"كريدت عُمان" تستعرض آليات تعزيز منظومة التصدير الوطنية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
البريمي- العُمانية
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي أمس حلقة عمل حول "تعزيز منظومة التصدير العُمانية والحلول التأمينية"، والتي توفرها "كريدت عُمان" للمصنعين والمصدرين العُمانيين؛ في إطار الجهود لدعم الأنشطة الاقتصادية في سلطنة عُمان وتماشيًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040"، إلى إيجاد اقتصاد متنوع من خلال تعزيز الصادرات غير النفطية.
وتضمنت حلقة العمل التي قدمها الشيخ خليل بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي لـ"كريدت عُمان" محاور متعددة؛ تناولت جهود سلطنة عُمان في تعزيز منظومة الصادرات العُمانية، والخدمات التي توفرها كريدت عُمان - الشركة الحكومية العاملة في مجال تأمين الائتمان والتي تساعد المصنّعين والمصدّرين العُمانيين على بيع منتجاتهم بكل ثقة وأمان دون القلق من عدم سداد المشتري.
وتحدّث الحارثي عن القطاعات التي توفر كريدت عُمان الحماية لها ضد المخاطر التجارية وغير التجارية، وهي: قطاع التغليف وقطاع مواد البناء والتشييد، وقطاع المواد الزراعية، إضافة إلى قطاع التعدين وقطاع المواد الغذائية وقطاع البتروكيماويات والبلاستيك.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ"كريديت عُمان" إلى عدد من التجارب الناجحة التي توفر الشركة تغطيات تأمينية لها، التي ساعدت على زيادة بيع منتجاتها محليًّا وعالميًّا والتوسع في أعمالها، إضافة لدخولها أسواقًا واعدة غير تقليدية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
الحسكة-سانا
تركزت محاور الندوة الثقافية التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بعنوان “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية” حول أهمية التراث اللامادي الشعبي ودوره المهم في خدمة القضايا الوطنية والتحفيز الثوري لمقارعة الاحتلال والاستعمار.
الندوة التي أدارها الباحث عايش كليب استعرض في محورها الأول الباحث أحمد الحسين نماذج من أشكال التراث اللامادي في سورية والعراق وفلسطين والتي تركزت مادتها حول التغني بالوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، حيث عبرت عن وقوف التراث الشعبي إلى جانب الثورات الوطنية التي قامت خلال القرن العشرين ضد قوى الاحتلال والاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني.
ورصد الباحث الحسين خلال مشاركته أبعاد المد الثوري من خلال الأهازيج والأغاني والأشعار والأمثال التي كانت تدور على ألسنة الجمهور، والتي كانت تلهب حماسته لمقارعة المحتلين مستعرضاً بعض هذه الأهازيج التراثية في سورية كأهزوجة “زينوا المرجة ” و “ربعي دوم مونسين البر” ومن التراث الفلسطيني كأهزوجة “من سجن عكا طلعت جنازة” ومن التراث العراقي أهزوجة “الطوب أحسن لو مقواري” مستخلصاً المعاني والدلالات التي بنيت عليها هذه الأهازيج العفوية ودورها الثوري الوطني.
أما الباحث محمد صالح العلي فقدم كذلك جوانب من التراث اللامادي الشعبي، مستعرضاً عدداً من النصوص الشعرية التي وظف الشعراء الشعبيون محتواها لمناصرة قضايا الوطن والوقوف إلى جانب الجماهير في دفاعها عن ترابه وتوقها لنيل الحرية ورد كيد المعتدين، والتي أثمرت نصراً مؤزراً على قوى الاحتلال والاستعمار.
واختتمت الندوة بمشاركة عدد من الحضور بمداخلات حول أهمية التراث اللامادي وتوظيف روحه الشعبية العفوية في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني والدفاع عن تراب الوطن والاعتزاز والتمسك بالهوية الوطنية.
نزار حسن