البوابة - كعروس من المتوقع أن تختاري خاتما من الماس ليكون رمز رباطك المقدس مع شريك حياتك. فالماس يدوم إلى الإبد. والعديد من العرسان الجدد يفضلون اختياره كخاتم الزفاف. ولكن ماذا عن شكل الماسة؟ وفقاً للخرافات اختيار شكل الماسة يمكن أن يقول الكثير عن شخصيتك. ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم الادعاء بأن شكل الماسة يمكن أن يعكس شخصيتك.
ومع ذلك، يعتقد بعض الناس أن شكل الماسة يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن شخصيتك وأسلوبك.
بعض أشكال الماس الأكثر شعبية وما تعكسه على شخصية صاحبها:
وفي نهاية المطاف، فإن معنى شكل الماس يعود للفرد. لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة، وما يجده شخص ما ذا معنى، قد لا يجده شخص آخر. إذا كنت تبحث عن قطعة الماس تعكس شخصيتك، فإن أفضل طريقة للاختيار هي اختيار الشكل الذي تحبه أكثر.
إليك بعض متاجر الألماس الشهيرة حول العالم:
تيفاني آند كو هي شركة مجوهرات فاخرة تأسست في مدينة نيويورك عام 1837. وتشتهر بتصميماتها الكلاسيكية والأنيقة للمجوهرات الماسية، فضلاً عن الصناديق الزرقاء المميزة.
هاري وينستون هو صانع مجوهرات فاخر آخر، تأسس في مدينة نيويورك عام 1932. وهو معروف بالألماس عالي الجودة وعملائه المشاهير.
كارتييه هي شركة مجوهرات فرنسية فاخرة تأسست في باريس عام 1847. وهي معروفة بمجوهراتها وساعاتها الرائعة، بالإضافة إلى شعارها النمر.
بولغاري هي شركة مجوهرات إيطالية فاخرة تأسست في روما عام 1884. وتشتهر بتصميماتها الجريئة والعصرية، بالإضافة إلى شعاراتها على شكل الثعبان والعملات الرومانية.
غراف هي شركة مجوهرات بريطانية فاخرة تأسست في لندن عام 1960. وتشتهر بالألماس الكبير والنادر، فضلاً عن زبائنها من المشاهير.
ميكيموتو هو صانع مجوهرات لؤلؤ ياباني تأسس عام 1899. وهو معروف بلآلئه الرائعة وطريقة زراعة لؤلؤ أكويا.
بياجيه هي شركة مجوهرات سويسرية فاخرة تأسست عام 1874. وتشتهر بتصميمات المجوهرات الرقيقة والأنثوية، فضلاً عن شعارها الوردي.
فان كليف أند آربيلز هي شركة مجوهرات فرنسية فاخرة تأسست في باريس عام 1906. وهي معروفة بتصميماتها الغريبة والمرحة للمجوهرات، فضلاً عن شعار البرسيم ذو الأربع أوراق.
شوبارد هي شركة مجوهرات سويسرية فاخرة تأسست عام 1860. وتشتهر بتصميمات المجوهرات الأنيقة والخالدة، فضلاً عن ساعات Happy Diamonds.
هذه مجرد أمثلة قليلة من العديد من متاجر الالماس الشهيرة حول العالم. عند اختيار المتجر، من المهم أن تأخذ في الاعتبار ميزانيتك وأسلوبك ومستوى الخدمة التي تبحث عنها.
اقرأ أيضاً:
ما هي أشهر ماركات المجوهرات الرائجة لعام 2023
عروس البوابة: أي الأحجار الكريمة تناسب خواتم الخطوبة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شخصية ماسة أنه یمثل
إقرأ أيضاً:
مجموعة الأزمات: سلاح حزب الله يمثل تحديا للقيادة الجديدة في لبنان
قالت مجموعة الأزمات الدولية إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لا يزال هشا، مما يطرح تساؤلات بشأن تداعيات الحرب التي اندلعت بين حزب الله وإسرائيل بين عامي 2023 و2024، وتمتد لتشمل مدى تمسك القوى المعارضة للحزب بمطلب نزع سلاحه وفقا لما ينص عليه الاتفاق.
وأضافت المجموعة -في تقرير نُشر اليوم الخميس بعنوان "احتواء التوترات الداخلية في لبنان بعد الحرب"، ووصل للجزيرة نت نسخة منه- أن تداعيات الحرب مع إسرائيل أعادت النقاش بشأن دور حزب الله العسكري في لبنان، إذ يرى الحزب أنه انتصر في المعركة رغم تفوق إسرائيل العسكري، لكن خصومه يرون أنه مسؤول عن جرّ لبنان إلى حرب مدمرة قبل أن يوافق لاحقا على شروط هدنة قاسية.
وأشار تقرير المجموعة إلى أن أزمة النزوح تعد من أبرز تداعيات الحرب، حيث نزح مئات آلاف اللبنانيين، ومعظمهم من الطائفة الشيعية. ورغم أن وقف إطلاق النار خفّف نسبيا من حدة التوترات فإن التقرير يحذر من أن هذه الأزمة لم تنته تماما، وقد تتفاقم مجددا إذا انهار اتفاق وقف إطلاق النار.
تحديات القيادة الجديدة
وفيما يتعلق بالأزمات السياسية والاقتصادية التي يمر بها لبنان، ترى مجموعة الأزمات أن هناك تحديات جمة تواجه القيادة الجديدة للبلاد، خاصة بعد أن خرجت البلاد أخيرا من أزمة سياسية استمرت عامين من دون رئيس للجمهورية، ومع إدارة شؤون البلاد من قبل حكومة تصريف أعمال محدودة الصلاحيات.
إعلانففي أوائل العام الجاري، انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للجمهورية، وبعدها شُكلت حكومة جديدة برئاسة نواف سلام، القاضي السابق في محكمة العدل الدولية.
ووضع تقرير المجموعة عدة تحديات تواجه هذه القيادة الجديدة، ومن أبرزها:
التعامل مع التحديات الكبرى التي تواجه البلاد، بما في ذلك الأزمات السياسية والاقتصادية. اعتماد نهج قائم على التسوية بدلا من المواجهات السياسة داخليا. بناء مؤسسات الدولة القادرة على تأمين مستقبل البلاد. الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتجنب اندلاع حرب جديدة. إدارة العلاقة مع حزب الله بحذر لتفادي تصعيد غير محسوب. التعامل مع التدخلات الأجنبية التي قد تؤثر على استقرار لبنانيفيد التقرير بأن الضربات التي تلقاها حزب الله من إسرائيل لم تؤد إلى انهيار قدراته العسكرية بالكامل، وأن الحزب لا يزال يحتفظ بقوة قتالية معتبرة مقارنة بمنافسيه المحليين، كما أنه وحليفه الرئيسي حركة أمل لا يزالان يتمتعان بنفوذ سياسي واسع داخل البرلمان والحكومة الجديدة، رغم تقديمهما بعض التنازلات.
وتحذر مجموعة الأزمات من أن محاولة فرض نزع سلاح حزب الله بالقوة لن تكون ناجحة، ومن غير المرجح أن يرضخ الحزب لمثل هذه الضغوط.
ويعدد تقرير المجموعة الأسباب تجعل الحزب يرفض التخلي عن سلاحه، ومنها:
القدرة على مواجهة التهديد الإسرائيلي: حزب الله يرى أن إسرائيل لا تزال تشكل تهديدا مباشرا للبنان، خاصة بعد تدخلها العسكري في سوريا وسعيها لتغيير موازين القوى في المنطقة. عدم الثقة في الدولة اللبنانية: الحزب يعتقد أن الدولة غير قادرة على حماية البلاد من التهديدات الخارجية، مما يجعله يرى في المقاومة ضرورة لحماية لبنان. الدعم الشعبي داخل الطائفة الشيعية: رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها الحزب، فإنه لا يزال يتمتع بدعم قوي داخل بيئته الحاضنة، مما يعزز موقفه في رفض التخلي عن سلاحه. إعلان الضغوط الخارجيةوكما أوصى تقرير مجموعة الأزمات القوى السياسية اللبنانية بالتحرك بحذر وتدريجيا في مسألة نزع سلاح حزب الله لتجنب التصعيد، فإنه يدعو الدول الأجنبية إلى الامتناع عن التدخل المباشر في هذا الملف، مشيرا إلى أن تعزيز الاستقرار اللبناني يتطلب:
العمل مع الحكومة الجديدة على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود إعادة الإعمار. يمكن للجهات المانحة دعم الجيش من خلال تقديم مخصصات مالية لتعويض الرواتب المنخفضة. الضغط الدبلوماسي على جميع الأطراف للالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار.
توتر طائفي
ورغم أن مسألة نزع سلاح حزب الله تمثل أهم التحديات التي تواجه لبنان، وأثارت مشاعر الاستياء في البلاد على مدار عقود، وفقا لتقرير مجموعة الأزمات، فإن البلاد ما زالت أمامها تحديات لا تقل صعوبة، ومنها "التوترات الطائفية الخطيرة" التي لا تزال كامنة تحت السطح ويمكنها الانفجار في أي لحظة، مما يجعل الحفاظ على الاستقرار مهمة معقدة.
ورغم أنه "من حق اللبنانيين المطالبة بحكومة تمارس سيادة حقيقية خالية من الجماعات المسلحة التي تضعف سلطة الدولة وتسبب الحروب"، فإن المجموعة تحذر كذلك من أن على السياسيين التعامل بحذر وحساسية مع هذه القضايا، "حتى لا يقودوا البلاد إلى فصول جديدة مظلمة من ماضيها الدموي".
ومجموعة الأزمات الدولية منظمة مستقلة مقرها بلجيكا، تأسست عام 1995، وتعمل على منع الحروب وتشكيل السياسات التي من شأنها بناء عالم أكثر سلاما، كما ينصب عملها على منع الصراعات حول العالم، والعمل على دعم الحكم الرشيد وتمكين المجتمعات من الازدهار.