مكتب أممي: استمرار الأعمال العدائية يجبر آلاف الأسر على النزوح بشمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الاثنين، أن استمرار الأعمال العدائية، بما في ذلك القصف، أدى إلى نزوح حوالي 5300 عائلة، أي أكثر من 26500 شخص، في الفترة ما بين 1 و9 سبتمبر الجاري، في شمال غرب سوريا.
وأفاد المكتب في بيان بأن الاشتباكات في شمال شرق حلب، لاسيما في القرى الواقعة على طول خط المواجهة، "أجبرت ما يقرب من 4600 أسرة على ترك منازلها".
ولفت المكتب أيضا إلى التقارير التي تفيد باكتظاظ المخيمات والقرى، حيث تلجأ بعض الأسر إلى النوم في العراء، وتحويل المدارس مؤقتاً إلى ملاجئ، كما ورد أنه تم تعليق العمل فيما لا يقل عن 56 مدرسة حتى إشعار آخر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه حتى 9 سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب 22 آخرون، بمن فيهم 11 طفلاً، بحسب مصادر محلية، كما تضررت ست مدارس على الأقل جراء الأعمال العدائية في إدلب.
وأكد المكتب أنه وشركائه "يراقبون الوضع عن كثب ويواصلون تقديم المساعدة حسب الحاجة".
وفيما يتعلق بالوضع في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، أفاد المكتب بأن الوضع أصبح "هادئاً مع إعادة فتح الأسواق الصغيرة والاستئناف الجزئي لخدمات المياه والكهرباء".
وأكد أن تركيز العاملين في المجال الإنساني ينصب على الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والمساعدات الغذائية، مشيرا إلى أن من المقرر أن يبدأ التقييم المشترك بين الوكالات للوضع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد شهداء الروضة بشمال سيناء
أدى الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، صلاة الجمعة اليوم في مسجد شهداء الروضة بمحافظة شمال سيناء، وذلك في إطار إحياء ذكرى شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجد في 2017. وقد تزامن هذا الحدث مع مشاعر الحزن والتأمل في تضحيات الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن.
شهدت صلاة الجمعة حضورًا رفيع المستوى، حيث ألقي الشيخ محمود مرزرق، مدير أوقاف شمال سيناء، خطبة الجمعة من مسجد الروضة بحضور الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والدكتور محمد محمود هاشم، وكيل مشيخة الطرق الصوفية، بالإضافة إلى اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والشيخ مسعد حامد أبو جرير، شيخ الطريقة الجريرية الأحمدية، الذين وصلوا إلى قرية الروضة للمشاركة في إحياء ذكرى شهداء المسجد، وهي المناسبة التي تنطلق فعالياتها عقب أداء الصلاة.
وخلال خطبته المؤثرة، شدد الشيخ مرزرق على أهمية تكريم الإنسان وضرورة احترام مكانته، مشيرًا إلى أن ذلك يعد من أعظم الواجبات التي أمر بها الله تعالى.
وأضاف الخطيب أن احترام الإنسان يعد من أعلى درجات المقدسات، بينما انتقاصه يعد من أشد المحرمات، مستدلًا على ذلك بآيات من القرآن الكريم. وأكد أن هذا التكريم هو دفاع من الله لإعلاء قيمة الإنسان وصون كرامته.