بيسكوف يعلق على تحذير البيت الأبيض لكوريا الشمالية بشأن تزويد روسيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، معلقا على التحذير الأمريكي لكوريا الشمالية من مغبة تزويد روسيا بالسلاح، إن ما يهم الدولتين هو مصالحهما وليس تحذيرات واشنطن.
وأضاف ممثل الكرملين: "كما تعلمون، عندما يتعلق الأمر بتنفيذ العلاقات مع جيراننا، بما في ذلك كوريا الشمالية، فإن أكثر ما يهمنا هو مصلحة الدولتين، وليس تحذيرات واشنطن.
وأشار بيسكوف إلى أن المباحثات بين وفدي روسيا وكوريا الشمالية ستجري في الأيام القريبة المقبلة، وسيتم عقد لقاءات منفردة بين الزعيمين وعشاء رسمي على شرف كيم جونغ أون.
ونوه بيسكوف، بأن "الحديث يدور عن محادثات بين وفدين برئاسة زعيمي البلدين طبعا. وسيتم عقد لقاءات منفردة، وسيقام عشاء رسمي باسم الرئيس بوتين على شرف كيم جونغ أون".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.