24 غارة روسية على تجمعات للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك بخاركيف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شن سلاح الجو التابع لمجموعة قوات «زاباد» الروسية 24 غارة على تجمعات القوة البشرية والأسلحة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك في خاركيف، شرقي أوكرانيا، وفقا لما أعلنه رئيس المركز الصحفي للمجموعة سيرجي زيبينسكي، اليوم الثلاثاء.
وأشار زيبينسكي، في حديث لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إلى أن القوات الروسية صدت هجومين شنتهما مجموعات هجومية من اللواء 25 المحمول جوًا في أوكرانيا في اتجاه بيريستوفي على محور كوبيانسك، مضيفا أن إجمالي الخسائر الأوكرانية، بلغت فصيلتين من القوة البشرية ودبابة «تي 72».
وفي وقت سابق، ألقت مسيرة أوكرانية جهازا متفجرا في مدينة ريلسك بكورسك الروسية، دون وقوع أي وفيات، وفقا لما أعلنه رومان ستاروفويت حاكم المقاطعة الروسية الواقعة غربي البلاد.
وأشار ستاروفويت، عبر «تليجرام»، إلى تضرر واجهتين لمبنيين وتم كسر الزجاج في عدة نوافذ على شارع لينين.
من جانبها، نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، عن مصادر، قولها إن وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتين أوصتا الرئيس جو بايدن بالموافقة على إرسال صواريخ«أتاكمز» بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وأنظمة «أتاكمز» للصواريخ التكتيكية العسكرية يمكنها التحليق لما يصل إلى 306 كيلومترات. وفي وقت سابق، كشف 4 مسؤولين أمريكيين أن إدارة بايدن تقترب من الموافقة على إمداد أوكرانيا بشحنة صواريخ بعيدة المدى مسلحة بقنابل عنقودية.
وفي سياق متصل، يخطط حلف شمال الأطلسي «الناتو»، لإطلاق أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة، ستحمل اسم «المٌدافع الصامد» في فبراير ومارس 2024 لمحاكاة صد هجوم روسي موجه ضد إحدى دول التكتل العسكري، وفقا لما ذكرته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية
وأشارت فاينانشيال تايمز، إلى أن «المٌدافع الصامد» ستعقد في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق «لاتفيا-ليتوانيا-إستونيا»، مضيفة أن حلف «الناتو» يعتبر المناورات جزءا أساسيا من إظهار استعداده للحرب.
ما لا يقل عن 41 ألف جندي سيشاركون في «المٌدافع الصامد»ومن المخطط استخدام بيانات جغرافية حقيقية لإنشاء سيناريوهات أكثر واقعية لمناورات «المٌدافع الصامد» ومحاكاة المعارك مع روسيا، فيما سيشارك بها ما لا يقل عن 41 ألف جندي، وأكثر من 50 سفينة وسيتم تنفيذ نحو 500-700 طلعة جوية.
وستشارك السويد في المناورات «المٌدافع الصامد». وأمس الاثنين، بدأت الولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة مع أرمينيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، وصف رئيس نيكاراجوا، دانييل أورتيجا، تنظيم الانتخابات بروسيا في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر الجاري، بأنها كانت بدون عيوب، مضيفا في رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتينك» الروسية.
اقتصاديا، قال رئيس الشركة الحكومية للطاقة النووية «روساتوم» الروسية، أليكسي ليخاتشوف، إن المؤسسة اتفقت مع عدد من الدول على تكرار نموذج مشروع محطة الطاقة النووية «أكويو» التركية، حيث يكون المطور مالكًا للمحطة النووية ويبيع الكهرباء منها للعميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الناتو روسيا مناورات الناتو وفقا لما
إقرأ أيضاً:
الرفض: مفهومه وتأثيره وكيفية تحويله إلى دافع للنجاح
الرفض هو تلك اللحظة التي تقف فيها أمام أبواب مغلقة، حيث يتجلى في أشكال مختلفة: رفض فكرة، مشروع، شخص، أو حتى أحلامك الكبيرة.
يُعدّ الرفض تجربة صعبة ومؤلمة نفسيًا، خاصةً إذا صدر من أقرب الناس كالعائلة أو الأصدقاء، أو في بيئة العمل التي تبني عليها طموحاتك.
بالنسبة للشخصية القوية والناجحة، فإن ألم الرفض قد يترك أثراً أعمق، إذ قد يُشعرها بعدم التقدير على الرغم من جهودها الحثيثة، ويختبر صبرها وثقتها بنفسها.
فحين يتعرض شخص ناجح وقوي للرفض، يمكن أن يشعر بالإحباط، والخيانة، والخذلان.
ولكن!
على الرغم من تلك المشاعر السلبية، يتميز هذا النوع من الأشخاص بقدرته على التعامل مع الألم بعقلانية الشخصية الناجحة ترى في الرفض فرصة للتأمل الذاتي، وفهم الأسباب، وبناء استراتيجيات للتطور والنمو.
حيث إن الناجحين لا يستسلمون أمام الرفض، بل يواجهونه بأساليب ذكية وفعالة:
1. التركيز على الهدف: الناجح يدرك أن الرفض ليس نهاية الطريق، بل جزء من الرحلة. يستمر في العمل بجد وإصرار لتحقيق ما يريد.
2. استخدام الرفض كحافز: بدلاً من أن يترك الرفض يثبطه، يستخدمه كدافع لإثبات خطأ الآخرين.
3. العمل بصمت: الناجح لا يضيع وقته في العتاب أو الجدال. بدلاً من ذلك، يجعل النجاح هو الرد العملي الذي يضعف موقف الرافضين.
4. تحويل العرقلة إلى فرصة: الشخص الناجح يرى العرقلة كفرصة للتعلم والنمو، ويتعامل مع كل عقبة كوسيلة لتعزيز مهاراته وصقل خبراته.
وأجعل الرد على الرفض وعدم الدعم هو النجاح الصامت بدلاً من المواجهة المباشرة، يركز الناجح على تحقيق أهدافه وإحداث أثر ملموس في مجتمعه. الأشخاص الذين رفضوه يصبحون مجرد مشاهدين وكومبارس في قصة نجاحه، يتملكهم الشعور بالندم والحسرة.
فالناجح يعرف أن الإنجازات هي أقوى انتقام، وأفضل طريقة لإثبات الذات.
ختامًا رسالة إلى كل شخص محارب وغير مدعوم
إلى كل من يشعر بالخذلان والرفض، تذكّر أن قوتك تكمن في صبرك وإصرارك.
لا تدع أحداً يثنيك عن حلمك، ولا تنشغل بإثبات نفسك للآخرين، بل ركز على تحقيق أهدافك وبناء مستقبل أفضل.
وأجعل الرفض نقطة انطلاق، وليس نقطة توقف. النجاح هو أعظم انتقام، وهو خير وسيلة لإثبات أنك تستحق الأفضل.
ثابر بصمت، وأبدع بثقة، وأجعل من نفسك بصمة لا تُنسى في هذا العالم.
الإمارات للإنترنت الآمن تطلق النسخة الثانية من "جائزة حماية الطفل"