الولايات المتحدة تجيز نسخة محدثة من لقاحات "كوفيد-19"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أجازت خدمة الصحة العامة بالولايات المتحدة يوم الاثنين نسخة محدثة من اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" من شركتي "فايزر" و"موديرنا" بتركيبة تستهدف سلالات أوميكرون المنتشرة حاليًا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وجاء الإعلان في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس، مما يمهد الطريق لإطلاق حملة تطعيم الخريف في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على تلك الجرعات للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فما فوق، وأذنت باستخدامها في حالات الطوارئ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 11 عاما.
وقالت شركتا "فايزر" و"موديرنا" إن لقاحاتهما المحدثة، التي تستهدف النوع الفرعي XBB.1.5 من الفيروس، من المتوقع أن تكون متاحة لمعظم الأشخاص في الولايات المتحدة في الأيام المقبلة فيما تتزايد الإصابات بكوفيد-19 التي تستدعي دخول المستشفى في الولايات المتحدة.
وأوضحت "موديرنا" في بيان أن لقاحها الجديد الذي اختبر على البشر، أثار استجابة مناعية ضد تلك المتحورات.
وينقسم الخبراء الأمريكيون حول ما إذا كان يجب إعطاء جميع السكان جرعة معزّزة أو التركيز بدلا من ذلك على الأشخاص الضعفاء كما هي الحال في أوروبا.
هذا، ولا تزال الجرعة الثالثة التي صنعتها شركة "نوفافاكس" قيد المراجعة من قبل إدارة الغذاء والدواء.
وقالت "نوفافاكس" إنها لا تتوقع أن يتم ترخيص لقاحها في الولايات المتحدة قبل اجتماع اللجنة الاستشارية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يوم الثلاثاء للتوصية بمن يجب أن يتلقى اللقاحات المحدثة.
وذكرت وسائل الإعلام أن لقاحات "كوفيد" ستظل مجانية لمعظم الأمريكيين الذين يتمتعون بتغطية التأمين الصحي، فيما قالت الحكومة الأمريكية إنها تعمل على برنامج لتوفير اللقاحات مجانا للأشخاص الذين ليس لديهم تأمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اللقاحات المضادة كورونا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء جورجيا: نرغب في تصحيح مسار علاقاتنا مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس الوزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه عن رغبة بلاده في تصحيح مسار علاقتها مع الولايات المتحدة.
وقال كوباخيدزه - في كلمة له في ختام مؤتمر للسفراء - "إن إحدى أولويات سياستنا الخارجية الرئيسية هي تصحيح مسار العلاقات مع الولايات المتحدة، وهو ما سنبذل قصارى جهدنا من أجله"، وفقا لما أوردته صحيفة "جورجيا توداي".
كما أشار كوباخيدزه إلى أن هناك انفتاحا مطلقا واستعدادا لتصحيح مسار العلاقات، ونأمل أن تكون هناك خطوات مماثلة في ظل الإدارة الجديدة.
وأضاف رئيس الوزراء الجورجي "إننا نطمح أيضا إلى تجديد الشراكة الاستراتيجية، والقيام بذلك بخريطة طريق محددة، والتي ستعكس نتائج ملموسة محددة، ونأمل أن نرى في ظل الإدارة الجديدة خطوات فعالة ومستجيبة".
وكان قد أعلن إيراكلى جاريباشفيلى أن حكومته مستعدة "لإعادة ضبط العلاقات" مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أهمية بدء شراكات استراتيجية جديدة مع توجيهات واضحة.
جاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من أداء ميخائيل كافيلشفيلي، المعروف بانتقاده الشديد للغرب، اليمين الدستورية كرئيس جديد لجورجيا، بحسب تقرير لمنصة "البلقان" الاخبارية.
وكان رئيس الوزراء الجورجى قد علق في نوفمبر الماضي مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، متهمًا الاتحاد بـ"الابتزاز". لكنه أشار الآن إلى أن حكومته مستعدة للعمل على استئناف العلاقات مع الغرب. وأوضح قائلًا: "لقد اقترحنا علنًا على الولايات المتحدة بدء شراكة استراتيجية جديدة، ونحن مستعدون على نحو مماثل لاستئناف العلاقات مع الاتحاد الأوروبي."
وربط رئيس الوزراء استئناف العلاقات مع واشنطن وبروكسل بثلاثة شروط رئيسية، هي الانتخابات البرلمانية في جورجيا، والانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستتضح نتائجها مع تنصيب الرئيس في 20 يناير، وانتهاء الحرب في أوكرانيا. وقال: "بعد تحقيق هذه الشروط، نحن على يقين من أن وضع بلدنا سيتحسن."
كما شدد إيراكلى على أن انتهاء الحرب في أوكرانيا هو مصلحة مشتركة، قائلًا: "كلما انتهت الحرب في أوكرانيا مبكرًا، كان ذلك أفضل لأوكرانيا وشعبها، وأيضًا لمنطقتنا ولجورجيا."
في سياق متصل، اتهم رئيس الوزراء الجورجى أحزاب المعارضة المؤيدة للاتحاد الأوروبي بأنها في "حالة تدمير ذاتي"، لكنه توقع دخولها البرلمان بحلول فبراير المقبل.
يذكر أن أربعة من الأحزاب الرئيسية المعارضة المؤيدة للاتحاد الأوروبي قد قاطعت البرلمان منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي، حيث فاز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم بنسبة 54% من الأصوات. وقد وصفت المعارضة، بما في ذلك الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، الانتخابات بأنها مزورة، مشيرة إلى حدوث عدد من الانتهاكات الانتخابية.