كشفت شركة «ألروسا» الروسية، التي تعد من أكبر شركات تعدين الألماس في العالم، عن ألماسة خام بوزن 309.7 قيراط، أي ما يعادل 78 غراما تقريبا، استخرجتها من منطقة ياقوتيا الواقعة بأقصى شمال البلاد.
وتعد الألماسة، الاكتشاف الأبرز بين الألماس عالي الجودة المستخرج من منجم الشركة على مدار الـ10 أعوام الأخيرة.
نهر من الخمر يجري في شوارع مدينة برتغالية منذ 5 ساعات 5 أطعمة.
وبحسب بيان صادر عن الشركة الروسية، فإن هذا الاكتشاف يمثل «كريستالة فاتحة اللون ذات شكل غير معهود، تحدها هالة صفراء بنية، وهي مزيج فريد من نوعه اليوم من الكتلة والشكل واللون».
وذكر البيان أنه في عام 2013، تم العثور على أكبر ألماسة من نوعية الأحجار الكريمة وكانت تزن 401 قيراط.
وأضاف «إلى جانب الألماسة العملاقة الجديدة، تم العثور كذلك على ألماسة كبيرة أخرى عديمة اللون تزن 37.7 قيراطا ذات شكل ثماني كلاسيكي».
وأوضح أنه تم إرسال هاتين البلورتين، لكي يقوم الخبراء بتقييم خصائصهما.
من جانبه، قال المدير العام لشركة «ألروسا» بافيل مارينيتشيف: «دون شك يعد اكتشاف واحدة من أكبر الماسات في تاريخ روسيا، إنه حدث غير مسبوق ونهاية ممتازة لموسم العمل في عام 2023».
يذكر أن «ألروسا» تنتج ما تصل نسبته لـ4 في المئة من إجمالي إنتاج الألماس الخام في العالم، وتقع المناجم الخاصة بالشركة في ياقوتيا ومقاطعة أرخانغلسك.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة انقرضت منذ آلاف السنين
بغداد اليوم - متابعة
نجح علماء في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام.
وتعيش الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة "كولوسال بيوساينسز" الأمريكية التي أجرت التجربة.
وأفاد باحثون في الشركة، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ.
والذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، تعد أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير.
واكتشف علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" سمات محددة امتلكتها الذئاب الأكبر والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي القديم من الأحافير.
ثم أخذ العلماء خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديلها وراثيا في 20 موقعا جينيا مختلفا، وفقا لما ذكرته كبيرة العلماء في الشركة بيث شابيرو.
بعد ذلك نقلت المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة من كلب أليف، وعندما تم تخصيبها نقلت الأجنة إلى أمهات بديلة من الكلاب أيضا، وبعد 62 يوما ولدت الجراء المعدلة وراثيا.
ورغم أن الجراء قد تشبه جسديا الذئاب المنقرضة، فإن "ما لن يتعلموه على الأرجح هو الحركة لقتل فرائس كبيرة، لأنها لن تحظى بفرصة مشاهدة آبائها والتعلم منها"، وفقا لما قاله كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة مات جيمس.
لكن علماء قالوا إن هذا الجهد لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أميركا الشمالية في أي وقت قريب.
وقال فينسنت لينش عالم الأحياء في جامعة بافالو الذي لم يشارك في البحث: "كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل شيء ما يبدو ظاهريا وكأنه شيء آخر، وليس إحياء الأنواع المنقرضة بالكامل".
وسبق أن أعلنت "كولوسال بيوساينسز" عن مشاريع مماثلة لتعديل خلايا أنواع حية، لإنتاج حيوانات تشبه الماموث الصوفي وطائر الدودو وغيرها من الحيوانات المنقرضة.