بوجبا تحت تهديد الإيقاف 4 سنوات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
روما (رويترز)
أعلنت المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات في إيطاليا، إيقاف الفرنسي بول بوجبا لاعب وسط يوفنتوس مؤقتاً، بعد ثبوت تعاطيه مادة محظورة.
والفحص الذي تم إجراؤه، بعد فوز يوفنتوس على أودينيزي 3-صفر في 20 أغسطس، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، كشف عن وجود آثار لهرمون تستوستيرون، وهو الهرمون الذي يزيد من قدرة الرياضيين على التحمل.
وقالت المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات في بيان «بعد قبول الدعوى التي تقدم بها المدعي العام الوطني لمكافحة المنشطات، فقد تقرر إيقاف بول بوجبا مؤقتاً».
وأضافت المحكمة أن بوجبا انتهك قواعد مكافحة المنشطات، عندما تم العثور على مادة محظورة وهي «مستقلبات هرمون تستوستيرون غير الذاتية»، مضيفة أن النتائج جاءت «متوافقة مع المنشأ الخارجي للمركبات المستهدفة».
وكان اللاعب «30 عاماً» بديلاً لم يشارك خلال الفوز على أودينيزي. أخبار ذات صلة
وقال يوفنتوس إنه تم إبلاغه بالإيقاف المؤقت لبوجبا، ويقوم حالياً بتقييم الخطوات التالية.
وإذا ثبتت إدانته بتعاطي المنشطات، فمن الممكن أن يتم إيقاف بوجبا لمدة تتراوح ما بين عامين وأربعة أعوام.
وينتهي عقد بوجبا مع يوفنتوس في يونيو 2026.
وواجه بوجبا فترة ثانية صعبة مع يوفنتوس، بسبب الإصابات منذ عودته إلى النادي الذي يقع مقره في تورينو، بعد رحيله عن مانشستر يونايتد العام الماضي.
ونادراً ما شارك الفائز بكأس العالم 2018، في مباريات الموسم الماضي، بسبب إصابات في الركبة وعضلات الفخذ الخلفية، بالإضافة إلى خضوعه لجراحة في الركبة منعته من اللعب مع فرنسا في كأس العالم بقطر.
ولم يبدأ بوجبا أي مباراة هذا الموسم حتى الآن، لكنه شارك في مباراتين بديلاً، وكانت آخر مباراة له خلال الفوز 2-صفر على إمبولي.
وبعيداً عن مشكلات الإصابة، قال بوجبا العام الماضي، إنه كان هدفاً لمحاولات ابتزاز وتهديدات من عصابة منظمة، وتم اخضاع شقيقه ماتياس لتحقيق رسمي.
وقال بول لمكتب الادعاء في باريس، إنه كان هدفاً للابتزاز من قبل أصدقاء الطفولة في الفترة من مارس 2022، ودفع 100 ألف يورو «107450 دولاراً» لتلك المجموعة في الربيع الماضي.
وتم احتجاز ماتياس في سبتمبر من العام الماضي، ثم أطلق سراحه في ديسمبر، ونفى ماتياس البالغ من العمر 33 عاماً، والذي لعب بشكل احترافي أيضاً، الاتهامات الموجهة إليه.
وقال بول إنه كان يفكر في اعتزال الرياضة، بعد أن أنهكته محاولات الابتزاز والتهديدات المزعومة.
وأضاف «في بعض الأحيان كنت أفكر بمفردي قائلاً لنفسي لم أعد أرغب في الحصول على المال بعد الآن، أنا فقط أريد ألا ألعب بعد الآن، أريد فقط أن أكون مع أشخاص عاديين، ليحبوني من أجل نفسي وليس من أجل الشهرة أو المال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا الدوري الإيطالي بول بوجبا الإمارات وفرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تقريرا يوضح أداء منظومة الشكاوى وخدمة المواطنين بالوزارة وما شهدته من تطور خلال الفترة الماضية، وكذلك عدد الشكاوى وطبيعتها ونوعياتها وتقسيمها طبقا لكل منطقة جغرافية وغيرها من القراءات وتحليل الأرقام للمنظومة التى تتواصل مع المشتركين على مدار اليوم.
اوضح التقرير الذى يرصد مؤشرات الاداء لمنظومة الشكاوى بمنصاتها المختلفة وكذلك أدواتها فى كافة القطاعات والشركات التابعة، تلقى مايقرب من 1,6 مليون شكوى خلال النصف الثاني من العام الماضى، عبر مختلف قنوات التواصل ومنها البوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة ، والموقع الالكترونى لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وقنوات التواصل الاجتماعى وتطبيقى (صور مشكلتك وارتفاع فواتير الكهرباء ) ، ومركز تلقى شكاوى الجمهور على الخط الساخن (121)، بالإضافة الى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين ، وتم التعامل مع الشكاوى من خلال فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة ، وتلقى المشتركون حلولا سريعة وردودا على 1,58 مليون شكوى تقريبا بنسبة إنجاز تصل إلى 99% من اجمالي الشكاوى المقدمة.
اشار التقرير إلى تباين وتنوع هذه الشكاوى ما بين فنية وأخرى تجارية وان طبيعة المنطقة والنشاط السائد ينعكس على نوعية الشكاوى. وشملت الشكاوى بلاغات خاصة بالتعدي على التيار الكهربائي وسرقات للكهرباء وحالات هدر فى استخدام التيار الكهربائي، بالاضافة إلى الشكاوى الخاصة بانقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربى فى بعض المناطق وشكاوى خاصة بالفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع ، وطلبات لتوصيل الكهرباء وتركيب عدادات ، وكذلك طلبات إحلال الشبكات والمهمات وغيرها من الطلبات والشكاوى التى تمت الاستجابة السريعة لها بسرعة الفحص والدراسة وتقديم الحلول وإصلاح العطل او الخلل وحساب الوقت منذ الابلاغ عن الشكوى وحتى الانتهاء من تقديم الحلول لها فى اطار معايير الجودة والكفاءة.
قال الدكتور محمود عصمت أنه لا مجال إلا أن يحصل المشترك على خدمة كهربائية لائقة تتفق وحجم الإنجاز الذى تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة وقطاع الكهرباء بصفة خاصة ، مؤكداً الحرص الدائم على المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى بالوزارة من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات للتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فورى و كذلك سرعة الاستجابة واستمرار التواصل حتى يتم تقديم الحلول المرضية للمشتركين ،وذلك عبر قنوات الشكاوى العديدة والمتنوعة والمخصصة لذلك ، موضحا ان نظام العمل يتابع سرعة الاستجابة وكذلك الوقوف على أسباب الشكاوى وتفادى عدم تكرارها ومتابعة ذلك مع صاحب الشكوى.
اكد الدكتور محمود عصمت ان تحسين معدلات الاداء للشركات وتدريب العاملين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من اولويات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى الحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة الكهربائية، لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل والخدمات على كافة الاستخدامات، وتفعيل كافة الآليات الخاصة بدقة القراءات والتأكيد على تفعيل برنامج القراءة الموحد ، وتكثيف عمل فرق التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقات التيار الكهربائى، موضحا ان شركات توزيع الكهرباء ستكون واجهة مشرفة للقطاع خلال المرحلة المقبلة.
يإتى ذلك في إطار جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتقديم خدمات كهربائية لائقة تتماشى وحجم الاستثمارات الضخمة التى شهدها القطاع على مدار السنوات الماضية، وفى ضوء المتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ، ونتائج الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي والحد من الفقد الفني والتجارى والحفاظ على حقوق الكهرباء على كافة الاستخدامات وضمان جودة الخدمات الكهربائية للمشتركين.