كيف تساهم ممارسة الرياضة في الحد من لويحات ألزهايمر؟!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أظهر خبراء أن هرمونا يسمى "إيريسين" يطلقه الجسم أثناء التمرين الرياضي، يزيل اللويحات في الدماغ المرتبطة بحالة فقدان الذاكرة.
وثبت أن التمارين البدنية تقلل من رواسب "بيتا أميلويد" في العديد من نماذج الفئران، لكن الآليات المعنية ظلت غامضة.
والآن تحل الدراسة، التي نشرت في مجلة Neuron، اللغز على أمل كشف النقاب عن طرق جديدة للوقاية من الخرف أو علاجه.
وقال الدكتور سي هون تشوي، المعد الرئيسي للدراسة والأستاذ المساعد في علم الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام (MGH): "أولا، وجدنا أن "علاج إيريسين" أدى إلى انخفاض ملحوظ في الأمراض المصاحبة لأميلويد بيتا. ثانيا، أظهرنا أن تأثير "إيريسين" يعزا إلى زيادة نشاط "نيبريليسين" بسبب زيادة مستويات "نيبريليسين" المفرز من خلايا في الدماغ تسمى الخلايا النجمية".
إقرأ المزيدوأشار الخبراء إلى أن التمارين الرياضية تجعل العضلات تفرز مادة "إيريسين"، وبالتالي زيادة مستوياتها في الجسم. ويؤدي ذلك إلى تحسين نشاط العضلات، ما يزيد من كمية الطاقة التي يمكن للعضلات استخدامها.
وقال الدكتور رودولف تانزي، أحد كبار معدي الدراسة ومدير وحدة أبحاث الوراثة والشيخوخة في مستشفى ماساتشوستس العام: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن "إيريسين" هو وسيط رئيسي للزيادات في مستويات "نيبريليسين" الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية، ما يؤدي إلى تقليل عبء بيتا أميلويد، كما يشير إلى مسار مستهدف جديد للعلاجات التي تهدف إلى الوقاية من مرض ألزهايمر وعلاجه".
وفي السابق، طوّر فريق البحث أول نموذج ثلاثي الأبعاد لمرض ألزهايمر، وهو نظام من الخلايا تم بناؤه في المختبر لتمثيل دماغ بشري مصاب بهذه الحالة.
وشمل ذلك السمتين الرئيسيتين للحالة: رواسب بيتا أميلويد وتشابكات تاو في الدماغ.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض بحوث مرض الشيخوخة هرمونات
إقرأ أيضاً:
تعليمية محافظة ظفار تختتم فعالياتها الرمضانية بأنشطة توعوية ومسابقات مجتمعية
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار الفعالية الرمضانية التربوية لهذا العام، التي نظمها قسم التواصل والإعلام بمكتب المدير العام، واستهدفت عددًا من طلبة المدارس.
وقد تضمنت الفعالية إقامة جلسات توعوية وتربوية وحلقات نقاشية، بالإضافة إلى تنظيم المسابقة الرمضانية "رمضانك مع تعليمية ظفار" عبر منصة (إكس)، التي استمرت طوال شهر رمضان المبارك، وشارك فيها عدد من التربويين وطلبة المدارس وأولياء الأمور وأبناء المجتمع على مستوى المحافظات.
وفي هذا السياق، استقبلت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة لتعليمية ظفار، المشاركين في تنفيذ الفعالية، وأثنت على الجهود التي بذلها جميع أفراد وطاقم العمل، كما عبرت عن شكرها وتقديرها على اهتمامهم بإعداد وصناعة محتوى تربوي تعليمي وفق ما هو مخطط له خلال هذا الشهر الفضيل، وقد قامت بتكريم خالد بن عبدالعزيز الشنفري، مشرف التربية الإسلامية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية ظفار، على مساهمته في إنجاح هذا العمل، وذلك بحضور كل من المديرة المساعدة بدائرة الإشراف التربوي بالندب، ورئيسة قسم التواصل والإعلام بالندب، إلى جانب مشرف أول تربية إسلامية وأخصائي نشر إلكتروني أول بالمديرية.
تُعد إقامة هذه الفعاليات الرمضانية التربوية فرصة سانحة لتعزيز القيم التعليمية والتربوية في المجتمع، حيث تساهم في تنمية الوعي الثقافي والديني بين الطلبة وأسرهم، كما توفر منصة مثالية للتفاعل بين التربويين والمجتمع، مما يعزز من التعاون المشترك ويسهم في تبادل الخبرات والمعرفة، كما أن هذه المسابقات والحلقات النقاشية تتيح للطلبة فرصة لإبراز مهاراتهم في التفكير النقدي والنقاش البنّاء، مما يساهم في تطوير شخصياتهم وتعزيز قدراتهم الفكرية، كما أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الانتماء المجتمعي وتكريس القيم التربوية التي تساهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل للمستقبل.