إرباك نيابي.. ولا تفاصيل عن زيارة لودريان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كتب علي ضاحي في" الديار": حتى ساعة متأخرة من ليل امس، لم تكن واضحة بعد مواعيد الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، باستثناء اللقاء المقرر اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ويكشف نائب في "التنمية والتحرير" ان بري عقد لقاءات تشاورية في الايام الماضية وامس، وتركزت على ملف الحوار ومقاربة زيارة لودريان.
ويكشف النائب ان بري اكد امام النواب ان لودريان لم يضعه في تفاصيل آلية الحوار وجدول اعماله وعدد الحاضرين والمدعوين، لكنه لمح الى انه يرغب في ان يقتصر على 15 نائباً يمثلون كل الكتل النيابية، وربما رؤساء الكتل او من تنتدب كل كتلة ليمثلها. كما يكشف ان حوار السبعة ايام الذي كان اعلن بري عنه قد يتأجل الحديث عنه حتى مغادرة لودريان وانتظار نتيجة زيارته.
وفي مقلب "التغييريين"، تؤكد اوساط نيابية تنتمي الى "تكتل تغييري" بعد انقسامهم الى تكتلات عدة، ان الانقسام موجود بين النواب الـ13 ، بين مَن يريد تلبية دعوة لودريان وحوار بري، والبعض الآخر موقفه كموقف المعارضة و"القوات"، ويرفض اي مشاركة في اي حوار او تشاور بتاتاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأكد فيليبو أن اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الحالي مهم جدا، قبل أن يبدأ الرئيس الفرنسي في ابتزاز المعارضة بإمكانية استخدام سلطة الطوارئ.
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لحزب ماكرون modem، برونو ميليان، لقناة BFMTV، إن المعارضة من اليسار واليمين تسعى إلى استقالة الرئيس، مما يخلق فوضى حكومية. وأضاف في الوقت نفسه أن لدى ماكرون الفرصة، في حال "الركود المؤسسي"، للاستفادة من المادة 16 من الدستور التي تمنحه صلاحيات حصرية "لتوليه الحكم وزمام الأمور بنفسه".
وكتب فيليبو على منصة X: "غير معقول! زلة لسان حليف ماكرون، ممثل حزب moDem عندما قال: يمكن أن يبدأ ماكرون في الابتزاز وإساءة استخدام السلطة، أي استغلال المادة 16 وسلطات الطوارئ.. يجب ألا نسمح لماكرون بالتلاعب بهذه الأمور، نحن نطالب باستقالته على الفور!تصويت لصالح حجب الثقة واستقالة بعده!"
كما كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع X للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وصادق ماكرون يوم الاثنين 23 ديسمبر على تشكيلة الحكومة الجديدة بقيادة الوسطي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاما، حيث عملت الحكومة السابقة لمدة ثلاثة أشهر فقط وتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه من خلال تصويت بحجب الثقة من المعارضة.
فقد احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لوكورنو بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، إضافة إلى وزير الداخلية برونو ريتايو ووزير الدولة للشؤون الأوروبية بنجامين حداد.