الذهب يبهت وسط ترقب لبيانات التضخم في أميركا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين قراءة التضخم في الولايات المتحدة التي يمكن أن تحدّث وجهة النظر بشأن أسعار الفائدة بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحا أمام المزيد من تشديد السياسة النقدية.
من المرجح أن يكون نشاط السوق باهتا إلى حد كبير حتى صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة غدا الأربعاء، والتي يمكن أن تقدم مؤشرات بشأن أسعار الفائدة الأميركية.
وقال نيكولاس فرابيل من إيه.بي.سي ريفايناري "نرجح أن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين إذا جاءت في نفس الاتجاه أو حتى أعلى قليلا ستضع بعض الضغوط على المدى القصير على الذهب".
ومما حد من مكاسب الذهب، عوض مؤشر الدولار الأميركي بعض خسائره قبيل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.
التغير في الأسعار
بحلول الساعة 0306 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1922.30 دولار للأونصة، في حين تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1946.10 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4 بالمئة إلى 23.16 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 901.02 دولار، وتقدم البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1221.83 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر أسعار المستهلكين الفائدة الذهب الذهب الفضة الذهب سعر الذهب سوق الذهب أوقية الذهب أخبار الذهب أسعار الذهب أسواق الذهب أسعار الذهب مؤشر أسعار المستهلكين الفائدة الذهب الذهب الفضة ذهب
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات
أكد الخبير المصرفي طارق متولي أن اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي، والمقرر عقده بعد غد، يعد ثاني اجتماع بشأن أسعار الفائدة خلال عام 2025، ويأتي وسط تحديات اقتصادية متسارعة تجعل من قراري التثبيت أو الخفض خيارين قابلين للنقاش، ولكل منهما مبرراته.
وقال متولي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "أتوقع أن يتجه البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس (ما يعادل 2%)، رغم ارتفاع أسعار المحروقات واحتمالات عودة موجات التضخم."
وأوضح أن هناك عدة أسباب تدعم هذا الاتجاه، من بينها: الفجوة الإيجابية بين التضخم والفائدة: حيث قال:"معدل التضخم حاليًا عند 13%، في حين يبلغ سعر الفائدة 27.5%. وحتى لو ارتفع التضخم إلى 15-17% بعد زيادة أسعار المحروقات، يظل هناك هامش إيجابي كبير (7-8%) يسمح بالتخفيض دون تأثير كبير على استهداف التضخم."
وأكد أن ثاني الاسباب هو الركود في الأسواق المحلية مشيراً إلى أن الأسواق المصرية تعاني من حالة ركود واضحة، وأن جولات الرئيس السيسي لجذب الاستثمارات الخليجية تستلزم خلق مناخ استثماري أكثر جاذبية، وهو ما يتطلب تيسيرًا نقديًا وخفضًا في أسعار الفائدة لتشجيع الاستثمار في البورصة. لان جزء من تلك الاستثمارات قد تتجه للبورصة
واوضح متولي أن ثالث الاسباب التي تدفع نحو التخفيض هو ارتفاع أعباء خدمة الدين العامم حيث قال : " "الموازنة العامة تتحمل عبئًا متزايدًا بسبب الدين العام الذي يتضاعف كل 3.5 سنوات تقريبًا، بنسبة 100% وهو ما يستدعي تحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف كلفة الاقتراض الحكومي من خلال خفض الفائدة."
وحول الأصوات التي ترجح تثبيت أسعار الفائدة لقراءة تأثير زيادة أسعار المحروقات ومراقبة ردود فعل الأسواق، وتقلبات الاقتصاد العالمي مع الحرب التجارية مما يرجح موجة تضخمية عالمية كبرى أشار متولي إلى أن الظروف العالمية غير مستقرة، وأن انتظار الوضوح الكامل في ظل التغيرات الدولية المستمرة قد يعطل يجعل إتخذا اقلرارات صعبة"
واختتم بالقول:"خفض الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس لن يؤثر سلبًا على استهداف التضخم، وسيمنح الحكومة والقطاع الخاص مساحة للتحرك في ظل الضغوط الاقتصادية."
وأشار إلى أن الركود في الاسواق أحد أهم أسباب تراجع القوى الشرائية للمصرين نتيجة الاوضاع الاقتصادية وإرتفاع الاسعار وتراجع قيمة العملة، مؤكدا أن أن القدرة الشرائية للناس تراجعت إلى الاقل 50% حتى لايكون سعر الفائدة معوق لان المواطن لدى شراء سلعة يواجه أسعار فائدة مرتفعة تعوق قدرته "