بوتين يكشف عن تطوير أسلحة بتقنيات فيزيائية مبتكرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن جهود روسيا في تطوير أسلحة تعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة، مما ستجعلها قادرة في المستقبل القريب على ضمان الأمن في أي دولة.
تم إعلان هذا خلال لقاء بوتين بمديري جلسات منتدى الشرق الاقتصادي، الذي عُقد في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي.
وفيما يتعلق بتلك الأسلحة، أوضح بوتين أنها تعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة وتستفيد من تكنولوجيا ومبادئ تشغيل جديدة نوعيًا أو التي لم تُستخدم من قبل.
هذا النوع من الأسلحة يستفيد من تقنيات ومبادئ في مجال الفيزياء لتحسين أدائها وزيادة فعاليتها. تشمل هذه التكنولوجيات عدة أنواع من الأسلحة، منها:
الأسلحة الليزرية:تستخدم الأشعة الليزرية لضرب أهداف بدقة عالية وبسرعة كبيرة. يمكن استخدامها لتدمير أهداف جوية أو بحرية أو برية. تعمل هذه الأسلحة على توجيه شعاع ليزري قوي نحو الهدف لتحقيق الإصابة.
الأسلحة الصوتية:تستخدم الأمواج الصوتية بترددات عالية لإلحاق الأذى بالأهداف أو تعطيلها. يُمكن استخدام هذه الأسلحة في تفكيك المظاهر الدفاعية للأهداف.
الأسلحة الكهرومغناطيسية:تستخدم التقنيات الكهرومغناطيسية لإطلاق أو توجيه أسلحة. على سبيل المثال، يمكن استخدام التوجيه المغناطيسي لتوجيه الصواريخ بدقة نحو الأهداف.
الأسلحة النانوتكنولوجية:تستخدم التكنولوجيا النانوتكنولوجية لتطوير أسلحة صغيرة الحجم وذات دقة عالية. تمكن هذه التكنولوجيا من تحسين أداء الأسلحة وتقليل الأثر البيئي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أسلحة لأوكرانيا.. من المستهدف: بوتين أم ترامب؟
وتثار تساؤلات متزايدة بشأن المستهدف الحقيقي من قرار إدارة بايدن المنتهية ولايتها، وما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ويحذّر البعض من حرب نووية عالمية، خاصة مع تصديق بوتين على تحديث عقيدة روسيا النووية، والذي يتم بموجبه توسيع استخدام السلاح النووي إذا تعرضت البلاد لهجوم صاروخي تقليدي من مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة صاروخ "ستورم شادو" البريطاني – الفرنسي ضد الأراضي الروسية.
ومن شأن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات استهداف مواقع لوجستية للجيش الروسي، الذي بدأ غزوا بريا للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022.
ويرى محللون -حسب الحلقة- أن التهديد الروسي المتكرر بالردع النووي بات مجرد ابتزاز نووي، ولم تأخذه الولايات المتحدة وحلفاؤها على محمل الجد، مما يزيد الضغط العسكري على موسكو.
وكذلك يرى محللون أن إدارة جو بايدن الديمقراطية تسعى من وراء قرارها الدراماتيكي إلى مواصلة استنزاف روسيا بعدما فشلت في احتوائها، وإلى خلق واقع ميداني وسياسي جديدين تورّثهما إدارة ترامب الجمهورية.
22/11/2024