التجمع الإسلامي بموريتانيا: مؤتمر الأوقاف عالج مواضيع مهمة تعد من فقه العصر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور أحمد النحوي مسئول العلاقات الدولية بالتجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا والمحاضر بجامعة نواكشوط، بالجهود الكبرى التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في سبيل نشر قيم الاعتدال والوسطية.
وقال النحوي- في بيان لوزارة الأوقاف- إن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية هذا العام، عالج مواضيع مهمة تعتبر من فقه العصر، ومن الأدوات الضرورية من أجل مواءمة الخطاب الديني مع متطلبات العصر.
ونوه بالدور الكبير الذي يبذله الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيرا إلى أن المؤتمر استطاع أن يجمع كل القيادات الدينية المؤثرة في العالم الإسلامي، مشيدا بوثيقة القاهرة وما صدر فيها من توصيات هامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"أنت تسأل ونحن نجيب" ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في معرض الكتاب
نظمت الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر - مسئول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، بالتعاون مع الواعظة مرفت عزت فعالية متميزة بعنوان "أنت تسأل ونحن نجيب" في جناح الطفل.
مفتي الجمهورية يشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب خمسون إمامًا من أوقاف القليوبية يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتابشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الأطفال الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول مواضيع دينية وثقافية؛ ما جعل الجو يتسم بالمرح والفائدة. تهدف الفعالية إلى تعزيز فهم الأطفال للقيم الدينية والتعاليم الإسلامية من خلال الإجابة على أسئلتهم بطريقة بسيطة وسهلة.
وقالت الواعظة مرفت عزت في تصريح لها: "الهدف من هذه الفعالية هو تبسيط المفاهيم الإسلامية للأطفال، وتقديم إجابات على أسئلتهم بطريقة تناسب أعمارهم وتساعدهم في فهم دينهم بشكل أفضل."
كما أشادت الواعظة مرفت عزت بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الأوقاف تحت قيادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في دعم الأنشطة الثقافية والتعليمية الهادفة، قائلة: "نشكر الوزارة على تقديم هذا الدعم المستمر، الذي يؤكد حرصها على نشر الوعي الديني والثقافي في أوساط الأطفال والشباب". وأضافت: "المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، يقوم بدورٍ حيويٍّ في تنظيم هذه الفعاليات النوعية التي تسهم في نشر الفكر الوسطي المعتدل وتعليم الأطفال القيم الدينية الصحيحة."
أشاد الحضور من الأطفال وأولياء الأمور بهذه المبادرة، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تسهم في بناء جيل متعلم ومُثقف دينيًا. كما لفتوا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في تحفيز الأطفال على الاهتمام بالقراءة والاطلاع على الأمور الدينية.
جاءت هذه الفعالية ضمن سلسلة الأنشطة المميزة التي ينظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في معرض الكتاب، والذي يسعى إلى نشر الوعي الثقافي والديني بين الأطفال وتعزيز القيم الإسلامية الوسطية.
خمسون إمامًا من مديرية أوقاف القليوبية يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتابوعلى صعيد اخر، استقبل جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الأحد ٢٦ من يناير ٢٠٢٥م، وفدًا من الأئمة ضم ٥٠ إمامًا من مديرية أوقاف القليوبية، برفقة فضيلة الشيخ علي زهران، مدير إدارة أوقاف شبرا الخيمة شرق، وذلك ضمن فعاليات المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين. وكان في استقبالهم الشيخ نور قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور حسن خليل، مدير عام تجميع وتحقيق المخطوطات وكتب التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
اطلع الأئمة خلال الزيارة على الإصدارات القيمة التي يقدمها المجلس، والتي شملت موسوعات علمية وترجمات لمعاني القرآن الكريم وكتبًا تراثية تُسهم في تعزيز الرسالة الدعوية للأئمة. كما أشادوا بالمستوى المتميز للمحتويات الفكرية والعلمية التي يطرحها المجلس في جناحه.
وفي حديثهم عن الزيارة، أعرب الأئمة عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم الأئمة، وأكدوا أن هذه الإصدارات تمثل إضافة كبيرة لأدواتهم الدعوية، فهي تسهم في تطوير الخطاب الديني وتقديم المعرفة للجيل الجديد.
كما أضاف فضيلة الشيخ محمد الكلاف: "الكتب والموسوعات التي استعرضناها تُسهم في تعميق الفهم الصحيح للإسلام وتساعدنا في نشر القيم الوسطية التي يحتاجها المجتمع."
واختتم فضيلة الدكتور طه مهدي، مفتش الدعوة بإدارة أوقاف شبرا الخيمة شرق، حديثه قائلاً: "جناح المجلس الأعلى يقدم إصدارات غنية تؤكد الدور الكبير الذي يقوم به المجلس في نشر العلم وتطوير الفكر الديني، ونشكر المجلس على هذه المبادرات المتميزة."
اختُتمت الزيارة بتقدير الأئمة لجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في تقديم إصدارات تثري معارفهم وتُسهم في تطوير مسيرتهم الدعوية، مؤكدين أن هذه الجهود تمثل إضافة نوعية لنشر الفكر الإسلامي المعتدل وتعزيز قيم التعايش في المجتمع.