العاصفة والتكهنات حول ارتفاع أسعار النفط.. إلى أين تقودنا دانيال؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سجلت أسعار خام برنت العالمي 90.91 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الأميركي 87.57 دولار للبرميل.
منذ بداية تعاملات أمس الاثنين، حققت أسعار البترول العالمية مكاسب كبيرة، حتى أغلقت على استقرار. وأشار عدد من التقارير إلى أن هذه الارتفاعات جاءت نتيجة توقعات بنقص إمدادات البترول بسبب العاصفة دانيال، خاصة وأن هناك عدد من المواني الليبية تم إغلاقها، والتي يتم من خلالها تصدير النفط.
ومن هنا تأتي التكهنات حول ارتفاع أسعار النفط، بسبب العاصفة دانيال، أو احتمالية نقص الإمدادات، فهل هذا يحدث؟
ماذا يقول خبراء الاقتصاد؟يعتبر خبراء اقتصاد أن العاصفة دانيال التي ضربت المدن الليبية أحد أهم أسباب التكنات أو الجزم برفع أسعار النفط بسبب نقص الإمدادات بعد إغلاق مواني ليبية متخصصة في تصدير النفط الخام وهي رأس لانوف والزويتينة والبريقة والسدرة، فارتفع سعر خام برنت وفقا للإحصائيات إلى 90.91 دولار للبرميل.
أسباب أخرى لارتفاع النفطلكن على الجانب الآخر،يعتبرون الارتفاع في سعر النفط جاء متأثرا بتوقف الإمدادات الليبية بعد عاصفة نيبال والسيول المصاحبة لها، إضافة إلى تأثير قرار السعودية وروسيا التي أعلنت الأسبوع الماضي أنهما ستمددان تخفيضات الإنتاج الطوعية للنفط لما يقرب من 1.3 مليون برميل يوميا وحتى نهاية العام الجاري، وبالتالي أثر ذلك على رفع سعر النفط نتيجة نقص الإمدادات، موضحا أنه مادام العرض لازال محدودا سيظل سعر النفط في الارتفاع لحد معين.
لكن المؤكد أن نقص الإمدادات وزيادة الطلب عليه عالميا يتسبب بلا شك في ارتفاع سعر النفط، وهذا يؤدي لرفع تكلفة الشحن والنقل والتشغيل ويرفع تكلفة الإنتاج وبالتالي يرفع سعر السلع عالميا، خاصة أن أكثر الدول طلبا على الشراء هما الصين والهند، وأن الصين أكثر الدول المصدرة لمستلزمات وخامات الإنتاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النفط دانيال العاصفة الاعصار الاستقرار خام برنت خبراء الاقتصاد نقص الإمدادات سعر النفط
إقرأ أيضاً:
10 جنيهات ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1%.
وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1%، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.