبدالعزيز مع اكتمال خط الأنابيب، الذي امتد من حقل الدمام إلى ميناء رأس تنورة، بطول 69 كيلومترًا؛ إذ رست ناقلة النفط، التي أدار الملك عبدالعزيز الصمام بيده لتعبئتها بأول شحنة من النفط السعودي، وهكذا، كانت هذه أول شحنة من الزيت الخام تصدرها المملكة على متن ناقلة في 11 ربيع الأول 1358هـ الموافق أول مايو 1939.
ومن خيرات الوطن وحسن استثمارها، قاد الملك عبد العزيز مسيرة البناء والنماء، ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ حيث نما وتطور اقتصاد البلاد بكفاءة عالية، فكان ذلك انعطافة تاريخية مهمة في الاقتصاد السعودي؛ حيث تم بناء الركائز الأساسية لكل قطاعات الاقتصاد بالحنكة القيادية الفذة، التي تمتع بها الملك عبدالعزيز، وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية في دفع عجلة التنمية، وفي الوقت نفسه، ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي لإدراكه العميق بأن تحقيق التنمية، يتطلب تهيئة مناخ سياسي، يمكن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة التنمية والاقتصاد الحديث امتد هيكله؛ ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية.