إنقاذ مستكشف كهوف أميركي بعد حصاره على عمق ألف متر في تركيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال اتحاد الكهوف التركي «توماف» إنه تم في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء إنقاذ مستكشف كهوف أميركي كان محاصرا على عمق يزيد على ألف متر تحت الأرض في جنوب تركيا بعد تعرضه لوعكة صحية، وذلك بعد عملية إنقاذ دولية استمرت أياما.
كان مارك ديكي (40 عاما) في مهمة استكشاف دولية بكهف موركا في جبال طوروس بإقليم مرسين عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي على عمق 1040 مترا.
العثور على مشرد مطعوناً بشوكة في رقبته ببرلين منذ 52 دقيقة اكتشاف ألماسة عملاقة في روسيا منذ ساعة
وكتب الاتحاد على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) المعروفة سابقا باسم تويتر «تم إخراج ديكي من المخرج الأخير للكهف».
وأضاف «وهكذا، انتهى الجزء الخاص بالإنقاذ من الكهف من العملية بنجاح. نهنئ جميع الذين ساهموا!».
وقال منقذون إيطاليون إن ديكي نُقل إلى الخيمة الطبية في المخيم لإجراء فحوصات.
عمل أكثر من 150 من منقذا من تركيا وكرواتيا وإيطاليا ودول أخرى لتسعة أيام لإنقاذه من ثالث أعمق كهف في البلاد.
وأظهرت لقطات من المراحل السابقة للعملية ديكي مستلقيا داخل الكهف بينما يعالجه فريق طبي.
وأظهرت لقطات أيضا فرقا أخرى تتحرك إلى الأسفل في الكهف مستعينة بالحبال وتشق طريقها عبر ممرات ضيقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
انقسام أميركي حول صفقة استحواذ نيبون اليابانية على "يو إس ستيل"
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبلغت وزارة الخزانة الأميركية شركة نيبون ستيل اليابانية، بأنها لم تصل بعد إلى اتفاق لمعالجة المخاوف الأمنية المتعلقة باستحواذ الشركة المقترح بقيمة 14.9 مليار دولار على شركة يو.إس. ستيل الأميركية.
وقالت مصادر لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن وزارة الخزانة، التي تقود لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، أرسلت خطاباً إلى الشركتين يوم السبت، أشارت فيه إلى أن الوكالات التسع المكونة للجنة تواجه صعوبة في التوصل إلى توافق قبل الموعد النهائي لتقديم توصية للرئيس جو بايدن.
وأفادت وكالة رويترز بأن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وهي لجنة قوية مكلفة بمراجعة الاستثمارات الأجنبية في الشركات الأميركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، لديها مهلة حتى 22 ديسمبر كانون الأول لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على الصفقة أو حظرها أو تمديد فترة مراجعتها.
وقد واجهت الصفقة معارضة في الولايات المتحدة منذ الإعلان عنها العام الماضي، حيث أشار كل من الرئيس جو بايدن وخليفته المحتمل دونالد ترامب علناً إلى نواياهما في عرقلة عملية الشراء.
وأبلغت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة الشركتين في سبتمبر أيلول أن الصفقة قد تُشكل مخاطر على الأمن القومي، لأنها قد تؤثر على إمدادات الفولاذ اللازمة للمشاريع الحيوية في مجالات النقل والبناء والزراعة.