تركيا تسعى لتقديم مقترحات جديدة لاستئناف مبادرة حبوب البحر الأسود
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سبتمبر 12, 2023آخر تحديث: سبتمبر 12, 2023
المستقلة/- يأمل الجانب التركي بأن يتم في الأيام المقبلة إنجاز عملية وضع مقترحات جديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتقديمها للجانب الروسي بشأن استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود.
أعلن ذلك مصدر في الوفد التركي المشارك في المفاوضات الفنية، وذكر أن هذا يعني حل القضايا المتعلقة بمنظومة التسديد وموضوع التأمين على السفن الروسية.
وستقام فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر.
وكان الرئيس التركي قد ذكر في وقت سابق، أن بلاده ستطلب من الأمم المتحدة إرسال خطاب آخر إلى روسيا يتضمن مقترحات بشأن صفقة الحبوب، بما في ذلك إعادة الوصل بـ “سويفت” والتأمين.
وقال المصدر: “بالتعاون مع الأمم المتحدة يجري العمل في صياغة المقترحات، التي يتم تحضيرها على أساس توصيات أردوغان، خاصة بعد مناقشاته مع زعماء العالم على هامش قمة مجموعة العشرين”.
وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أشار في وقت سابق إلى أن شروط الصفقة المتعلقة بروسيا لم يتم الوفاء بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تكن تنوي الوفاء بوعودها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.