البابونج.. نبات يساعد على النوم العميق ويعزز المناعة.. تعرف على فوائده الصحية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يعد نبات البابونج غني بمضادات الأكسدة التي تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ويساعد على الهضم والنوم أيضاً.، كما يحتوي البابونج على مركباتٍ كيميائية قد تقلل من الالتهاب، وهو يعزز نظام الجهاز المناعي بشكل كبير.
و قد أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن البابونج يلعب درواً هاماً في صحة الجهاز الهضمي.
لذا فإن البابونج يساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق والسموم ويعزز الجهاز المناعي .
كما يحتوي البابونج على مواد كيميائية تسمى مركبات الفلافونويد، وهي نوع من العناصر الغذائية الموجودة في العديد من النباتات، وتؤدي دوراً مهماً في فاعلية البابونج الطبية.
يخفف التوتر :
وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النباتات والأعشاب البرية، ان تناول كوب من شاي البابونج يساعد على الاسترخاء ، والتقليل من اضطرابات القلق.. كما أثبتت العديد من الدراسات أن شاي البابونج قد يكون قادراً على تقليل الألم والتشنجات التي تحدث أثناء الحيض.
ويساعد شاي البابونج كذلك على التخفيف من أعراض نزلات البرد، كما قد يساعد استنشاق البخار من وعاء من شاي البابونج أيضاً إلى تخفيف أعراض احتقان الأنف.
ويسعى مرضى السكري ، الى تنظيم مستويات السكر في الدم ، وعلى الرغم من أن البابونج لن يحل محل الأدوية، ولكن يُعتقد أنه يمكن أن يمنع زيادة نسبة السكر في الدم. بحسب ما نشره موقع (إيكو واتش) الأمريكي.
وقد يساعد البابونج على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول لاحتوائه على مركبات فلافونويد ، على الرغم من فوائده المتعددة غير أنه ينصح بمراجعة الطبيب قبل اعتماده كبديل علاجي ،
وقد ثبت أن المنتجات التي تحتوي على البابونج تخفف من اضطراب المعدة وحرقة المعدة والغثيان والقيء. كما يساعد البابونج في علاج المغص.
وتشير الدراسات إلى إمكانية استخدام زهرة البابونج أو شاي البابونج في علاج بعض الأمراض أو الأعراض.. حيث تشمل فوائد البابونج:
تعمل على استرخاء العضلات عند استخدام زيت البابونج مع المساج، أو شرب شاي الباونج.، وعلاج آلام أسفل الظهر، وألم الحيض.
وكذلك ايتخدم في علاج تقرحات الفم الناجمة عن الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان (عند استخدامه على شكل غسول للفم).، وتخفيف الإسهال عند الأطفال.،وتخفيف الغثيان والاستفراغ.، وعلاج مغص الأطفال.
الى جانب تخفيف حرقة المعدة، واضطرابات المعدة.، والوقاية من البواسير وتخفيف ألامها.، وتخفيف التهاب الجلد وتهيجه ، و تسريع التئام الجروح.
كما يؤدي شطف الفم بالبابونج إلى تخفيف تقرحات الفم الناتجة من علاجات السرطان.. حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن البابونج قد يساعد في حالات أخرى، مثل الإسهال عند الأطفال والبواسير والقلق والأرق.
تهدئة الجلد:
وعند استخدامه على الجلد، يساعد البابونج في تهدئة الجلد المتحسس، ويساعد في التئام الجروح. وثقت بعض الأبحاث أنه قد يكون للبابونج فعالية الهيدروكورتيزون للإكزيما.
حيث يساعد على تنعيم البشرة وعلاج المشاكل الجلدية ومضاد لأعراض الشيخوخة ومريح لألام الدورة الشهرية.. كل دة بسبب مادة الابيجينين اللي موجودة في الكاموميل
ويعمل البابونج على زيادة مستقبلات الانسولين على جدران الخلايا وبيقلل من امتصاص الكربوهيدرات والجلوكوز في الامعاء .
ويمنع كذلك ارتفاع هرمون التوتر ،ويحسن الهضم والقولون ، ويحمي من قرح المعدة والقولون وهشاشة العظام.
كما يساعد على احلال وتجديد خلايا الجسم ويقوم بتدمير اى خلايا سرطانية تظهر من البداية.
وهو مفيد ايضاً للكبد. لانه يحتوي على مادة اسمها لاكتون سيسكويتيربين ودي مادة بتساعد الكبد على تنظيف مسارات إزالة السموم.
ولشرب الشاى الكشري من عشبة بابونج توضع معلقة صغيرة منها في كوب ماء مغلي،ويغطي لمدة 10 دقايق ويشرب بعد الوجبة مباشرة .
وقد أجريت الدراسة على مرضى سكر داوموا على شرب شاى البابونج 3 مرات بعد الاكل، وبعد شهرين كانت النتائح مذهلة.
ثروات طبيعية من الخامات المعدنية.. «شمال سيناء» محافظة بكر خالية من التلوث |تفاصيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر في الدم هشاشة العظام حرقة المعدة خفض ضغط الدم شاي البابونج صحة الجهاز الهضمي البابونج على یساعد على
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية
في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية الموسعة في جنين، تزداد الاعتداءات الممنهجة من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال، حسب تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان: "الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية."
أشكال الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيينتأخذ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أشكالًا متعددة، حيث لا تقتصر على العنف المفرط ضد الفلسطينيين، بل تشمل أيضًا حرق الممتلكات وسرقتها في حماية من قوات الاحتلال.
وتزداد هذه الهجمات بوتيرة متسارعة، حيث شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة هجمات متفرقة.
يرى الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات لم تكن لتصل إلى هذا الحد لولا قرارات العفو عن المستوطنين المدانين.
إغلاق الطرق والحواجز العسكرية: سياسة الاحتلال لإفساد الحياة اليوميةالاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج إلى تعطيل الحياة اليومية للفلسطينيين عبر إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية.
كما يعزز الاحتلال من إقامة الحواجز العسكرية، ما يجعل التنقل بين المدن والبلدات شبه مستحيل.
وقال أحد الفلسطينيين: "مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات."
وأضاف أن الفلسطينيين يفضلون البقاء في منازلهم ما لم تكن هناك ضرورة، مثل التوجه إلى المستشفيات.
الاحتلال يخلق بيئة غير قابلة للحياة في الضفة الغربيةيسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى عزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، مما يخلق بيئة غير قابلة للحياة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
هذا الوضع الصعب يعكس السياسات الاحتلالية التي تسعى لتدمير حياة الفلسطينيين على الأرض.
نهب الممتلكات وتفجير الأوضاعفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا تتوقف الاقتحامات اليومية للمستوطنين والممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك القتل ونهب الممتلكات.
كل هذه التحديات تؤدي إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، مما ينذر بتفجير الأوضاع وانتقال الصراع من غزة إلى المناطق الأخرى في فلسطين.
الوضع في الضفة الغربية: تزايد التوترات واحتمالات التصعيدتؤكد هذه الاعتداءات المتزايدة وتكثيف الحواجز العسكرية على التوترات المستمرة في الضفة الغربية.
فيما يحاول الاحتلال إفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، فإن المقاومة وتحدي هذه الانتهاكات سيظل يمثل جزءًا أساسيًا من معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال.