أفادت الحماية المدينة بمحافظة الشرقية، أنه تمت السيطرة على حريق ضخم شب بمصنع لإنتاج الإسفنج، الذى استمر لساعات، بعدد 19 سيارة، وجار حاليا أعمال التبريد بمكان الحريق.   كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، قد تلقت إخطارا بنشوب حريق ضخم بمصنع لإنتاج الإسفنج، فى حوالى الساعة 11 من مساء أمس، وعلى الفور دفعت بسيارات المطافئ والإسعاف إلى موقع الحريق الكائن فى حدود عزبة حلمى بالوحدة المحلية للنخاس بمركز الزقازيق.

  وتم الدفع بعدد 19 سيارة مطافئ، إلى مكان الحريق، وتمكنت قوات الدفاع المدنى من السيطرة عليه، دون خسائر فى الأرواح.   كما قام مرفق الإسعاف بالدفع بعدد 12 سيارة، فرق إنقاذ سريع، لتقديم الإسعافات الأولية لحالات الاختناقات تعرض لها عدد كبير من قوات الدفاع المدنى والأهالى المحيطة بالمنطقة.   وأسفر الحريق عن إصابة 26 شخصا، من بينهم 2 من رجال الحماية المدنية، وتم نقل 7 من المصابين إلى مستشفى القنايات و19 شخصا تم إسعافهم فى مكان الحريق ورفضوا النقل للمستشفيات.   وجار تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة.   
جانب من الحريق  

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الشرقية حريق مصنع الاسفنج امن الشرقية

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع في السودان.. بين ادعاءات الحماية واتهامات الانتهاكات في مخيم زمزم | تقرير

أعلنت قوات الدعم السريع نشر وحدات عسكرية في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، مدعية أن الهدف من هذا الانتشار هو تأمين المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أن تقارير ميدانية وشهادات محلية تشير إلى واقع مغاير، حيث تفيد بوقوع هجمات عنيفة على المخيم أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي.​

وفقًا لمصادر محلية، شهد مخيم زمزم خلال الأيام الماضية هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 74 مدنيًا وإصابة آخرين.

ترامب: المحادثات مع إيران تمضي على نحو جيدأول تعليق من ترامب على جولة المفاوضات الأولى مع إيران

 كما أفادت تقارير بأن الهجمات استهدفت مرافق حيوية داخل المخيم، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمراكز التعليمية، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق ونزوح آلاف الأسر.​

من جانبها، نفت قوات الدعم السريع الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها بأنها "مضللة"، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي الإنساني ورفضها استهداف المدنيين إلا أن منظمات حقوقية وإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف، أعربت عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات جسيمة في المخيم، ودعت إلى وقف فوري للهجمات وتوفير ممرات آمنة للمدنيين .​

في هذا السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان من أن الهجمات على مخيم زمزم تمثل "جرائم حرب مكتملة الأركان" و"جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم"، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات .​

تجدر الإشارة إلى أن مخيم زمزم، الذي يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن مدينة الفاشر، يؤوي أكثر من نصف مليون نازح فروا من مناطقهم بسبب النزاع المستمر في دارفور منذ عام 2003. ويعاني سكان المخيم من أوضاع إنسانية متدهورة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار الهجمات المسلحة.​

في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، في محاولة لتخفيف معاناة السكان الأبرياء الذين يدفعون ثمن النزاع المستمر في البلاد.​

مقالات مشابهة

  • حريق مغلق خشب عزبة الورد يخلف خسائر بالملايين.. ومعاينة النيابة: الحريق التهم 10 مخازن للأخشاب
  • مصرع طفل إثر اندلاع حريق فى شقة سكنية بالشرقية
  • مصرع شخصين في حريق داخل مصنع مراتب بالمحلة
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق اشتعل بعقار في الدقي
  • خلافات بسبب الميراث.. حقيقة سرقة سيارة شخص من ذوي الهمم بالإكراه بالشرقية
  • إصابة 16 شخصا فى حادث انقلاب أتوبيس بطريق بالشرقية
  • الخلاف على الميراث سبب شائعة سرقة سيارة بالشرقية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الأمريكي على مصنع السيراميك في بني مطر إلى 36 شهيداً وجريحاً
  • فرق «شرطة أبوظبي» و«الدفاع المدني» تسيطر على حريق في «صناعية العين»
  • قوات الدعم السريع في السودان.. بين ادعاءات الحماية واتهامات الانتهاكات في مخيم زمزم | تقرير