تجربة ناسا تكمل مهمتها لتوليد الأكسجين على المريخ بنجاح
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، الأربعاء، أن تجربتها لتوليد الأكسجين التي رافقت المركبة الجوالة برسفيرنس، أكملت مهمتها بنجاح وولدت الأكسجين على الكوكب الأحمر.
وأفادت وكالة ناسا بنجاح الجهاز المسمى "تجربة استخدام موارد الأكسجين في الموقع في المريخ" (MOXIE) باستخراج الأكسجين من الغلاف الجوي للمريخ نحو 16 مرة خلال المهمة على متن المركبة الجوالة "برسفيرنس" التابعة لناسا.
✅ It’s mission accomplished for my MOXIE instrument!
I brought this device to test making oxygen from Mars’ CO2 atmosphere, and it worked great. This tech could pave the way for future explorers to make their own rocket fuel and breathable air. ????
More: https://t.co/BR2GqQtWDspic.twitter.com/okFg8YyUvy
NASA's Perseverance Mars rover wraps up MOXIE oxygen-making experiment https://t.co/njUOLFdLuLpic.twitter.com/ilru6CG4uZ
— SPACE.com (@SPACEdotcom) September 8, 2023وكانت الأداة أكثر نجاحا بكثير مما توقعه مبتكروها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث أنها أنتجت بكفاءة الأكسجين الذي يمكن أن يستخدمه رواد الفضاء في مهمات مستقبلية إلى الكوكب الأحمر والذي سيكون أيضا بمثابة الوقود الدافع للصواريخ عند عودتها الى الأرض.
إقرأ المزيدويعد إنتاج الأكسجين من هواء المريخ أمرا صعبا باعتبار أن الغلاف الجوي للكوكب يتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكربون (95%) والنيتروجين (3%)، وهو يحتوي فقط على آثار من الأكسجين، ما يعني أنه من المستحيل التنفس على المريخ، ناهيك عن استكشافه.
وهنا يأتي دور الجهاز بحجم الميكروويف MOXIE والذي بدأ عمله منذ عام 2021، بعد وصوله على متن المركبة "برسفيرنس".
وقالت ناسا في بيان لها يوم الأربعاء، إنه على مدار العامين ونصف العام الماضيين، أنتج الجهاز 122غ من الأكسجين، وهو ما يكفي لإبقاء جرو صغير على قيد الحياة لمدة 10 ساعات.
وقد يبدو هذا كثيرا من الوقت والجهد مقابل كمية صغير.
وقالت ناسا إنه الآن بعد أن عرف العلماء أن هذه التكنولوجيا ناجحة، يمكنهم البدء في توسيع نطاقها على أمل إنتاج ما يكفي من الأكسجين في يوم من الأيام للبشر للتنفس وللوقود لتشغيل الصاروخ مرة أخرى من المريخ.
وقالت ترودي كورتيس، مديرة عروض التكنولوجيا في مديرية مهام تكنولوجيا الفضاء في وكالة ناسا، حسبما جاء في البيان: "من خلال إثبات هذه التكنولوجيا في ظروف العالم الحقيقي، اقتربنا خطوة واحدة من المستقبل الذي يعيش فيه رواد الفضاء خارج الأرض على الكوكب الأحمر".
إقرأ المزيدوكان أداء MOXIE ضعف ما كان متوقعا. وخلال عام من الاختبار على المريخ، أكمل MOXIE جميع متطلباته الفنية بنجاح وعمل في مجموعة متنوعة من الظروف.
وفي يونيو، تجاوز MOXIE أقصى مستوى إنتاج متوقع له، حيث أنتج 12غ من الأكسجين في الساعة، ضعف ما كان متوقعا، بنقاء 98% أو أفضل، وفقا لوكالة ناسا.
وقد كانت تجربة محفوفة بالمخاطر وكان من الممكن أن تلحق الضرر بـ MOXIE ولكنها أثبتت في النهاية قدرات التكنولوجيا الرائعة.
كيف يقوم MOXIE بإنتاج الأكسجين على المريخ
يعمل جهاز MOXIE عن طريق فصل ذرة أكسجين واحدة عن كل جزيء من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ.
وقالت ناسا إن العلماء يمكنهم استخدام مشروع MOXIE التجريبي لإبلاغ المرحلة التالية من التكنولوجيا، وهي بناء نظام أكبر وأكثر تطورا يتضمن مولد أكسجين إلى جانب طريقة لتسييل وتخزين الأكسجين الذي ينتجه.
وأوضحت باميلا ميلروي، نائب المدير في وكالة ناسا، حسبما جاء في البيان: "إن تطوير التقنيات التي تتيح لنا استخدام الموارد على القمر والمريخ أمر بالغ الأهمية لبناء وجود قمري طويل الأمد، وإنشاء اقتصاد قمري قوي، والسماح لنا بدعم حملة استكشاف بشرية أولية إلى المريخ".
المصدر: بزنس إنسايدر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الفضاء المريخ بحوث قمر كواكب مركبات فضائية معلومات علمية ناسا NASA من الأکسجین وکالة ناسا على المریخ
إقرأ أيضاً:
من بينها السودان .. ناسا تكشف عن 9 دول يهددها كويكب مرعب
كشفت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، عن 9 دول من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر في عام 2032، بينهم بلد عربية.
التغيير ــ وكالات
فقد توقع ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، وجود “منطقة خطر” للكويكب المرعب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب.
وتمتد “منطقة الخطر” التي حددها رانكين من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.
فيما تشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا – كولومبيا – الإكوادور – الهند – باكستان- بنغلاديش. – إثيوبيا – السودان ونيجيريا.
ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
كويكب بحجم تمثال الحرية
ويزداد خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3%).
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
يذكر أنه في عام 1908، ضرب منطقة سيبيريا في روسيا، كويكب تونغوسكا، الذي كان أيضا بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كم مربع من الغابات.
الوسومالسودان خطر كويكب ناسا