صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@05:08:20 GMT

ناسا: اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

 اكتشف علماء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" كوكبا خارج المجموعة الشمسية مع إمكانية وجود غلاف جوي غني بالهيدروجين وسطح مغطى بالمحيطات. وتم فحص "كيه18-2بي" ، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية تبلغ كتلته 6ر8 ضعفا لكتلة الأرض ، بمساعدة تلسكوب جيمس ويب الفضائي. وقالت ناسا يوم الاثنين إن وجود جزيئات حاملة للكربون بما في ذلك الميثان وثاني أكسيد الكربون كان "مثيرا للاهتمام" ، حيث اعتقد بعض علماء الفلك أن هذه العوالم "بيئات واعدة للبحث عن أدلة على الحياة".

وقال عالم الفلك في جامعة كامبريدج والمعد الرئيسي للورقة التي أعلنت عن النتائج، نيكو مادهوسودهان: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على أهمية النظر في البيئات المتنوعة الصالحة للسكن في البحث عن الحياة في مكان آخر".

ودعمت وفرة الميثان وثاني أكسيد الكربون ونقص الأمونيا، الفرضية القائلة بأنه قد يكون هناك محيط مائي تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين في "كي 18-2 بي". وقالت ناسا إن هناك أيضا اكتشافا محتملا لجزيء يسمى ثنائي ميثيل كبريتيد، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

أخبار ذات صلة سلطان النيادي يعود إلى أرض الوطن قريباً 63 ملاحظة فنية تحرم «ستارشيب» من الفضاء

وعلى الأرض، يتم إنتاج ثنائي ميثيل كبريتيد فقط عن طريق الحياة، مع الجزء الأكبر من الجزيء المنبعث من العوالق النباتية في البيئات البحرية. وأضافت ناسا أنه في حين أن الكوكب يقع في المنطقة الصالحة للسكن، ويؤوي جزيئات حاملة للكربون، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه يمكن أن يدعم الحياة.

ويشير حجم الكوكب إلى أنه يحتوي على غلاف كبير من الجليد عالي الضغط، مثل نبتون، ولكن مع غلاف جوي أرق غني بالهيدروجين وسطح محيط. وكان من الممكن أيضا أن يكون المحيط حارا جدا بحيث لا يكون صالحا للسكن أو سائلا. وقال مادهوسودهان: "هدفنا النهائي هو تحديد الحياة على كوكب خارجي صالح للسكن، والذي من شأنه أن يغير فهمنا لمكاننا في الكون".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوكب المجموعة الشمسية الفضاء ناسا

إقرأ أيضاً:

ترامب لماسك: أعيدوا رائدي الفضاء العالقين حالا

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل بإعلانه عبر منصة "تروث سوشيال" أنه طلب من شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك إعادة اثنين من رواد فضاء ناسا من محطة الفضاء الدولية "في أسرع وقت ممكن".

وكان من المقرر أن يعود الرائدان، بوتش ويلمور وسوني وليامز، إلى الأرض في مارس/آذار على متن كبسولة "كرو دراغون" التابعة لسبيس إكس، وفقا لخطة اضطرارية وضعتها ناسا العام الماضي بعدما تعثرت عودتهما إلى الأرض بسبب أعطاب فنية، وما بدا أن ترامب قد وجد فرصة يمكن استغلالها كانت ثغرة بإدارة سلفه جو بايدن، بسبب المماطلات الطويلة التي دفعت رائدي الفضاء للانتظار لنحو 8 أشهر في محطة الفضاء الدولية، وألمح إلى أنهما قد "تُركا في الفضاء" وينبغي إعادتهما.

وفي المقابل، لم يتوان ماسك في الرد سريعا، قائلا إن "سبيس إكس" ستنفذ طلب الرئيس، رغم أن الشركة مكلفة بالفعل بإعادة الرائدين وفقا لخطة طويلة سابقة، ويُنظر إلى أن التدخل المباشر لترامب في قرارات ناسا التشغيلية أثار استغراب العديد من المسؤولين بالوكالة، والذين لم يصدر عنهم أي تعليق حتى الآن.

المحطة الفضائية الدولية (غيتي) حقبة جديدة في استكشاف الفضاء

كان كلّ من ويلمور ووليامز قد وصلا إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ في مهمة اختبارية لم يكن من المفترض أن تتجاوز 8 أيام فحسب، لكن مشكلات تقنية في نظام الدفع للمركبة دفعت ناسا إلى اعتبارها غير آمنة للعودة، مما أدى إلى تمديد إقامتهما بالمحطة.

وبناء على ذلك، أقدمت ناسا على إعادة جدولة عودتهما على متن مركبة الفضاء "كرو دراغون" التي أثبتت نجاحها في تنفيذ مهمات مأهولة سابقة بأمان عدة مرات.

وكانت عملية إرجاع الرائدين قد جرى تنسيقها لتتم أواخر مارس/آذار هذا العام، بما يتماشى مع الجدول الزمني الدقيق لناسا في تنظيم طواقم محطة الفضاء الدولية. ووصلت كبسولة "كرو دراغون" الخاصة بمهمة "كرو-9" إلى المحطة في سبتمبر/أيلول الماضي، وكانت تحتوي على مقاعد شاغرة مخصصة لهما.

إعلان

غير أن الاستجابة الفورية لطلب ترامب قد تخل بالتوازن في أعداد الطواقم داخل المحطة، إذ أن عودة "كرو-9" قبل وصول "كرو-10" قد تترك رائد الفضاء الأميركي دون بيتيت وحيدا على متن المحطة، الأمر الذي قد يعرقل عمليات الصيانة الخاصة بالأقسام الأميركية في المحطة الفضائية.

ومن جهة أخرى تسعى ناسا إلى أن تضع نفسها في معزل عن الخلاف السياسي الحاد الذي تتعرض له البلاد مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مؤكدة أن أولوية الوكالة هو التزامها الكامل بعوامل السلامة والكفاءة التشغيلية، وكان القرار بتمديد إقامة رائدي الفضاء مبنيا على تقييمات تقنية بحتة، وليس نتيجة ضغوط سياسية.

ولم تعلن الوكالة حتى الآن ما إذا كانت ستتأثر بالطلب العلني لترامب، حيث إن تعديل الجداول الزمنية المخطط لها قد تترتب عليه آثار واسعة على تشغيل محطة الفضاء الدولية مستقبلا.

ويعكس القرار المفاجئ لإدارة البيت الأبيض جزءا عن النوايا الجدية فيما يتعلق بالنشاط الفضائي، لاسيما مع دخول شركات خاصة مثل "سبيس إكس" مجال الرحلات الفضائية المأهولة لصالح الكونغرس والأمن القومي الأميركي، واستجابة ماسك السريعة لطلب الرئيس توضح كيفية التعاون المحتمل بينهما في استكشاف الفضاء.

هذا بالإضافة إلى أن برنامج "أرتميس" المأهول -الذي سيشهد عودة البشر إلى سطح القمر لأول مرة منذ بداية سبعينيات القرن الماضي- سيكون ضمن حقبة الإدارة الحالية وفقا للجدول الزمني الذي عهدت إليه ناسا.

مقالات مشابهة

  • عناكب المريخ.. ناسا ترصد ظاهرة غريبة
  • محمد صبحي يروي موقف إنساني جمعه بـ كوكب الشرق أم كلثوم
  • ظهور ثقب ضخم في غلاف الشمس.. هل يؤثر على الأرض؟
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم للمرة الأولى في دول الاتحاد الأوروبي
  • البروفات النهائية لاحتفالية الذكرى الـ50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم.. صور
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • جيش الاحتلال: مستعدون لتوفير الحماية للإسرائيليين في منطقة غلاف غزة
  • ترامب لماسك: أعيدوا رائدي الفضاء العالقين حالا
  • تصاعد العواصف الشمسية يهدد بنهاية العالم.. مخاوف من سيناريو كارثي
  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة