RT Arabic:
2024-09-20@08:50:42 GMT

فرنسا غيّرت رأيها بشأن مغادرة النيجر

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

فرنسا غيّرت رأيها بشأن مغادرة النيجر

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول احتدام الخلاف بين انقلابيي النيجر وباريس، والمعارك اللفظية الدائرة.

وجاء في المقال:قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي في قمة مجموعة العشرين، إنه يعتزم مناقشة سحب القوات العسكرية الفرنسية من النيجر فقط مع رئيس البلاد المخلوع محمد بازوم.

وهذا يعني أن الفرنسيين لن يغادروا النيجر. ولكن هذا لا يعني التحضير للتدخل. فلطالما فضلت كل من باريس ونيامي التصريحات الصاخبة على العمل. علاوة على ذلك، كلما تأخر التدخل، يقل احتمال حدوثه.

حقيقة أنه لن يكون هناك أي تدخل على الإطلاق، يدعمها إحجام سلطات الأمر الواقع الجديدة في النيجر عن الدخول في صراع مع باريس، بالأفعال وليس الأقوال. فلم يتوقف استخراج اليورانيوم من قبل شركة Orano Group الفرنسية في البلاد؛ وما زال السفير الفرنسي في نيامي، رغم مطالبة الانقلابيين بمغادرته العاصمة. يبدو أنهم لن يطردوه بالقوة.

حول ذلك، قال مؤلف قناة "Zangaro Today" على Telegram، أليكسي تسيلونوف: "في ظل العقوبات والعزلة الدولية، ليس لدى المجلس العسكري مجال كبير للمناورة. عليهم أن يحافظوا على مستوى الخطاب المناهض للغرب ولفرنسا، بخاصة، دون أن يؤدي ذلك إلى مواجهة مباشرة. وهم يفعلون الشيء نفسه في مالي منذ عامين تقريبًا. لكن ليس من الواضح تماما ما هي الأهداف طويلة المدى التي يمكن للانقلابيين تحقيقها من خلال ذلك، بخلاف تعزيز نظامهم وتعيين أتباعهم".

وفي محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا، أشار تسيلونوف إلى أن الوضع في فرنسا ليس هو الأبسط أيضًا. فالتدخل سيكون بمثابة ضربة قاسية لسمعة البلاد. يحاول ماكرون منح فرنسا مكانة الشريك الموثوق به الذي انفصل عن ماضيه الاستعماري، وقد بذل كثيرًا من الجهد في هذا الشأن. لكن باريس، في الوقت نفسه، غير مستعدة لترك الانقلابيين الذين أطاحوا برئيسٍ منتخب ديمقراطيا موالٍ للغرب دون عواقب، على الأقل حتى الآن.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا

جددت بريطانيا، الخميس، دعوة رعاياها إلى مغادرة لبنان على خلفية ازدياد حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" بعد تفجيرات واسعة طالت أجهزة اتصالات في البلد العربي خلال اليومين الماضيين.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إنه أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أعرب فيها عن قلقه العميق إزاء تزايد التوتر والخسائر في الأرواح بين المدنيين بالبلاد.
وأضاف لامي، في منشور على منصة إكس، أنه خلال المحادثة مع ميقاتي بحث الحاجة إلى حل تفاوضي لإعادة الاستقرار والأمن على طول "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل و"حزب الله".
وتابع: "رسالتي إلى المواطنين البريطانيين في لبنان هي مغادرة البلاد بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة. التوترات مرتفعة والوضع قد يتدهور بسرعة". (الاناضول)

مقالات مشابهة

  • جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي
  • بريطانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا
  • هل دقت طبول الحرب؟.. بريطانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان وتحذر من تصاعد حدة التوترات
  • النيجر: عشرات القتلى من المسلحين بعملية للجيش جنوب غرب البلاد
  • السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد
  • "وادا" تكشف عن إحصائية مهمة بشأن رياضيي أولمبياد باريس
  • هولندا تريد الحصول على استثناء من قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن اللجوء
  • الجيش الأمريكي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
  • هنا شيحة تكشف رأيها في عمليات التجميل وهذه نصيحتها للسيدات