استمارة المشاركة بجائزة الرؤية الاقتصادية لفئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لتحميل استمارة فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
جائزة الرؤية الاقتصادية:
منصة تكريم سنوية.. انطلقتْ في العام 2012، وحظيتْ بتطوُّر متنامٍ طوال السنوات الماضية، حتى باتت اليوم مُساهمًا قويًّا في إبراز النماذج الاقتصادية الناجحة كأمثلة يُحتذى بها، والكشف عن الأفكار والمشروعات الإنمائية المميزة، ليس فقط لتكريمها والتعريف بها، بقدر ما هو تأصيل لأداة إستراتيجية تستهدف تبادل التجارب، وتعزيز آليات التحفيز، بالتركيز على عوامل الإنجاز، بما يُحقِّق هدفَ الاستدامة والاستثمار.
وعلى مدى السنوات الماضية، عمدتْ اللجنة الرئيسية للجائزة إلى تنويع فئات التنافس، لتُواكب المستجدات المحلية، وتسمح بتحقيق غاية أهداف الجائزة ورسالتها. وبالتوازي مع الفئات المطروحة للتنافس، تُقدَّم جوائز خاصة سنويًّا لمشروعات ومبادرات وبرامج وطنية، وشخصيات اقتصادية وروَّاد ورائدات أعمال، لم يتقدَّموا للجائزة، وإنما يقع الاختيار عليها بناءً على اجتماعات مكثفة لأعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا للدور الرائد الذي يضطلعون به، وتكريماً يُسهم في صناعة القدوات، ويُحفز على اقتفاء الأثر وبذل المزيد من العطاءات الوطنية.
كما أضافتْ اللجنة الرئيسية منذ العام 2018 بُعدًا تنمويًّا جديدًا، يتخطى الحدود الجغرافية للسلطنة، إلى حيث الاحتفاء بالشراكات الدولية الواعدة؛ تعزيزًا لأواصر التعاون، وإتاحةً للفرصة أمام تلاقح الأفكار بين المتميزين في الداخل والخارج، فكانت قطر، ومن ثم الهند، ثم المملكة المتحدة البريطانية، وجمهورية الصين الشعبية.
أهداف الجائزة:
- الاحتفاء بالمجيدين في المجال الاقتصادي الوطني سواءً القطاع الحكومي والخاص، أو الاستثمارات الأجنبية الواعدة.
- توفير بيئة تنافسية مناسبة لتبادل الأفكار والخبرات بين أصحاب الأعمال والمشاريع الاستثمارية.
- مكافأة التميز باعتبار التكريم أنجع الوسائل المُعِينة على التطوير المستدام.
- تنمية مهارات روَّاد الأعمال الوطنيين؛ بهدف إيجاد أجيال تبني مؤسساتها على الاستدامة.
فئات الجائزة: 1- فئة المشاريع الاستثمارية (القطاع الحكومي - القطاع الخاص) 2- فئة التحول الرقمي (القطاع الحكومي - القطاع الخاص) 3- فئة الإجادة المؤسسية 4- فئة المنشآت الصناعية 5- فئة مشاريع التطوير العقاري 6- فئة برامج المسؤولية الاجتماعية 7- فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة 8- فئة الإعلام الاقتصادي (مُبادرات مؤسسية - موضوعات اقتصادية) 9- فئة المشاريع الحرفية والمنزلية
دولة ضيف الشرف 2023 : المملكة العربية السعودية
الشروط العامة للترشح:
أ- يحق الترشُّح فقط للمشاريع الاقتصادية العاملة داخل السلطنة.
ب- يُشترط في المشاريع المتقدمة للجائزة أن تكون قائمة على أرض الواقع، وليست في طور التنفيذ.
ج- يُحدَّد الموعد النهائي لاستلام طلبات الترشح، وفق توجيهات لجنة التحكيم.
د- يجب التقدم لفئة واحدة فقط من فئات الجائزة.
هـ- يتعين تعبئة جميع الجداول المرفقة.
و- ترسل الاستمارات على البريد الإلكتروني (awards@alroya.info).
ز- إرسال جميع الوثائق الـمطلوبة كمرفقات على نفس البريد الإلكتروني.
ح- أي طلب يثبُت عدم تقيُّده بالشروط يُستبعد من المنافسة تلقائياً.
ط- الموعد النهائي لاستلام طلبات الترشح الأحد 03 ديسمبر 2023.
ي- حفل تتويج الفائزين بالنسخة الحادية عشرة الأربعاء 20 ديسمبر 2023.
المصدر / الرؤية
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جائزة الرؤية الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"
◄ إقبال واسع على الجناح العماني للتعرف على البرامج السياحية
◄ عرض أفلام ترويجية عن المزارات السياحية العمانية
◄ استعراض تجارب الإقامة الفاخرة ومميزات منظومة السياحة المتكاملة في عمان
مسقط- الرؤية
اختتمت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة 2025، بعد أن شهد جناح سلطنة عُمان إقبالًا واسعا من الزوار والمشاركين لثراء منتجاته السياحية ومقوماته الأثرية والأنماط المستحدثة التي ركز عليها.
ولقد عكس الجناح العماني التنوع السياحي والكرم والترحاب الذي يمثل القيم العمانية الأصيلة، واستفادت المؤسسات العُمانية المشاركة من فرص التواصل مع المؤسسات الدولية، كما تعرفت على الفرص الاستثمارية السياحية والخدمات والبرامج التي تقدمها الشركات العُمانية المشاركة بالمعرض.
وعقد الشركاء السياحيون سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع نظيراتها من الشركات الدولية لبحث آليات تنفيذ برامج مشتركة تسهم في استقطاب أسواق عالمية مختلفة إلى سلطنة عمان وتمكين القطاع السياحي بمحفزات جاذبة تقدم المنتج السياحي العماني كخيار مثالي يلبي التطلعات.
واستعرضت المؤسسات المشاركة خططها وبرامجها الداعمة لرفع مستوى التدفق السياحي وتقديم ما توفره من خدمات وبرامج سياحية متنوعة وتسهيلات متاحة للزائر، إلى جانب استعراض الخدمات والعروض التي تقوم بها الفنادق والمنتجعات والمجمعات السياحية المتكاملة لعرض تجارب إقامة فاخرة وعصرية تراعي اهتمامات الفئات المختلفة وتسهم في خلق منظومة سياحية متكاملة تلبي الرغبات.
وأكدت سعدة بنت عبدالله الحارثية مديرة دائرة تطوير الأسواق بوزارة التراث والسياحة، أن التعاون الوثيق بين الوزارة والشركاء في القطاع السياحي يساهم في خلق بيئة جاذبة لتطوير الأعمال وتمكين الشركات السياحية والمؤسسات الفندقية المشاركة في المعرض والتي تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للوزارة والرؤية الوطنية لسلطنة عمان، مضيفة أن هذه المشاركة تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان على خارطة السياحة العالمية، وخلق منصة لشركاء القطاع السياحي المحلي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للالتقاء بنظرائهم في الأسواق السياحية المستهدفة من خلال اللقاءات والاجتماعات الترويجية التي تعقد خلال المشاركة والاتفاقيات والعقود التي يتم إبرامها مع الشركات السياحية العاملة في هذه الأسواق، الأمر الذي من شأنه تعزيز الحركة السياحية الدولية إلى سلطنة عمان وتحقيق العوائد الاقتصادية المرجوة.
وذكر سالم بن هلال الشكيلي مدير أول تطوير خطوط الطيران بمطارات عمان: "سعينا إلى التنويع الاقتصادي وتوسيع قاعدة المستفيدين، بما يتماشى مع خططنا في مطارات عُمان لدعم وتطوير بنية أساسية متكاملة، تسهم في تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية وتجارية متميزة، ومشاركتنا هذا العام تعكس الجهود القائمة والمستمرة والشراكة القوية بين مكونات قطاع الطيران في سلطنة عمان لا سيما تلك التي تقوم بها مطارات عمان والطيران العماني، للارتقاء بالقطاع السياحي وتقديم تجربة سفر مذهلة ترضي المسافرين وتزيد من مستويات التدفق السياحي لتعظيم النمو السياحي والاقتصادي في البلاد".
واستغلالا لوجود شاشات عرض مثالية في المعرض، عرضت وزارة التراث والسياحة أفلاما ترويجية تبرز جمال سلطنة عمان وتنوع مقوماتها السياحية وما تحتويه من تضاريس بيئية وجغرافية، مما يجعلها وجهة مميزة لعشاق المغامرات والطبيعة بالإضافة إلى مشاهد البحار والشواطئ الرملية الناعمة والأحياء البحرية النادرة والجبال والأودية والكثبان الرملية.
وذكر فهد الحسيني مدير المبيعات والعلاقات الحكومية في فندق شيدي: "هذه المشاركة فرصة استراتيجية لتسليط الضوء على ما تقدمه سلطنة عمان من تجارب سياحية فريدة، وركزنا على تعزيز التعاون والشراكات لدعم نمو السياحة في سلطنة عمان، من خلال لقاءات مع الشركات الدولية لجذب السياح وتطوير استراتيجيات تسويقية تواكب احتياجات السوق وتوجهات الزوار".
وبيّن محمد الجابري من مؤسسة قوافل للسياحة أن هذه المشاركة تأتي لتعريف المؤسسات السياحية الدولية والمشاركين بجودة البنية الأساسية لسلطنة عُمان لاستقطاب أنماط السياحة وجاهزيتها بكافة الخدمات.
أما ماجد المرشودي من مؤسسة عالم المغامرات للأعمال، فأشار إلى أن فرصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتوسع والانتشار كبيرة من خلال المشاركة في هذه المعارض والأحداث العالمية، والتي تعتبر بمثابة دورات تدريبية ومنصة تفاعلية يمكن من خلالها الوصول إلى شريحة سياحية كبيرة من المؤسسات والأفراد.
وقال أحمد مسعود مدير عام منتجع هيلتون صلالة بمحافظة ظفار: "المشاركة في معرض برلين الدولي للسياحة تمثل فرصة كبيرة لتعريف الزوار والشركات السياحية العالمية بجمال سلطنة عُمان".
وأكد وحيد البلوشي من فندق "انترسيتي مسقط" أهمية المشاركة في هذا المعرض لدعم القطاع السياحي في سلطنة عُمان وتبادل المعرفة والتجارب في هذا القطاع وتسهيل التواصل بين الشركات والجهات المعنية، خاصة أن سلطنة عُمان تعد وجهة سياحية مهمة.
وأفاد عبد اللطيف الفارسي مدير منتجع "أنانتارا" بالجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، بأن هذا الحدث فرصة ملائمة لإظهار المقومات السياحية لولاية الجبل الأخضر التي تحظى بأجواء لطيفة في كل الفصول وبها من المحاصيل الموسمية النادرة، وكذلك لتجربة إقامة مختلفة وفخمة في منتجع انانتارا الجبل الأخضر.
وذكر سمير الزدجالي مدير المبيعات في نقطة للسفريات: "هذه المشاركة فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الدول المشاركة والمؤسسات ذات العلاقة لمعرفة التوجهات المستقبلية للقطاع ووضع خطط تتواءم مع هذه التوجهات وتحقيق الفائدة المرجوة منها".
وخلال المشاركة في المعرض، تم توقيع العديد من الاتفاقيات وإطلاق برامج الشراكة بين وزارة التراث والسياحة والهيئات والمؤسسات السياحية من مختلف الدول، والتي تهدف إلى تقديم حزم سياحية مشتركة وتبادل المعارف والخبرات وتنفيذ برامج تسهم في التدفق السياحي الدائم والمستمر.