العيسي: الاتحاد حافظ على حيادية الكرة اليمنية بعيداً عن الصراعات السياسية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي إنَّ الاتحاد حافظ على حيادية الكرة اليمنية بعيداً عن الصراعات السياسية، ورفض إقحام السياسة في شئون الاتحاد، والاستقطاب السياسي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده يوم الاثنين، بعد اجتماع الجمعيَّة العموميَّة للاتحاد، قال فيه: إنَّ حيادية الاتِّحاد زادته قوَّة، ومكّنته من الاستمرار.
وأضاف: "استمرارنا في إعداد منتخباتنا رغم الظُّروف الصَّعبة، وعدم وجود الداعمين من صندوق النَّشء والشَّباب والمالية ورجال الأعمال؛ وهذا نجاح كبير لا يلتفت له بعض المغرضين وأصحاب المنافع والأصوات الشاذة.. لم نتخلف عن أي مشاركة رسمية رغم الأوضاع، وتأهلت منتخباتنا لنهائيات البطولات الآسيوية من الناشئين إلى الأول، وحقق منتخب الناشئين بطولة غرب آسيا لأول مرة.
وقال العيسي: "لسنا في وضع مثالي لكنَّا نتعامل مع واقع صعب لا دوري فيه، والحرب دمرت معظم البنية التحتية، ولا يوجد مساحة لحضور المدربين والمحترفين من الخارج للدوري بفعل قرارات دولية.
وأشار رئيس الاتِّحاد إلى العجز المالي وتوقف دعم الفيفا والحُكومة، وما تم رفعه من مذكرة لرئيس المجلس الرئاسي، بخصوص متطلبات الاتحاد والمنتخبات، مبدياً أمله في التجاوب معها بإيجابية.
وأوضح أنَّ الاتحاد تسلَّم من الدولة 600 مليون ريال منذ 2015م، وكان قبل الحرب يتسلَّم ما يعادل مليونَينِ ونصف المليون دولار سنوياً.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشئون السياسية والدفاعية الروسية: روسيا ستلحق الهزيمة بأوروبا
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشئون السياسية والدفاعية الروسية، إن روسيا حاليا أساس التكتل العسكري الاستراتيجي للأغلبية في العالم، و"لا يقتصر التصدي للهيمنة السابقة علينا نحن فقط إذ يشهد العالم حاليا المعركة المفصلية لاجتثاث هذه الهيمنة".
وأضاف خلال لقاء خاص مع حسين مشيك عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه في أوكرانيا مثلا حيث الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب، الذين يعملون على استعادة هيمنتهم التي استمرت طوال 500 عام وكانوا ينهبون خلالها العالم كله، وهو أمر لم يعد مقبولا الآن، لأن روسيا تتخذ خطوات صارمة تمكنها من كبح جماح هذا النهج العدواني القادم من الغرب ونأمل أن تكون موجة العداء هذه هي الأخيرة.
وأكد أن روسيا ستلحق الهزيمة بأوروبا ونأمل أن تشاطرها الولايات المتحدة المصير، بحيث تتحول إلى قوة عالمية تقليدية، إذ لا تفترض أن تكون أمريكا قوة عالمية مهيمنة وطاغية على كوكب الأرض، سيما أنها أصبحت كذلك بمحض الصدفة.