قال اتحاد الكهوف التركي (توماف) إنه تم في وقت مبكر من يوم الثلاثاء إنقاذ مستكشف كهوف أميركي كان محاصرا على عمق يزيد على ألف متر تحت الأرض في جنوب تركيا بعد تعرضه لوعكة صحية، وذلك بعد عملية إنقاذ دولية استمرت أياما.

كان مارك ديكي (40 عاما) في مهمة استكشاف دولية بكهف موركا في جبال طوروس بإقليم مرسين عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي على عمق 1040 مترا.

وكتب الاتحاد على منصة التواصل الاجتماعي إكس المعروفة سابقا باسم تويتر "تم إخراج ديكي من المخرج الأخير للكهف".

وأضاف "وهكذا، انتهى الجزء الخاص بالإنقاذ من الكهف من العملية بنجاح. نهنئ جميع الذين ساهموا!".

وقال منقذون إيطاليون إن ديكي نُقل إلى الخيمة الطبية في المخيم لإجراء فحوصات.

عمل أكثر من 150 من منقذا من تركيا وكرواتيا وإيطاليا ودول أخرى لتسعة أيام لإنقاذه من ثالث أعمق كهف في البلاد.

وأظهرت لقطات من المراحل السابقة للعملية ديكي مستلقيا داخل الكهف بينما يعالجه فريق طبي. وأظهرت لقطات أيضا فرقا أخرى تتحرك إلى الأسفل في الكهف مستعينة بالحبال وتشق طريقها عبر ممرات ضيقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أعمق كهف أميركا تركيا منوعات إنقاذ أعمق كهف أخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي

ندّدت كوريا الشمالية بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.

وجاء التنديد في بيان لكيم يو جونغ الشقيقة النافذة للزعيم كيم جونغ أون، أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء.

وقال البيان إنّه "ما إن تشكّلت إدارتها الجديدة هذا العام حتى صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، ومضت قدما في السياسة العدائية للإدارة السابقة".

وكانت البحرية الأميركية أعلنت أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" وصلت إلى ميناء بوسان أول أمس الأحد في إطار زيارة مقررة.

وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن "زيارة بوسان تجسّد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، مما يعزز العلاقات مع قادة وشعب جمهورية كوريا"، الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.

وعادة ما تدين كوريا الشمالية التعاون العسكري بين سول وواشنطن، إذ ترى فيه استعدادا لغزو أراضيها، وغالبا ما ترد عليه بإجراء تجارب صاروخية.

وقالت كيم يو جونغ في بيانها "لقد تكثّفت الخطوات الشريرة للولايات المتحدة للمواجهة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مارس/آذار (الجاري) مع ظهور كارل فينسون في شبه الجزيرة الكورية".

إعلان

والعلاقات بين بيونغ يانغ وسول في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ باليستية العام الماضي، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.

وخلال الأسبوع الماضي اختبرت بيونغ يانغ "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، في مناورات قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنها تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على "شنّ هجوم مضاد في أي مكان".

ومن المقرر أن تبدأ في مارس/آذار الحالي مناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ توقف النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

وأنهت كيم يو -جونغ بيانها بما بدا أنه تهديد باستئناف البلاد اختباراتها للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية وغيرها من التقنيات المماثلة.

وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إنه إذا ما واصلت الولايات المتحدة ممارساتها العسكرية "المناهضة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فستضطر الجمهورية بطبيعة الحال إلى تجديد سجلاتها في ممارسة الردع الإستراتيجي".

وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم "السبب الجذري لتصاعد التوتر" في المنطقة، وأن كوريا الشمالية "تدين بشدة الأفعال المرئية المتهورة واستعراض العضلات" من جانب واشنطن.

مقالات مشابهة

  • شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس
  • جنرال أميركي سابق: وقف ترامب المساعدات لأوكرانيا قد يضر روسيا
  • شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي
  • مسؤول أميركي: نحتاج أن نسمع من زيلينسكي أنه نادم على ما فعل
  • نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ14 بتهم فساد
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ14 للرد على اتهامات الفساد ضده
  • ضبط أكثر من 1000 علبة تبغ محظورة في محلات بنغازي 
  • 1000 جائزة من صندوق الإئتمان العسكري خلال شهر رمضان
  • التطبيع بين لبنان وإسرائيل... مُجرّد حلم أميركيّ
  • إسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة في غزة خلال رمضان