تحضيرات لإطلاق جبهة مُعارضة مُوسّعة جديدة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كتب فادي عيد في" الديار": أكدت معلومات، أن لقاءات تحصل بعيداً عن الأضواء من قبل أركان المعارضة، بغية الوصول إلى جبهة معارضة موسّعة لمواجهة "الثنائي الشيعي" والإستحقاقات المحيطة بالبلد، وبناءً على التجارب السابقة التي يعتبرها بعض المعارضين بأنها كانت مريرة، في ظل تشتّت الأطراف والقوى المنضوية بها، ولا سيما لدى أي استحقاق دستوري أو سواه.
وعلى هذه الخلفية تحاط اللقاءات بسرية تامة كي لا يستغل البعض ما يحصل ويدخل على الخط للتشويش، وبالتالي، إحداث شرخ بين أركان وأقطاب هذه المعارضة، وبالتالي فإن الإجتماعات التي تحصل تتنقل بين المقار الحزبية ومنازل قيادات معارِضة، على اعتبار أنه ليس هناك من أي حزب أو تيار منضوي في المعارضة يسعى لموقع رئاسي أو سواه.
وعن قيام هذه الجبهة، لا ينفي رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب كميل شمعون وجود مساعٍ للوصول إلى جبهة معارضة موسّعة، لكنه يلفت إلى أن "هناك جبهة سيادية تجتمع دورياً، وتطلق مواقف حاسمة تتناول مسار التطورات برمتها"، معتبراً أن "كثرة الطباخين تُشوشِط الطبخة، وعليه أن معظم قوى المعارضة منضوية في هذه الجبهة، و"الكتائب" أرسلوا مؤخراً ممثلين عنهم للمشاركة فيها".
أما عن التباينات بين القوى المعارِضة، وهل سيشارك الحزب في جلسة الحوار التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، يضيف شمعون قائلاً: "بصراحة لا يمكن أن نبقى متمترسين خلف مواقفنا من هذا الحزب وذاك، فيما البلد يمرّ في ظروف إستثنائية، ولهذه الغاية سنشارك في الحوار، وعلينا أن لا نكون سلبيين، بل سنواكب ونراقب مسار هذا الحوار، وبعدها لكل حادث حديث لأننا قبلنا المشاركة من خلال الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية"، كاشفاً بأنه طالب في "اللقاء الأخير للجبهة السيادية، بأن يكون هناك مراقبين ومشرفين على الحوار من اللقاء الخماسي والأمم المتحدة والأشقاء، وحتى ضرورة بت هذه الجلسات مباشرة على الهواء، ليعرف الناس من يُعطِّل ومن يُعرقل، ومن يسعى جدياً لانتخاب الرئيس، وهذه النقطة بحثناها بعمق".
ويتابع: "لتكن جلسات الحوار مدخلاً أساسياً لانتخاب الرئيس، دون الوقوع في مطبّات عبر أخذ هذا الحوار إلى غير أهدافه، باعتبار أن العنوان الأوحد هو انتخاب الرئيس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فريق رجال الوثبة بكرة القدم… تحضيرات متواصلة استعداداً للدوري الممتاز
حمص-سانا
أكد مدرب رجال الوثبة بكرة القدم فراس معسعس أن الفريق حالياً وصل لجاهزية بدنية جيدة قبل شهر تقريباً من الدوري الممتاز، وذلك نتيجة للتحضير الذي انطلق منتصف شهر آذار الماضي بمعسكر تدريبي استمر 15 يوماً، والمباريات الودية التي خاضها مؤخراً.
وأوضح معسعس في تصريح لمراسلة سانا، أن مرحلة التحضير شهدت صعوبات عدة ،أبرزها ابتعاد عدد من اللاعبين عن التمرين لفترة طويلة امتدت لثلاثة أشهر تقريباً، ما ترتب عليه العودة للعمل من نقطة البداية المتمثلة في التركيز على العامل البدني الذي اصطدم بتأثير الصيام على نوع وشدة التمرين، إلى جانب موضوع الملاعب، حيث تم البدء على ملعب سداسي، والآن تتم التمارين على ملاعب وأرضيات غير جيدة، مؤكداً أن رغبة وإصرار اللاعبين على العودة للتمرين بشكل جيد ساعدت في تجاوز أغلب هذه الصعوبات.
ولفت إلى أنه بعد المعسكر تم إجراء اختبار للفريق للتأكد من مدى الجاهزية، وكانت نتائجه جيدة جداً لمعظم اللاعبين، وبدأنا العمل منذ الأسبوع الماضي على بعض العناصر البدنية، وفي الأسابيع التدريبية القادمة سيتم التركيز على الجانب الفني، والعمل على تعويض بعض النواقص عند بعض اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات أثناء فترة التحضير بسبب الابتعاد عن التمرين لفترة طويلة، وسيتم تكثيف التمرينات لهم حتى يعودوا ويواكبوا المجموعة.
وتطرق معسعس إلى المباريات الودية التي خاضها الفريق، حيث لعب مع أهلي حلب والحرية والجيش، وكان لكل لعبة أهدافها المعينة، والمتمثلة في استعادة اللياقة البدنية للفريق، وتجريب جميع اللاعبين، والتعرف على نقاط القوة والضعف، موضحاً أن المباريات أظهرت مشكلة في التسجيل، ويتم العمل على حل هذه المشكلة في التمارين والمباريات القادمة، مع التركيز على إتقان أكثر من طريقة لعب، والتنويع في التكتيك المتبع في المباريات، مع إعطاء الفرصة لجميع اللاعبين بفترات مختلفة، وتغيير المراكز ليكونوا جاهزين لجميع السيناريوهات في مباريات الدوري.
وبين مدرب الوثبة أنه تم التعاقد مع اللاعب محمود اليونس، وهو لاعب مهم وسيشكّل إضافة فنية للفريق، وهناك خيارات متاحة في الفترة القادمة بحسب حاجة الفريق، مضيفاً: “طموحنا كإدارة ولاعبين، أن نحصل على مركز في مقدمة الترتيب، والوصول لمرحلة البلاي أوف، والمنافسة على البطولة بوجود أكثر من فريق يملك العناصر الجيدة”، موجهاً الشكر لإدارة النادي على تأمين جميع متطلبات الفريق.
تابعوا أخبار سانا على