يشعر الإنسان من حين الى آخر في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة ، بتكالب الهموم وعدم توافر الرزق بالشكل المطلوب او يشكو من غياب البركة في الرزق ، وقد أبلغنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، بـ كيفية التخلص من الهموم ،  والخروج من الضيق .


قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موجها حديثه لكل شخص مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر  والقدر خيره وشره ، بأنه إذا تكالبت عليك الهموم ، فعليك بالحوقلة “ لاحول ولا قوة إلا بالله ” فلها سر عجيب في تفريج الهم والكرب.

 

وأضاف جمعة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ناصحا الجميع ، قائلا: من استبطأ الرزق، أو يحتاج إلى التوسعة في الرزق؛ فعليه بالاستغفار،  لقوله تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار ).

وتابع: هناك من ينعم بالاستقرار ورغد العيش، وأنصح هذا الشخص بالحمد وشكر الله ، سواء بالذكر أو التصدق ومساعدة الفقير والمسكين ، وصلة الرحم .

 

دعاء الرزق وتيسير الأمور في الصباح
«اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقا حلالا طيبا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرا، وإليك فقرا، وبك عمن سواك غنى وتعففا».


(اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير . رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك).

(اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي).

(دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت). (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم).

«اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه».

«اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين».


« اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين، اللهم إني أسألك رزقا واسعا طيبا من رزقك. يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة دعاء الرزق وإن کان من غیر

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: قد يبتلي الله عباده بقلة الرزق ليختبر صبرهم

رد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن زيادة الرزق رغم معصية الشخص، وجاء فيه: «بنشوف ناس بتعمل معاصي ومع ذلك أرزاقهم واسعة؟»، قائلًا: «هذه قضية تتعلق بنظرتنا القاصرة إلى الأمور الدنيوية، لا يمكننا أن نربط بين معصية الله ورزق العاصي، أو بين طاعة الله وضيق الرزق، لأن هذه أمور ترتبط بحكمة الله سبحانه وتعالى التي لا نعلمها بالكامل، الله سبحانه وتعالى قد يبتلي العبد بالتقليل من الرزق ليختبر صبره وشكره، بينما قد يفتح أبواب الرزق والنعيم أمام العاصي ليُمهله حتى لا يغتر بما لديه، ويظل في غفلته».

رضا الله عن العبد

وأشار «فخر»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إلى أن ما نراه في الدنيا ليس مقياسًا نهائيًا لرضا الله عن العبد، قائلًا: «نحن لا نعلم ماذا كتب الله للعباد في الآخرة.. قد يُكرم الله العبد بمال واسع في الدنيا وهو عاصٍ، لكنه قد يعاقب في الآخرة جزاءً لتركه لشكر الله واستمراره في معصيته، بينما العبد الطائع قد يُبتلى بشدة أو ضيق في الرزق، لكن ذلك قد يكون من رحمة الله به لاختبار صبره وإيمانه».

وأشار أمين الفتوى إلى قوله تعالى: «يحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات، بل لا يشعرون»، مستشهدًا بهذه الآية لتوضيح أن ما نراه في الدنيا من سعة الرزق أو متاع لا يعني بالضرورة أن الشخص قريب من الله أو راضٍ عنه، والظن الدنيوي أن المال يُعد مقياسًا لنجاح الإنسان عند الله، لكن الخيرات الحقيقية هي ما يحصل عليه الإنسان في الآخرة.

البعد عن النظرة الضيقة

واختتم: «العيش الصحيح هو الحياة في الآخرة، أما الدنيا فزائلة، وما نبتغيه هو السعادة الحقيقية عند الله في دار الآخرة، لذلك يجب أن نتحلى بالبصيرة والبعد عن النظرة الضيقة لما يحدث في الدنيا».

مقالات مشابهة

  • أسرار القرآن للفرج وزيادة الرزق يكشف عنها الشيخ الشعراوي
  • دعاء ما قبل المباراة للفوز
  • يا مغيث أغثني.. دعاء مأثور «مكتوب» |ردده الآن
  • دعاء الضيق والاكتئاب قاله سيدنا محمد ونبي الله يونس فنجاهما
  • تأمين النفس من المصائب الفُجائية.. 17 كلمة نبوية يغفل عنها كثيرون
  • تاج الذكر.. لراحة البال ودفع الكرب والتماس الأجر
  • 4 وصفات قوية من الشيخ الشعراوي للتخلص من الهموم وزيادة الرزق
  • لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: قد يبتلي الله عباده بقلة الرزق ليختبر صبرهم
  • دعاء الرزق في العمل.. 9 كلمات نبوية تدرك بها بركة السعي