لبنان ٢٤:
2025-01-09@09:39:52 GMT

مخيم عين الحلوة جزء من غزة وغلافها!؟

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

مخيم عين الحلوة جزء من غزة وغلافها!؟

كتب جورج شاهين في" الجمهوربة": أخطر ما يعتقده المراقبون انّ أحداث عين الحلوة الدموية حَوّلته "حقل مناورة" يختصر الصراع الفلسطيني - الفلسطيني في شكله وتوقيته ومضمونه. والأدهى اذا قيل انّ السلاح المستخدم فيها وُجِد ليكون في مواجهة اسرائيل، فإنه لم يصب به او يتضرر منه احد من مواطنيها، ولذلك تقدمت الدولة العبرية لائحة "المستفيد الأول" مما يجري.

وعليه، طرح السؤال هل تحوّل المخيم جزءاً من "قطاع غزة"؟ وهل بات محيطه شبيهاً بـ"غلافها"؟

تعترف المراجع الأمنية انه لم يعد مقبولاً ان يتحول المخيم كبقعة فلسطينية ومحيطه السكني من مختلف الجهات الى رهينة بيد هذه المجموعات التي لا يزيد عددها على عشرات من المطلوبين والمشردين العاطلين عن العمل ممّن تبنوا شعارات غريبة عجيبة عن المجتمع المحيط بهم، وخصوصاً تلك التي عجزت عن تحقيقها جيوش عربية كبرى من اجل ان تكون شوكة في خاصرة الأمنَين اللبناني والفلسطيني، فيما لم يتوجه أحد منهم برصاصة واحدة ضد اسرائيلي بعدما تعددت أسماء ضحاياه من الفلسطينيين واللبنانيين من مستويات مختلفة.
والأخطر في نظر المراجع الامنية أنهم باتوا مكلفين مؤخراً باستهداف رموز السلطة الفلسطينية التي تعاقدت مع الدولة اللبنانية على مجموعة من الإجراءات المؤدية الى حماية الفلسطينيين واللبنانيين وفرض الامن في المنطقة كاملة. وكذلك فإنهم كلّفوا باذكاء الخلافات ضمن الساحة الفلسطينية كلما لاحت في الافق مشاريع المصالحة الشاملة عدا عن تحويلهم للمخيم الى كونه جزءاً من "قطاع غزة" حيث تمكّنت بعض الفصائل الفلسطينية من فصلها عن مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والمناطق المحيطة بها، وتحولت وحدات مسلحة تقودها دول اخرى تتناحر على الساحة الفلسطينية بطريقة أضعفت مقومات صمودها وأنهت بعضاً من مشاريع اقامة "السلطة الوطنية" على الطريق الذي رسم من اجل اقامة "الدولة الفلسطينية" في مرحلة من المراحل التي باتت بعيدة كل البعد عن المنال لصالح قوى ومجموعات تفتك بشعوبها في منطقة محاصرة من الجهات السِت ارضاً وفضاء وبحراً.
وقياساً على ما تقدم، من هذه المؤشرات والمعطيات تبرز الحرب الإعلامية والنفسية التي تتقنها المجموعات الفلسطينية المناهضة للسلطة وقد نجحت في شن حرب اعلامية قالت فيها انها حققت اهدافها في الساعات القليلة الماضية بوضع اليد على مواقع لـ"الامن الوطني" و"فتح" في المخيم، بينما العكس هو صحيح ويترجم بتسليم فتح السلطات اللبنانية بعض المسلحين الموقوفين لديها وبسيطرتها على مبنى أو مبنيين في بعض المحاور التي إن سمع بأسمائها يعتقد البعض أنها تمتد على مساحة "صحراء سيناء" أو انها شبيهة بـ"خط بارليف"، فيما المحور يمتد من بناية الى اخرى ومن شارع الى آخر اذا كان محوراً كبيراً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محللون: سلوك السلطة الفلسطينية بالضفة غير مفهوم أو مقبول

يرى محللون أن مشروع ضم الضفة الغربية إلى الاحتلال الإسرائيلي بات في قلب حكومة بنيامين نتنياهو والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وقالوا إن السلطة الوطنية الفلسطينية مستهدفة كغيرها من الفلسطينيين من قبل الاحتلال وعليها أن تتوقف عن ملاحقة المقاومين.

وصادق نتنياهو على ما سماها -في بيان صادر عن ديوانه-: "عمليات دفاعية وهجومية إضافية في الضفة"، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية جديدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية.

وقال إنها تأتي في إطار إحباط ما وصفها بعدد من الأهداف الإرهابية في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة، وملاحقة منفذي عملية مستوطنة "كيدوميم".

ووفق الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، فإن هذه الإجراءات هي جزء من إستراتيجية إسرائيلية لتغيير الأمر الواقع في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن حديث الإسرائيليين عن الضم بات مكشوفا وعلنيا، والمشروع أصبح في قلب الحكومة والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمهد منذ مدة لعميلة ضم الضفة من خلال توسيع الاستيطان بشكل كبير جدا، وهدم بيوت الفلسطينيين، وتأسيس مليشيات مسلحة من المستوطنين مكونة من مئات الأشخاص، بالإضافة إلى ممارسة الضغط الاقتصادي والسياسي على الشعب الفلسطيني ومحاولة تدمير المخيمات الفلسطينية في الضفة خاصة تلك التي تؤوي المقاومة.

إعلان

مطاردة المقاومين

وبالنسبة للكاتب والمحلل السياسي، محمد القيق، فإن مخطط ضم الضفة ليس جديدا، ونتنياهو الذي كان رئيس وزراء إسرائيل عام 1996 هو مهندس اتفاقية الخليل التي طرد من خلالها عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أهالي الخليل، وفي عهده كان حفر النفق تحت المسجد الأقصى المبارك، وهو الذي قال في كتابه "مكان تحت الشمس" عام 1995 "واهم من يظن أننا سنسلم خاصرة الأمن القومي الإسرائيلي للفلسطينيين"، ويقصد الضفة الغربية والأغوار.

وقال إن الإسرائيليين لا يخفون سعيهم إلى ضم الضفة الغربية، وهم ماضون في الاستيطان، الذي كان أكبر عقبة في إيقاف عملية السلام بينهم وبين الفلسطينيين بشهادة الأميركيين والأوروبيين.

ومن جهته، يؤكد الدكتور حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الضفة الغربية مستهدفة دائما من قبل الاحتلال، الذي قال قبل 6 أشهر إن الضفة جبهة قتال رئيسية، وقام على إثرها باقتحامات في المنطقة الشمالية وأحدث تدميرا فيها.

ويرجح مراقبون أن تتسع رقعة الحملة العسكرية الجديدة إلى مناطق مختلفة في الضفة، خاصة مع دعوة مستوطنين ووزراء إلى تدمير المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها إلى غزة ثانية.

وأوضح خريشة أن هدف الاحتلال الإسرائيلي هو الضفة الغربية إلى جانب قطاع غزة، وأعرب عن أسفه في هذا السياق عن قيام السلطة الوطنية الفلسطينية بمطاردة واعتقال المقاومين الفلسطينيين في الضفة، وقال إن هذه الممارسات "لم تعد مفهومة ولا مقبولة من الشارع الفلسطيني".

وقال إن السلطة تدرك أنها مستهدفة من قبل الاحتلال مثلها مثل بقية الشعب الفلسطيني، لكنها مع ذلك "تمارس دورا مختلفا" مع الفلسطينيين.

وفي رأي الكاتب والمحلل السياسي القيق، فالاحتلال -اليوم- غير أولوياته ويريد ضم الضفة وجعل السلطة الفلسطينية ضعيفة تشرف على شؤون الفلسطينيين المدنية، وهو نفس موقف الدكتور مصطفى، حيث قال إن الاحتلال يرغب في تحويل السلطة الفلسطينية إلى نوع من الإدارات المحلية.

إعلان

وتواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين عن القانون"، في حين اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.

خريطة مزعومة

ومن جهة أخرى، علق المحللون على ما نشره حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس، والخاص بخريطة مزعومة لإسرائيل "التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإضافة إلى الأردن ولبنان وسوريا.

وأكد الدكتور حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن هذا المنشور يؤكد على وجود مشروع إستراتيجي لتسييد إسرائيل على المنطقة، وربط ذلك بتصريح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي صرح مرة أن "إسرائيل صغيرة ويجب توسيعها".

وأشار الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إلى أن نشر الخريطة المزعومة له علاقة بتوجهات أيديولوجية يمينية تهيمن على المشهد السياسي في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • 20 سنة من حكم محمود عباس.. ما هي الخسارة المزدوجة التي تحققها السلطة الفلسطينية؟
  • أهالي مخيم جنين يشتكون من عقوبات جماعية مع استمرار حملة السلطة الأمنية
  • تجدد الاشتباكات بين مسلحين وأمن السلطة في مخيم جنين
  • محللون: سلوك السلطة الفلسطينية بالضفة غير مفهوم أو مقبول
  • MEE: السلطة الفلسطينية تشترك مع الاحتلال في هدف القضاء على المقاومة
  • دعوة للجنائية الدولية لفتح تحقيق في جرائم أمن السلطة الفلسطينية
  • جنين حرب أهلية ورسائل السلطة الفلسطينية قدرتها على إدارة غزة
  • كيف يصف سكان جنين عملية السلطة الفلسطينية ضد المقاومة بالمخيم؟
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • السلطة الفلسطينية تناور في الوقت الضائع