ماذا يحدث لمن نام عن صلاة الفجر؟.. يتعرض لـ23 عقوبة في الدنيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لعل معرفة ماذا يحدث لمن نام عن صلاة الفجر ؟ ، تعد من الأمور التي تزيد الحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها وتمنع التهاون فيها، حيث إنها تخص أكبر الخسائر التي يتعرض لها الإنسان وهي تضييع صلاة الفجر وفضلها العظيم، الذي ورد فيه كثير من النصوص والوصايا بالكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة والتي تشدد على ضرورة الحرص والمحافظة على صلاة الفجر على علم بما ضيعوا، لذا يعد ماذا يحدث لمن نام عن صلاة الفجر ؟، أمرًا ضروريًا لارتباطه بهذه الصلاة العظيمة ، فهي من أوسع أبواب الخير والنجاة والفرج ، وحيث صار النوم عن صلاة الفجر عادة شائعة فهذا يفسر البحث المتزايد عن ماذا يحدث لمن نام عن صلاة الفجر ؟، باعتبارها أحد الأمور التي تمنع عنه الرحمة وتحرمه النجاة.
ماذا يحدث لمن نام عن صلاة الفجر
ورد في مسألة ماذا يحدث لمن نام عن صلاة الفجر ؟، أن خطورة ترك صلاة الفجر تتضح في أن صلاة الفجر سلاحٌ للمؤمن، وسلاحٌ على المقصّر العاصي، فلها أسرارٌ عظيمة وفضائل يتمتّع بها المؤمن، ولها أيضًا آثار مدمّرة وعقوبات مخيفة لمن يقصّر بها، ومن هذه العقوبات والآثار، الشيطان يبول في أذنيّ النائم عن صلاة الفجر: فقد ورد في الحديث أنه: (ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حتَّى أصْبَحَ، قالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذُنَيْهِ، أوْ قالَ: في أُذُنِهِ)، ومعناه أن الشيطان استولى على العبد النائم واستخف به حتى جعل أذنيه مكانًا يبول فيهما.
وجاء أن النوم عن صلاة الفجر يحرم الإنسان من فضائل ونفحات ربانية عظيمة، كما أن النوم عن صلاة الفجر قد يكون حرامًا في حالة واحدة، حيث إنه إذا ترك المسلم صلاة الفجر وغيرها من العبادات بسبب النوم، فإنه لا يعد حراما ما لم يكن متعمدًا.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا ترك المسلم صلاة الفجر وغيرها من العبادات بسبب النوم، فإنه لا يعد حراما ما لم يكن متعمدًا، منوهًا بأنه في حال غلب النعاس الشخص وأصابه النوم عن صلاة الفجر وما نحوها من الصلوات، فإنه لا يعد متعمدًا ويُرفع عنه القلم – حيث يرفع عن من نام-، ولا يعد ذلك حرامًا، طالما لم يكن هذا نظام حياة.
وبناءً عليه فإنه إذا غلبه النوم وفاتته صلاة الفجر فلا إثم عليه لأن القلم رفع عن ثلاث بينهم النائم حتى يفيق، ولكن إذا كن هذا نظام حياة أن ينام مع آذان الفجر ويستيقظ بعد الظهر يوميا فهنا لا يرفع عنه القلم، لأنه لن يصلى الفجر نهائيًا بحجة انه نائم فهذا خطأ ولا يجوز شرعًا.
وورد أنه لو جلس يتعمد النوم عن صلاة الفجر وما نحوها كنظام حياة، بأن يسهر إلى الفجر وينام عندما يؤذن للصلاة، فهنا يكون النوم عن صلاة الفجر حرامًا، أي أنه لو كان النوم عن صلاة الفجر نظام حياة فالحرمة في هذا النظام الذي لا يراعي العبادات لله سبحانه وتعالى، حيث إن النوم عن صلاة الفجر في هذه الحالة لن تكون الحُرمة في ذات النوم عن صلاة الفجر ، وإنما في نظام الحياة.
عقوبة لمن نام عن صلاة الفجرتتضح عقوبة لمن نام عن صلاة الفجر متعمدًا بأن صلاة الفجر سلاحٌ للمؤمن، وسلاحٌ على المقصّر العاصي، فلها أسرارٌ عظيمة وفضائل يتمتّع بها المؤمن، ولها أيضًا آثار مدمّرة وعقوبات مخيفة لمن يقصّر بها، ومن هذه العقوبات والآثار، أي عقوبة تارك صلاة الفجر متعمدًا :
• الاتّصاف بصفات المنافقين: حيث يقول ابن مسعود: "لقد رأيتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق"، كما إن الفاروق -رضي الله عنه- كان يقول: "كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن".
• الويل والغيّ لتارك صلاة الفجر : يقول الله عز وجل: (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا).
• الشيطان يبول في أذنيّ النائم عن صلاة الفجر: فقد ورد في الحديث أنه: (ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حتَّى أصْبَحَ، قالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذُنَيْهِ، أوْ قالَ: في أُذُنِهِ)، ومعناه أن الشيطان استولى على العبد النائم واستخف به حتى جعل أذنيه مكانًا يبول فيهما، كما أنه يحرم من فضائل صلاة الفجر.
1. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
2. تطرح البركة في الرزق.
3. طيب النفس وصفائها.
4. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
5. الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.
6. شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
7. دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.
8. أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
9. دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
10. أجر حجة وعمرة .
11. صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.
12. رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .
13. هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».
14. صلاة الفجر في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».
15. صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله».
16. صلاة الفجر من أسباب النّجاة من النّار.
17. فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.
18. أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق.
19. تقي من عذاب الله وغضبه وعقابه.
20. الدعاء بعدها مستجاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل صلاة الفجر سبحانه وتعالى صلاة الفجر فی نظام حیاة عن النبی أنه قال متعمد ا فی أ ذ ن ة الله ى الله لا یعد ورد فی
إقرأ أيضاً:
ماذا أفعل إذا فاتتني صلاة العيد.. تعرف على الحكم والكيفية
صلاة العيد من أهم الشعائر التي يحرص المسلمون على أدائها كل عام، فهي تجمع بين الفرحة والعبادة، لكن أحيانًا قد تمنع بعض الظروف الشخص من حضورها مع الجماعة، سواء لأسباب طارئة أو غير ذلك، فهل يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته؟ وما الطريقة الصحيحة لأدائها؟.
في هذا التقرير، نستعرض حكم قضاء صلاة العيد، فضلها، وكيفية أدائها وفقًا لما ورد في السنة النبوية.
وقت صلاة العيديبدأ وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس ويمتد حتى زوالها، فمن لم يتمكن من أدائها مع الإمام خلال هذا الوقت، يمكنه صلاتها منفردًا باعتبارها أداءً لا قضاءً.
حكم قضاء صلاة العيداختلف الفقهاء في حكم قضاء صلاة العيد، حيث رأى جمهور العلماء أنها سنة مؤكدة وليست فرضًا، وبالتالي فإن من فاتته الصلاة لا يكون مُلزَمًا بقضائها، ولكن يستحب ذلك.
ورغم عدم وجوب قضاء صلاة العيد، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من فاتته الصلاة فله أن يقضيها، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ليس عليه أمر من الله فهو رد»، أي أنه لا حرج في قضاء هذه الصلاة لمن أراد ذلك.
لمن أراد قضاء صلاة العيد، يصليها ركعتين كما تُصلى جماعة، بحيث يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام.
وقت قضاء صلاة العيديمكن قضاء صلاة العيد في أي وقت خلال يوم العيد أو بعده، سواء أداها الشخص منفردًا أو في جماعة.
سنن صلاة العيدهناك خمس سنن لصلاة العيد، أولها أن تُصلى جماعة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة. أما السنة الثانية، فهي رفع اليدين مع كل تكبيرة، حيث ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يفعل ذلك في العيدين.
السنة الثالثة أن يُفصل بين التكبيرات بوقت يسير بقدر قراءة آية، يُذكر الله فيه، كما ورد عن ابن مسعود وأبي موسى وحذيفة رضي الله عنهم. أما السنة الرابعة، فهي قراءة سورة "الأعلى" في الركعة الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو "ق" و"القمر"، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع الجهر بالقراءة.
والسنة الخامسة أن يخطب الإمام خطبتين بعد الصلاة، يستفتح الأولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع، ويوصي الناس بتقوى الله، ويعلّمهم أحكام زكاة الفطر وغيرها من الأمور الدينية الهامة.
بهذا يكون المسلم على دراية تامة بما يمكنه فعله في حال فاتته صلاة العيد، سواء من حيث الحكم الشرعي أو كيفية قضائها وفقًا للسنة النبوية.