الغذاء والدواء توضح حول ضبط أرز غير الصالح للاستهلاك في الزرقاء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مهيدات: مادة الأرز تعرض لسوء التخزين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في الرطوبة مهيدات: مادة الأرز دخل الأردن بشكل سليم وتعرض للتلف
ضبطت الأجهزة المعنية في محافظة الزرقاء نهاية الأسبوع الماضي، 5500 طن أرز غير صالح للاستهلاك البشري.
وأوضح المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، نزار مهيدات، أن مادة الأرز تعرض لسوء التخزين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في الرطوبة، إلى جانب عدم ملائمة المستودعات لتخزين هذه المادة.
اقرأ أيضاً : محافظ الزرقاء: ضبط 5500 طن أرز غير صالح للاستهلاك البشري - فيديو
وأشار مهيدات إلى أن الأرز دخل الأردن بشكل سليم، وتعرض للتلف نتيجة سوء التخزين.
وأكد أن عملية الإتلاف التالفة بدأت يوم الاثنين ومن المتوقع أن تستمر خلال الأيام الخمسة القادمة.
وشدد مهيدات على المؤسسة العامة للغذاء والدواء تقوم بتنفيذ القوانين المعمول بها في الرقابة على المواد الغذائية، بهدف ضمان سلامتها وسلامة المواطنين.
وأعلن محافظ الزرقاء حسن الجبور، السبت الماضي عن ضبط 5500 طن أرز غير صالح للاستهلاك البشري، من قبل كوادر لجان السلامة والصحة في محافظة الزرقاء، بالتعاون مع فرع مؤسسة الغذاء والدواء بالزرقاء.
وذكر محافظ الزرقاء حسن الجبور، أن كميات الأرز، التي ضبطت في مستودعات على أرض تقدر مساحتها بنحو أربعة دونمات.
ولفت إلى أنه تم التحفظ على كامل الكمية المضبوطة وإغلاق المستودعات المذكورة بالشمع الأحمر، والسير بالإجراءات القانونية بحق المخالفين.
وشدد على أن لجان الصحة والسلامة العامة، وبالتعاون مع الجهات الرقابية كافة، لن تتهاون مع المخالفين والمتلاعبين بقوت المواطن، وكل من تسول لهم أنفسهم العبث بصحة المواطنين وسلامة غذائهم، وأنها لن تتوانى في اتخاذ أقصى الإجراءات الإدارية والقانونية الرادعة بحق المخالفين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأرز مؤسسة الغذاء والدواء الزرقاء مواد منتهية الصلاحية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
نجح العلماء أخيرًا في تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الأفكار البشرية، وهو اكتشاف يوضح السبب وراء قدرتنا على التفكير في فكرة واحدة فقط في كل مرة.
تجمع الأنظمة الحسية في جسم الإنسان، مثل العينين والأذنين والجلد والأنف، بيانات عن بيئتنا بمعدل مليار بت في الثانية ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة 10 بت في الثانية فقط، وهي سرعة أبطأ بملايين المرات مقارنة بالمدخلات التي يتلقاها.
يعد البت الوحدة الأساسية للمعلومات في الحوسبة، ويعمل اتصال Wi-Fi التقليدي على معالجة نحو 50 مليون بت في الثانية.
ويحتوي الدماغ البشري على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، ثلثها مختص بالتفكير المعقد ويقع في منطقة القشرة الدماغية المتطورة. وقييم الباحثون الأدبيات العلمية حول سلوكيات البشر مثل القراءة والكتابة ولعب الألعاب وحل مكعبات روبيك، ليحصروا سرعة معالجة الفكر البشري في 10 بت في الثانية، وهو ما اعتبروه "معدلًا منخفضًا للغاية".
وأشار ماركوس مايستر، أحد المشاركين في الدراسة، إلى أن "في كل لحظة، نتمكن من استخراج 10 بتات فقط من التريليون الذي تتلقاه حواسنا، ونستخدم هذه البتات العشرة لإدراك العالم من حولنا واتخاذ القرارات".
تظهر هذه النتائج مفارقة مثيرة للدهشة، حيث يفترض أن الخلايا العصبية في الدماغ قادرة على معالجة أكثر من 10 بتات في الثانية، ولكن تبين أنها لا تسهم في معالجة الأفكار بهذا المعدل العالي. وبالتالي، يصبح البشر بطئين نسبيًا في معالجة الأفكار، مما يجعل من المستحيل عليهم معالجة أكثر من فكرة واحدة في نفس الوقت.
وقال العلماء إن هذه النتائج تفسر لماذا لا يستطيع الإنسان تصور أكثر من سيناريو في الوقت نفسه، مثلما يفعل لاعب الشطرنج في تصور التحركات المستقبلية لذا، يكتشف الإنسان تسلسلًا واحدًا فقط بدلاً من معالجة عدة تسلسلات في وقت واحد.
ويعتبر هذا الاكتشاف دعوة لإجراء المزيد من الأبحاث في علم الأعصاب لفهم كيفية معالجة الدماغ للمعلومات، ويعتقد بعض العلماء أن هذا الحد الأقصى لسرعة المعالجة قد تطور لأول مرة لدى الحيوانات التي تحتوي على نظام عصبي بسيط، وكان يستخدم بشكل أساسي لتوجيه هذه الحيوانات نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
وبما أن أدمغة البشر تطورت من هذه الأنظمة البسيطة، يعتقد العلماء أننا لا نزال مقيدين بالقدرة على التفكير في "مسار فكري" واحد في كل مرة.
وبحسب الباحثين، فإن أسلافنا اختاروا بيئة تكون بطيئة بما يكفي لضمان بقائهم على قيد الحياة. ويضيفون أن "في أغلب الأوقات، تتغير بيئتنا بوتيرة أكثر راحة، مما يتيح لنا معالجة المعلومات بمعدل 10 بتات في الثانية".
وفي ضوء هذه النتائج، يرى العلماء أن الآلات قد تتفوق في المستقبل في أي مهمة يقوم بها البشر حاليًا، نظرًا لأن قدرتها الحاسوبية تتضاعف كل عامين. ومن هنا، يعتقد الباحثون أن الحديث عن ما إذا كانت السيارات الذاتية القيادة ستتمكن من التفوق على البشر في قيادة المركبات قد يصبح غير ذي معنى، حيث إن الطرق والجسور والمفترقات قد تم تصميمها في الأصل لتناسب قدرة البشر على المعالجة بحد أقصى قدره 10 بتات في الثانية.