آلاف القتلى والمفقودين في ليبيا بسبب الإعصار
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تركت الفيضانات التي ضربت مدنا بشرق ليبيا بسبب “إعصار دانيال” أثاراً مخيفة على البلاد، بعدما حوّلت بعضها إلى ركام وارتفع عدد القتلى إلى أكثر من ألفي شخص.
واجتاحت السيول عديد المدن بشرق ليبيا من بينها البيضاء وسوسة والمرج، بالإضافة إلى درنة، الواقعة شمال شرق البلاد، والتي طمستها المياه.
ونقلت وكالة أنباء العالم العربي، عن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري قوله “إن هناك ما بين 5 آلاف و6 آلاف مفقود في مدينة درنة، وأن العدد قابل للزيادة بشكل كبير جداً”.
وأضاف “انهارت سدود في جنوب درنة، ما أدى لانهيار جميع جسور المدينة، وأحياء كاملة جرفتها المياه إلى البحر”.
ووسط جهود محلية متواصلة، تحدث جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، عن وضع كارثي تعيشه مدينة سوسة، الواقعة على ساحل البحر المتوسط في الجبل الأخضر، التي انعزلت عن باقي محيطها بسبب انهيار الطرق، وتغول المياه داخل منازلها.
وأعلن صفي الدين إدريس عميد بلدية البيضاء “خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة”، مطالبا المسؤولين بـ”التدخل السريع والعاجل”.
كلمات دلالية اعصار قتلى ليبياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعصار قتلى ليبيا
إقرأ أيضاً:
اطباء بشرق النيل يكشفون عن عمليات الاهانة والتنكيل الممنهج من قبل أفراد المليشيا المتمردة
في إطار جولاتها التفقدية لليوم الثالث من عيد الفطر للمؤسسات الصحية العاملة بولاية الخرطوم، استهدفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم بجولاتها الثلاثاء مستشفى البان جديد ومركز صحي الجريف شرق النموذجي ومركز زينب حاج العوض لأمراض الكلى بمحلية شرق النيل،وأعلنت عن تقديم الخدمات الطبية لعدد (12.374) مريضا خلال اليومين الأول والثاني من العيد المبارك بولاية الخرطوم.وقدم دكتور احمد البشير فضل الله مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم المكلف شهادة تكريم مباشرة للكوادر الطبية التي ظلت تباشر عملها في خدمة المواطنين بالمستشفيات والمراكز الصحية بمحلية شرق النيل منذ اندلاع الحرب وحتى تم دحر المليشيا المتمردة، قبل أن يهنئ ذات الكوادر بانتصار القوات المسلحة وبحلول عيد الفطر المبارك،وثمن المدير العام المكلف والوفد المرافق له من وزارة الصحة جهود جميع الكوادر التي ظلت صامدة بشرق النيل، مؤكدا على أنهم يستحقون الإشادة والتكريم، واطمأن على مركز غسيل الكلى بمستشفى البان جديد ومركز زينب حاج العوض وعلى سير العمل ووفرة المستهلكات والمحاليل .وتعهد والوفد المرافق له بمتابعة المؤسسات الصحية العاملة بالمحلية وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة حتى تعمل بطاقتها القصوى لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين العائدين لمحلية شرق النيل.من جهتهم كشفت الكوادر الطبية العاملة عن تعرضهم لضغوطات كبيرة واعتقالات من قبل افراد المليشيا المتمردة ولكنها لم تثنيهم عن الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين الذين ظلوا بالمنطقة طوال فترة الحرب،وأماط دكتور وليد خالد المدير الطبي بمستشفى شرق النيل اللثام عن صنوف متعددة من الاهانة والتنكيل الممنهج الذي كانوا يتعرضون له من قبل أفراد المليشيا أثناء تقديمهم الخدمات للمرضى، لافتا النظر إلى أن اتصالاتهم بإدارة المستشفيات بوزارة الصحة لم تنقطع طوال فترة الحرب وأن المستشفى يشهد ترددا عاليأ، وأضاف اجتزنا الفترة الحرجة وجاءنا العيد بدون جنجويد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب