أبرز كتب تطوير الذات باللغة العربية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
البوابة - لا شك أن تطوير الذات أمر ضروري، فهو عملية تعلم ونمو ذاتية حتى تصبح أفضل نسخة من نفسك، على المستويين الشخصي والمهني. هناك العديد من الطرق المختلفة لمتابعة التطوير الذاتي، وسيعتمد أفضل نهج لك على احتياجاتك وأهدافك الفردية. هناك العديد من الموارد المختلفة المتاحة لمساعدتك في تطوير الذات. يمكنك العثور على كتب ومقالات ودورات عبر الإنترنت وورش عمل حول مجموعة متنوعة من المواضيع.
يمكنك أيضًا التحدث إلى المعالج أو المستشار أو مدرب الحياة للحصول على التوجيه والدعم.
تطوير الذات هو رحلة مدى الحياة. لا توجد طريقة واحدة صحيحة للقيام بذلك، وما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر. الشيء المهم هو العثور على ما يناسبك ومواصلة المضي قدمًا. نستعرض معكم اليوم أهم الكتب التي تحدثت عن تطوير الذات باللغة العربية.
أبرز كتب تطوير الذات باللغة العربية
1. إنكروما السعادة
تأليف: دعاء أمير شلبي
دار النشر : دار المصري للنشر والتوزيع
نبذه عن الكتاب
احتار الكثيرون بين تحفيز زائد وتهوين مبالغ فيه لكيفية الوصول للسعادة من مرتدي النظارة الوردية وبين أصحاب النظرة التشاؤمية وكاسري الهمم.
2. بناء العقل الثاني
تأليف: تياجو فورتي
دار النشر : صفصافة للنشر والتوزيع
نبذه عن الكتاب
نعيش في عصرٍ بات لدينا فيه إمكانية الوصول إلى كل معارف العالم تقريبًا. ولا يوجد وقت أفضل من وقتنا هذا للتعلم وتحسين أنفسنا. ومع ذلك، فبدلًا من الشعور بالقوة، غالبًا ما نشعر بالإرهاق والتشتت من هذا التدفق المستمر للمعلومات؛ فالمعرفة ذاتها -التي من المفترض أن تُحرّرنا وتقوينا- أدت إلى الاعتقاد المُعرقِل بأننا لن نعرف أو نتذكر ما يكفي.
يوضح هذا الدليل اليسير والمبُسط كيف يمكنك بسهولة إنشاء نظامك الشخصي لإدارة المعرفة، والمعروف أيضًا باسم العقل الثاني. يعمل العقل الثاني مستودعًا رقميًّا موثوقًا ومنظمًا لأفكارك وملاحظاتك وعملك الإبداعي المتزامن عبر جميع أجهزتك ومنصاتك، فيمنحك الثقة للتعامل مع أهم مشاريعك وأهدافك الطموحة.
اكتشف الإمكانات الحقيقية لأفكارك، وترجمها إلى إبداع في جميع مجالات حياتك من خلال بناء عقل ثانٍ.
المؤلف: تياجو فورتي: أحد أبرز خبراء الإنتاجية في العالم، وقد علَّم آلاف الأشخاص حول العالم كيف يمكن لبعض المبادئ الخالدة مُقترنةً بأحدث التقنيات أن تُحدِث ثورة في إنتاجيتهم وإبداعهم وفعاليتهم الشخصية. وعمل مع منظمات مثل: جينيتيك Genentech، وتويوتا، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية. ونشر مقالات متنوعة في صحف ومجلات مثل: نيويورك تايمز، وذا أتلانتيك، وهارفارد بيزنس ريفيو.
3. كيف الوصول؟
تأليف: محمد عبده محمد (أبوستيت)
دار النشر : دار مدار الفكر للنشر والتوزيع
نبذه عن الكتاب
يتضمن هذا الكتاب الكثير من الأفكار والوصايا التي تجعلك تفكر بطريقة إيجابية أفضل، كما يرشدك إلى بعض الأخطاء والعقبات التي قد تواجهك وكيفية مواجهتها التغلب عليها..
كما أن الكتاب مدعم ببعض التمارين والتطبيقات العملية المهمة لتجعل الكتاب أكثر فعالية.
4. التفكير الاستراتيجي كما تعلمته
تأليف: محمود عبدالغني النقيب
دار النشر : دار مدار الفكر للنشر والتوزيع
نبذه عن الكتاب
دخل التفكير الاستراتيجي في الفكر الإداري لتعليم وتطوير الاستراتيجيات، وهو مختلف عن التخطيط الاستراتيجي، فالتفكير الاستراتيجي هو منهجية القائد الذي يمتلك مشروعًا تجاريًا، كما أنه يناسب السياسي والاقتصادي وكل من يعمل في مجال تنافسي، ويسعى للفوز.
المصدر: مكتبة اطبع
اقرأ أيضاً:
صدر حديثاً "فهرس الملوك" للكاتبة العُمانية ليلى عبد الله
الناشرين العرب يعلن عن موعد الصالون الدولي للكتاب بالجزائر
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تطوير الذات استراتيجيات فكر تعلم تطوير دار النشر
إقرأ أيضاً:
أهمية وتأثير الأسماء في تشكيل الهوية
في نسيج الوجود الإنساني، ليست الأسماء مجرد علامات، بل خيوطٌ محوريةٌ تنسج حياتنا، تُشكّل هوياتنا وتفاعلاتنا، منذ لحظة اختيار اسمٍ ما أو منحه، ينطلق في رحلةٍ مهمةٍ لاكتشاف الذات والتواصل المجتمعي، وفي مختلف الثقافات، تُختار الأسماء بعنايةٍ فائقة، مُجسّدةً قيمًا عزيزة، وتطلعاتٍ، ولحظاتٍ تاريخيةٍ بارزةٍ تُعتبر ذات أهميةٍ للعائلات والمجتمعات، ويُعتقد أن بعض الأسماء تحمل معانٍ مُبشّرة، وتُضفي على حاملها صفاتٍ أساسيةً لرحلة حياةٍ ناجحة، وتعمل بعض هذه الأسماء بمثابة تكريم للأسلاف، مما يؤدي إلى بناء روابط عميقة الجذور مع التراث، والتي تغذي الشعور بالانتماء والفخر، تتجاوز الأسماء معانيها الحرفية، فهي بمثابة مؤشرات على المكانة الاجتماعية، والنسب العرقي، والانتماء الديني، فهي تؤثر بشكل خفي على التصورات والفرص، وتحدد كيفية تعامل الأفراد مع الهياكل المجتمعية، تأمل تأثير اسم العائلة في البيئات المهنية، أو الافتراضات التي تثيرها الانتماءات العرقية المتصورة لاسم معين، فهذه الارتباطات تُشكل الانطباعات الأولية وديناميكيات العلاقات الشخصية، ممّا يؤثر بشكل عميق على مسارات الحياة، من الناحية النفسية، للأسماء دورٌ حاسمٌ في تشكيل مفهوم الذات والسرد الشخصي، فمنذ الطفولة، يتماهى الأفراد مع أسمائهم، معتبرينها جوانب أساسية لهوياتهم المتطورة، وتصبح الأسماء أدواتٍ للتعبير عن الذات والاستقلالية، وتتكيف مع نضج الأفراد، وتأكيدهم على تفردهم في السياقات العائلية والاجتماعية والثقافية، وقد يجرب المراهقون، على وجه الخصوص، تنويعاتٍ أو تعديلاتٍ على أسمائهم أثناء استكشافهم جوانب مختلفة من هوياتهم الناشئة، علاوة على ذلك، قد تحمل الأسماء إرثًا تاريخيًا، أو توقعات مجتمعية، قد يختار الأفراد تبنيها أو تحديها، إن اختيار تغيير الاسم قد يكون إعلانًا تحوليًا، يعكس رغبةً في التوافق الأصيل مع الهوية الجنسية، أو الجذور الثقافية، أو القناعات الشخصية، يؤكد هذا التغيير في الأسماء على سلاسة وتعقيد اكتشاف الذات، ممّا يتيح للأفراد مسارًا لتأكيد استقلاليتهم في سردياتهم الخاصة، في الأدب والفن، غالبًا ما تُمثّل الأسماء رموزًا مؤثرة، تحمل في طياتها معانٍ تتجاوز حدودها الحرفية، يستخدم الكُتّاب والفنانون الأسماء للتعمق في مواضيع الهوية والتراث والانتماء، ممّا يدفع الجمهور إلى التأمل في الآثار العميقة للتسميات على مصائر الشخصيات ومساراتهم الشخصية، للأسماء أهمية بالغة في المجالين القانوني والسياسي، فهي تُعدّ بمثابة مُعرّفات حيوية لإثبات المواطنة، والحصول على الحقوق والخدمات، والحفاظ على التراث الثقافي، ويُعدّ الاعتراف بأسماء الأفراد وإثباتها في الوثائق الرسمية خطواتٍ حاسمة نحو تأكيد هوياتهم وتعزيز الشمولية في المجتمعات المتنوعة، ولكن قد لا يكون تأثير الأسماء دائمًا إيجابيًا أو مُمَكِّنًا، ففي بعض الحالات، قد يواجه الأفراد التهميش أو التحيّز بسبب سوء نطق أسمائهم، أو تحريفها، أو محوها عمدًا، وتُسلّط هذه التجارب الضوء على ديناميكيات القوة الكامنة في أعراف التسمية، وتُؤكّد على أهمية استخدام اللغة باحترام وشمولية لتكريم الهويات المتنوعة والتأكيد عليها، في نهاية المطاف، تُبرز أهمية الأسماء في تكوين الهوية دورها كجسور بين الشخصي والجماعي، فهي تُجسّد الذكريات، وتدعم التقاليد، وتُسهّل الاعتراف الاجتماعي، وسواءً كانت موروثة أو مختارة أو مُستعادة، تُشكّل الأسماء سرديات الانتماء، وتؤثر على كيفية تعامل الأفراد مع علاقاتهم مع أنفسهم ومع الآخرين، يتطلب فهم المغزى العميق للأسماء إدراك التفاعل المعقد بين الهوية الشخصية والتراث الثقافي والتوقعات المجتمعية، المتداخلة في نسيج الأسماء، وبتقدير الأدوار المتعددة الجوانب التي تلعبها الأسماء في تشكيل الهويات الفردية والجماعية، نُعمّق فهمنا للطرق المتنوعة التي يبني بها الأفراد المعنى ويشقون طريقهم في عالم معقد ومترابط.
NevenAbbass@