ارتفاع حصيلة القتلى والمفقودين في سيول وفيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت السلطات في شرق ليبيا إن حصيلة القتلى تعدت الـ 2000 قتيل وإن ألوفاً آخرين في عداد المفقودين عقب اجتياح سيل عارم لمدينة درنة نتيجة لعاصفة عاتية وأمطار غزيرة.
واتت الكارثة بعد انهيار السدود فوق درنة، لتجرف أحياء بأكملها وبسكانها إلى البحر.
وقدر المسماري عدد المفقودين بما بين خمسة وستة آلاف.
وقال قيس الفاخري رئيس الهلال الأحمر في بنغازي في تصريحات في وقت سابق "سجلنا 150 قتيلا على الأقل بعد انهيار المباني.
وأظهرت لقطات فيديو من درنه تدفق سيل واسع من المياه عبر مركز المدينة في مكان كان من قبل يقع فيه ممر مائي أقل اتساعا بكثير بينما تظهر بنايات مدمرة ومتضررة على الجانبين.
وأظهر مقطع مصور أشخاصا واقفين على أسقف سياراتهم ينشدون المساعدة والمياه وهي تجرف السيارات.
وقال مسؤول لقناة المسار الليبية "المفقودون بالآلاف والقتلى تعدى عددهم الألفين". وأضاف "وهناك أحياء في مدينة درنة اختفت بالكامل بسكانها ... جرفتهم المياه".
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يعزي الدبيبة وحفتر في ضحايا فيضانات ليبيا ارتفاع عدد قتلى سيول ليبيا إلى ألفي قتيل وآلاف المفقودين المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا سيول فيضانات
إقرأ أيضاً:
اليوم 400 للحرب.. ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 43374 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع المستمرة منذ أكثر من عام ارتفعت إلى 43374 قتيلا على الأقل.
وقالت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إنها أحصت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية "33 شهيدا" و156 إصابة نقلوا إلى المستشفيات، لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 102261 منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة، في التقرير اليومي لضحايا الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 400، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر.
وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن مصادر طبية في غزة، ذكرت في وقت سابق أن إلى أن حصار الجيش الإسرائيلي المستمر منذ شهر كامل على محافظة شمال قطاع غزة، أدى إلى مقتل 1800 مواطن وإصابة 4 آلاف آخرين، بالإضافة إلى مئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وكان مسعفون قالوا أمس الأحد إن القوات الإسرائيلية كثفت قصفها لقطاع غزة مما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل أكثر من نصفهم في مناطق بشمال القطاع، حيث ينتشر الجيش منذ نحو شهر في حملة يقول إنها تهدف لمنع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
ووصف فلسطينيون الهجوم العسكري الجوي والبري الكبير الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها "تطهير عرقي" يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيمين في شمال قطاع غزة من سكانهما لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من حماس يشنون هجمات انطلاقا من هناك.