أعربت رابطة العالم الإسلامي عن خالص التعازي وصادق المواساة، للشعب الليبي وذوي الضحايا والمصابين جرّاء الفيضانات التي شهدتها أجزاء من البلاد. وقال معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى: " تابعنا أنباء الفيضانات المروعة التي تعرَّضت لها ليبيا، وآلمَنَا ما نجَم عنها من خسائرَ جسيمةٍ ولا سيما في الأرواح".

وأعرب فضيلته، باسم رابطة العالم الإسلامي ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامن التامِّ مع الشعب الليبي في هذا المصاب الكبير، سائلًا المولى القدير أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ ليبيا وشعبها من كل سوءٍ ومكروهٍ.

أخبار متعلقة رئيس وزراء المغرب يتعهد بإعادة بناء ما دمره الزلزالليبيا.. ضحايا العاصفة وصلوا 2000 والرئاسي يطلب مساعدة المجتمع الدولي

بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.twitter.com/KkqFcOBq6Y— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) September 11, 2023

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي ليبيا فياضانات عاصفة دانيال رابطة العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024

أفاد تقرير بأن العواصف والفيضانات المدمرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي أثرت على 413 ألف شخص، حيث أدى تلوث الوقود الأحفوري الى معاناة القارة في أكثر أعوامها حرارة على الإطلاق.


وكان المثالان الأكثر تدميرا هما الفيضانات التي اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر وشرق إسبانيا في أكتوبر، والتي تسببت في أكثر من 250 حالة وفاة من أصل 335 حالة وفاة ناجمة عن الفيضانات تم تسجيلها في جميع أنحاء القارة في عام 2024.

وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الكوارث أصبحت أقوى وأكثر احتمالا بسبب الاحتباس الحراري العالمي، الذي يسمح للسحب بضرب الأرض بمزيد من الأمطار.


وقالت سيليست ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن “كل جزء إضافي من الدرجة” في ارتفاع درجة الحرارة له أهميته، ولكن المجتمعات يجب أن تتكيف أيضًا مع عالم أكثر حرارة.


وأضافت : “إننا نحرز تقدمًا، لكننا بحاجة إلى المضي قدمًا بوتيرة أسرع، وعلينا أن نسير معًا”.

ضغط حراري قوي


ووجد التقرير، الذي نشرته الثلاثاء خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عدد الأيام التي شهدت “ضغطا حراريا قويا” و”قويا للغاية” و”شديدا للغاية” كانت جميعها ثاني أعلى عدد على الإطلاق.

شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حرّ مُسجّلة في يوليو 2024، حيث اجتاحت أكثر من نصف المنطقة لمدة 13 يومًا متتاليًا، بينما ساهمت الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء القارة في حرائق غابات مُدمّرة أثّرت على 42 ألف شخص، وفقًا للتقرير. ونتج حوالي ربع المساحة المُحترقة في أوروبا العام الماضي عن حرائق غابات مُدمّرة في البرتغال في سبتمبر ، والتي أحرقت حوالي 110 آلاف هكتار في أسبوع واحد.

الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا


قالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والرئيسة المشاركة لمؤسسة World Weather Attribution، والتي لم تشارك في الدراسة، إن التقرير “يكشف عن الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا بالفعل بسبب الطقس المتطرف” عند 1.3 درجة مئوية من الانحباس الحراري العالمي فوق مستويات ما قبل الصناعة.


وأضافت “نحن في طريقنا إلى بلوغ درجة الحرارة 3 درجات مئوية بحلول عام 2100. يكفي أن تتذكر فيضانات إسبانيا ، أو حرائق البرتغال، أو موجات الحر الصيفية العام الماضي لتعرف مدى الدمار الذي سيلحقه هذا المستوى من الاحترار”.

سلط مؤلفو التقرير الضوء على تباين “غير مألوف” بين غرب أوروبا وشرقها، حيث يميل الغرب إلى الرطوبة والغيوم، بينما يميل الشرق إلى الدفء والشمس. وغلبت تدفقات الأنهار على الدول الغربية، بينما كانت أقل من المتوسط ​​في الدول الشرقية.

وفي عدة أشهر من العام الماضي، سجل نهر التايمز في المملكة المتحدة ونهر اللوار في فرنسا أعلى مستويات تدفق لهما منذ 33 عامًا، وفقًا للتقرير.

ارتفاع في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية
 

شهدت الأنهار الجليدية في جميع المناطق فقدانًا صافيًا للجليد، حيث فقدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وسفالبارد كتلةً أكبر من أي وقت مضى، وفقًا للتقرير.


كما لاحظ المؤلفون ارتفاعًا في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية، وأعلى درجة حرارة لسطح البحر سُجلت في البحر الأبيض المتوسط.

وقالت فرويلا بالميرو، عالمة المناخ في المركز الأورومتوسطي لتغير المناخ، والتي لم تشارك في التقرير، إن الظواهر الجوية المتطرفة “لا تؤثر بشكل مباشر على أنظمتها البيئية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا في أنماط الطقس التي تؤثر على أوروبا بأكملها”.


ترتفع درجة حرارة أوروبا بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط ​​العالمي، لكنها خفضت التلوث المسبب لاحتباس الحرارة على كوكب الأرض أسرع من غيرها من الاقتصادات الكبرى.

ويخطط الاتحاد الأوروبي للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة صفر بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يعلن أيضًا عن هدف خفض صافي الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040 في وقت لاحق من هذا العام.


وقال توماس جيلين، أحد نشطاء المناخ في منظمة السلام الأخضر بالاتحاد الأوروبي، إن التقرير أظهر أن السياسيين فشلوا في محاسبة شركات الوقود الأحفوري ووقف توسع أعمالها الملوثة.

قال: “الأجزاء الوحيدة في أوروبا التي لم تُستنزف بالكامل تجرفها الفيضانات. يجب على الاتحاد الأوروبي تحديث أهدافه المناخية بشكل عاجل لتعكس الواقع العلمي، ووقف مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة كخطوة أولى نحو التخلص التدريجي الكامل منها”.

مقالات مشابهة

  • "العالم الإسلامي" يساند الأردن ضد مخططات المساس بأمنه
  • رابطة العالم الإسلامي تؤكّد وقوفَها وتضامُنَها مع المملكة الأردنية الهاشمية
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
  • رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • أمين عام رابطة المؤتمر الإسلامي يدعو للحوار بين الثقافات لمكافحة الكراهية والحروب
  • لأول مرة في ليبيا.. بدء إعطاء العلاج الجيني لمرضى ضمور العضلات
  • الوقود الأرخص عالميًا.. ليبيا تتصدر العالم في أرخص سعر للوقود بـ0.027 دولار للتر
  • رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء