الاحتلال يداهم منزل منفذ عملية حوارة بنابلس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نابلس - صفا
داهمت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، منزل عائلة منفذ عملية حوارة في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منازل والد وشقيقي الشاب أسامة عيسى بني فضل الذي يطارده الاحتلال بتهمة تنفيذ عملية حوارة التي وقعت قبل 3 أسابيع وأسفرت عن مقتل مستوطنين.
وقال شقيقه محمد بني فضل إن قوات الاحتلال داهمت البناية السكنية التي يقطنون بها، واحتجزت جميع أفراد العائلة في شقة واحدة، ونفذت عمليات تفتيش دقيقة داخل البناية وفي محيطها، وخربت محتوياتها بحجة البحث عن شقيقه.
وهذه هي المرة الخامسة التي تداهم فيها قوات الاحتلال منازل عائلة الشاب بني فضل منذ عملية حوارة التي وقعت في التاسع عشر من أغسطس/ أب الماضي، واعتقل والده وشقيقه مرتين وأفرج عنهما بعد التحقيق معهما.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقربا من عدة محاور معززة بأكثر من 20 آلية عسكرية بينها جرافة ومركبة إسعاف، وتمركزت في دوار العلم وفي عدد من الأحياء.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت بناية قيد الإنشاء وحولتها إلى غرفة عمليات ونصبت عليها جنودا قناصة.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل وفتشتها وحققت ميدانيا مع أفرادها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية حوارة نابلس قوات الاحتلال عملیة حوارة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
استشهاد طفلوكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
إعلانوتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.
وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
تعزيز قوات الاحتلالمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.
وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.