سجّل بعد منتصف ليل الإثنين ـ الثلاثاء إطلاق نار كثيف في بلدة بقرصونا ما تسبب بحالة هلع بين المواطنين نتيجة أصوات الرصاص التي سمعت صداها في أرجاء الضنية، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".

وعُلم ان اطلاق النار جاء على خلفية اشكال بين عائلتين في المنطقة.

وعلى الفور توجه الجيش إلى المنطقة وعمل على ضبط الوضع كما نفذ سلسلة عمليات دهم بحثا عن مطلقي النار.



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقدم مفاوضات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

القاهرة (وكالات)

أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني: نتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 فبراير «اليونيسف» تندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية

شهدت المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، أمس، اختراقاً ملموساً بوساطة مصرية قطرية، ما قد يمهد الطريق لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، رغم تصاعد التوتر بشأن ملف تبادل الأسرى. 
وأعلن مصدر مصري، نجاح جهود تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ الاتفاق، بعد التزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وتعرض الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، لضغوط متزايدة، فقد أعلنت حماس الاثنين الماضي أنها ستؤجل إلى أجل غير مسمى عملية تبادل المعتقلين والرهائن التالية والمقررة السبت المقبل. وقالت الحركة إنها تؤجل الإفراج عن الرهائن «حتى إشعار آخر» بسبب سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
رداً على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إن إسرائيل ستستأنف القتال إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول ظهر السبت، من دون أن يحدد ما إذا كان يطالب بالإفراج عن جميع الرهائن.
في غضون ذلك، أكدت حركة حماس، في بيان، أمس، أنها ملتزمة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة «وفقاً للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار».
وجاء في بيانها «تؤكد حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد»، مضيفة أن محادثات القاهرة الهادفة إلى تجاوز المأزق وتنفيذ اتفاق الهدنة كانت «إيجابية».
في المقابل، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر أمس، أن على حركة حماس إطلاق سراح ثلاثة رهائن أحياء السبت تنفيذاً لشروط اتفاق غزة، مشدداً على أن تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء يوم السبت، كما أضاف أنه إن لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تعد لنا حماس رهائننا، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي.
وقال الوزير الإسرائيلي آفي ديختر، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر، للإذاعة الإسرائيلية أمس، إنه لا يعتقد أن حماس تستطيع الانسحاب من الاتفاق، مضيفاً «هناك اتفاق، ولن يتمكنوا من الإخلال بأي شيء في الاتفاق، ولا أعتقد أن حماس يمكن أن تتصرف بطريقة أخرى».
في السياق، اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.
منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، استخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، في منشور على «إكس»، إن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بإدخال 60 ألف منزل متنقل إلى القطاع، ووافقت كذلك على أن حماس المنوط بها تحديد المكان الذي يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إليه.
وتأتي تصريحات بن غفير، بعد وقت قصير من نفي المتحدث باسم رئيس الوزراء ذلك.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اليوم بامتياز «فيديو»
  • الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينة
  • الجيش اللبناني يحذّر المواطنين من خطورة الوضع جنوباً
  • مقتل شخص في إطلاق نار بالعاصمة البلجيكية
  • رئيس «الشيوخ» يستقبل وفدا برلمانيا أوروبيا لبحث الجهود المصرية في المنطقة
  • دراسة: التفاؤل يعزّز سلوكيات الادخار
  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • العدو الصهيوني يرتكب 270 خرقاً لوقف إطلاق النار في غزة
  • بعد طرده من العمل.. هذا ما فعله أحد الاشخاص في طرابلس
  • تقدم مفاوضات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة