مسقط- الرؤية

طبقت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في دائرة الرقابة والتراخيص السمكية بالمديرية العامة لتنمية الموارد السمكية بالوزارة، نظام تركيب أجهزة التتبع الآلي على سفن وقوارب الصيد الساحلية والحرفية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز عمل الرقابة السمكية ولتطوير الأنظمة الحالية للمنظومة الرقابية الإلكترونية.

ووقعت الوزارة خلال الفترة الماضية عقدا مع إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال لتركيب أجهزة التتبع الآلي على سفن الصيد الساحلية والحرفية في المرحلة الأولى وعلى قوارب الصيد الحرفية في المرحلة الثانية، إذ يعد نظام التتبع الآلي للسفن والقوارب أحد الأنظمة الحديثة والمتطورة في عالم الرقابة السمكية لسفن وقوارب الصيد وتتبعها، بهدف تحديد هويتها وموقع عملها عن طريق تبادل المعلومات إلكترونيًا وبشكل آلي مع محطات النظام القاعدية أو الأقمار الاصطناعية.

ويمتاز النظام بمستوى عالٍ من جودة الأجهزة والابتكار والموثوقية والأداء والسرعة في توفير المعلومات المطلوبة عن سفن الصيد والقدرة على التعامل مع التقنيات الجديدة في مجال الرقابة، والربط مع الأقمار الاصطناعية والتعامل مع شبكات إنترنت الأشياء وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ وطلب الاستغاثة، وسهولة متابعة السفن من قبل المالك وتوفير تقارير الإنتاج وإمكانية تسويق الأسماك بالنظم الآلية الحديثة، والتمييز بين وحدات الصيد القانونية وغير القانونية وتوفير معايير مثالية لأمن وسلامة وحدات الصيد لرصد حركتها ونشاطها بواسطة الأقمار الاصطناعية، حيث تقوم الأقمار الاصطناعية بإرسال المعلومات المطلوبة عن القوارب والسفن إلى غرف العمليات وبعدها يقوم المختصون بتحليل البيانات والمعلومات في غرف العمليات ورفعها إلى الجهات المعنية والمشتركة بمركز الأمن البحري للقيام بالإجراءات الواجب اتخاذها أولًا بأول.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعیة

إقرأ أيضاً:

انتشار مستودعات سرية للأسماك بالداخلة ومسؤولين في قفص الإتهام

زنقة 20 ا متابعة

تورط مسؤولون بجهة الداخلة وادي الذهب في تفريخ مستودعات سرية، المخصصة للصيد غير القانوني، خاصة مع انطلاق موسم صيد الرخويات، حسب يومية الصباح.

وبات يطلق على مدينة الداخلة لقب “عاصمة المستودعات السرية”، إذ انتشرت بشكل مخيف بين الأحياء وتحول عدد من المنازل إلى “مخازن” تستقبل كميات من الأسماك، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى المخاوف من تأثير المستودعات العشوائية على قطاع الصيد البحري، مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة انتشارها داخل الأحياء السكنية وضواحي قرى الصيد.

وأوضحت اليومية، وفق مصادرها، أن لامبالاة المسؤولين في الحد من انتشار المستودعات السرية، تكشف تواطؤ جهات تستفيد من الثروة السمكية بطرق غير قانونية، ما يستنزف المخزون ويحرم الحكومة من مبالغ مالية كبيرة، مؤكدة أن بعض المهنيين يدقون ناقوس الخطر، بالتزامن مع موسم صيد الأخطبوط، خاصة أن المخازن العشوائية تشجع على الصيد غير المشروع، سيما الرخويات، مما يستدعي التعامل بصرامة، لمواجهة التسيب والفوضى بقطاع الصيد.

مقالات مشابهة

  • أول رد من "الرقابة الإدارية" بشأن حملات التشكيك في مؤهلات وزير التعليم الجديد
  • "العليا للانتخابات التونسية": انطلاق التسجيل الآلي للناخبين بالداخل والخارج
  • الصين تطلق مجموعة أقمار اصطناعية جديدة
  • اختتام برنامج تدريبي حول تفريخ الأسماك ورعايتها في المزارع السمكية
  • اليمن ينظم الصيد في أعالي البحار لمواجهة غلاء الأسماك
  • انتشار مستودعات سرية للأسماك بالداخلة ومسؤولين في قفص الإتهام
  • رئيس «الرقابة الصحية» يتابع تنفيذ مشروع «مؤشر مصر الصحي» مع مديري الجودة
  • رئيس «الرقابة والاعتماد» يتابع الموقف التنفيذي لمشروع مؤشر مصر الصحي
  • رئيس "الرقابة الصحية" يتابع الموقف التنفيذي لمشروع "مؤشر مصر الصحي"
  • مطارات الاتحاد الأوروبي ليست جاهزة لتطبيق نظام الدخول/الخروج