ما قصة الطبيبة الإسبانية التي تقيم في مصر منذ 15 عاماً؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ليتيسيا تيرادو طبيبة إسبانية اشتهرت بـاسم "ملك"، بعد أن اعتنقت الإسلام وأقامت منذ 15 عاماً في مصر.
كيف دخلت الإسلام ولماذا اختارت #مصر؟ تعرف على حكاية ليتيسيا تيرادو طبيبة إسبانية تقيم في #الفيوم منذ 15 عاماً#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/zxcW78qAMO
وأشهرت ليتيسيا إسلامها في إسبانيا، وسافرت إلى مصر لتتعلم اللغة العربية والقرآن الكريم، وكانت قد حددت وقتاً للزيارة 6 أشهر فقط، لكنها أخبرت والدتها عندما عادت إلى إسبانيا أنها ترغب في العودة والعيش بمصر لتستمر 15 عاماً.
وتعيش ليتيسيا حالياً في قرية تونس الشهيرة بمحافظة الفيوم المصرية، وتتمتع فيها بحياة ريفية بسيطة وهادئة بعيداً عن ضجيج الحياة العصرية المعقدة والمزدحمة في المدن الكبرى.
واستطاعت الطبيبة الإسبانية أن تتحدث اللغة العربية العربية بطريقة جيدة، كما حققت حلمها بأن تقرأ القرآن الكريم بلغة الضاد، كما أنها تعشق المأكولات المصرية خاصةً "الملوخية".
هواية ليتيسيا الأولى هي ركوب الخيل، وتمتلك فرساً عربياً أطلقت عليها اسم "إفريقيا"، تجوب بها حقول قرية "تونس" حتى تصل بها إلى شاطىء بحيرة "قارون"، إحدى أشهر معالم محافظة الفيوم المصرية.
وترى الطبيبة الإسبانية أن الحياة في قرية "تونس" بالفيوم تشبه إلى حد كبير الحياة في إقليم "الباسكا" في إسبانيا، الذي ولدت فيه وعاشت طفولتها وصباها هناك حتى أنهت تعليمها كطبيبة علاج طبيعي، كما أنها تحب جميع جيرانها من المصريين في قرية "تونس" وتصفهم بالطيبة والبساطة والكرم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قرية تونس
إقرأ أيضاً:
آلاف يحتجون في بلنسية الإسبانية بسبب قلة عدد المدارس بعد الفيضانات
احتج سكان ومعلمون في فالنسيا الإسبانية أمس السبت، للمطالبة باتخاذ إجراءات حيال المدارس المتضررة من الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصاً في شرق إسبانيا الشهر الماضي وأثرت على الخدمات التعليمية المقدمة للآلاف من أبنائهم.
ورفع المحتجون لافتات تطالب باستقالة رئيس حكومة إقليم فالنسيا كارلوس ماثون، ونظموا مسيرة في المدينة بعد قرابة شهر من وقوع أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ عقود.
ولا يزال الجدل محتدما إزاء تعامل حكومة الإقليم مع الفيضانات التي ضربت البلاد في 29 أكتوبر (تشرين الأول)، واتهمها اتحاد المعلمين بترك مهمة التنظيف للمعلمين والتلاميذ.
Thousands protest in Valencia over lack of schools after deadly floods - https://t.co/avS63DGdXq
— Reuters (parody) (@Re_uters_parody) November 24, 2024 انهيار منازلولا يزال خمسة في عداد المفقودين في منطقة فالنسيا بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في غرق البعض وانهيار منازل.
وقالت نقابة المعلمين في الإقليم إن 30 مدرسة لا تزال مغلقة، الأمر الذي يتضرر بسببه نحو 13 ألف طالب.
وقالت الحكومة الإسبانية إن عدد المشاركين في الاحتجاج بلغ نحو 5000.
وذكرت متحدثة باسم حكومة فالنسيا أن نحو 32 ألف طالب عادوا إلى المدارس في المناطق المتضررة من الفيضانات منذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني).