وثيقة أمريكية: واشنطن تفرج عن 6 مليارات دولار مجمدة لإيران
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أفادت وثيقة أمريكية بأن الولايات المتحدة أصدرت استثناء من العقوبات، للسماح بنقل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة من كوريا الجنوبية إلى قطر، في خطوة ضرورية لتنفيذ اتفاق مبادلة للسجناء بين الولايات المتحدة وإيران سبق الإعلان عنه.
وتم الإعلان في العاشر من أغسطس (آب) عن الخطوط العريضة للاتفاق الأمريكي - الإيراني، الذي بموجبه سيتم السماح لخمسة مواطنين أمريكيين تحتجزهم إيران، بالمغادرة مقابل تحويل الأموال والإفراج عن 5 إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.
وأفادت وثيقة وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قرر أن الاستثناء من العقوبات يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.. والوثيقة المرسلة إلى لجان بالكونغرس الأمريكي تنطوي على أول إقرار رسمي من الحكومة الأمريكية بأنها ستطلق سراح 5 إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة، في إطار اتفاقية من أجل تحرير المواطنين الأمريكيين الخمسة.
وقالت: "لتسهيل إطلاق سراحهم، تعهدت الولايات المتحدة بإطلاق سراح 5 مواطنين إيرانيين محتجزين حالياً في الولايات المتحدة، والسماح بتحويل ما يقرب من 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المودعة في حسابات مقيدة (في كوريا الجنوبية) إلى حسابات مقيدة في قطر، حيث ستكون الأموال متاحة فقط للتجارة لأغراض إنسانية".
وقالت الوثيقة إن "تحويل الأموال لن يقدم سوى فائدة محدودة لإيران"، لأنه لا يمكن استخدام الأموال إلا في التجارة للأغراض الإنسانية".
#Iran #USA #Blinken from #theguardian perspective... US agrees to release $6bn in Iran funds as part of deal to free detained Americans https://t.co/Z8Z8tNGFUi
— stefano gori (@stefgori73) September 12, 2023وجاء فيها "السماح بتحويل هذه الأموال من الحسابات الإيرانية المقيدة الموجودة (في كوريا الجنوبية)، إلى حسابات في قطر للتجارة لأغراض إنسانية أمر ضروري، لتسهيل إطلاق سراح هؤلاء المواطنين الأمريكيين".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أدريان واتسون في بيان في وقت متأخر من، الاثنين، إن "بلينكن اتخذ في الثامن من سبتمبر (أيلول) خطوة إجرائية في عملية جارية لضمان إمكانية نقل الأموال الإيرانية من حساب مقيد إلى آخر وبقائها مقيدة بالتجارة لأغراض إنسانية".
وقالت إن "الإدارة أبقت الكونغرس على علم بالعملية منذ بدايتها"، مضيفةً "كما قلنا منذ البداية، ما يتم اتباعه هنا هو ترتيب نضمن بموجبه إطلاق سراح 5 أمريكيين محتجزين ظلماً.. ولا تزال هذه عملية حساسة ومستمرة.. بينما هذه خطوة في العملية، لم يتم إطلاق سراح أي شخص أو سيتم إطلاق سراحه من السجن في الولايات المتحدة هذا الأسبوع".
وأفادت 8 مصادر إيرانية ومصادر أخرى مطلعة على المفاوضات بأنه من الممكن أن يتم تحويل مبلغ الستة مليارات دولار وتبادل السجناء في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وأضافت الوثيقة أن الاستثناء ينطبق على بعض المؤسسات المالية، التي تقع ضمن الاختصاص القضائي الأساسي لألمانيا وإيرلندا وقطر وكوريا الجنوبية وسويسرا، للمشاركة في معاملات مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، والبنك المركزي الإيراني والمؤسسات المالية الإيرانية الأخرى الخاضعة للعقوبات الأمريكية.
#الخارجية_الإيرانية تعلن اقتراب عقد صفقة تبادل السجناء مع #واشنطن https://t.co/Ew1wKesJfw
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران واشنطن فی الولایات المتحدة ملیارات دولار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.