شهدت بريطانيا، واقعة، تعد طريفة من نوعها، حيث داهمت الشرطة، مقرا لتقديم حصص "اليوجا"، وذلك بعدما ظن بعض من قاموا بروية الجلسة في أثناء سيرهم في الشارع، أن هناك جريمة قتل جماعي تحدث في هذا المكان.

مقطع فيديو على التيك توك لحيوانات غريبة تحلق في السماء.. ما قصتها؟

وفي التفاصيل، قادت معلمة اليوجا ميلي لوز، في بلدة شابل سان ليوناردز، شرق إنجلترا، حصة، قام المشاركون فيها بالتمدد على الأرض لفترة، إلا أن بعض المارة ظنوا أن ممارسي اليوجا ليسوا إلا مجموعة من الجثث ملقاة على الأرض؛ فاتصلوا بالشرطة للإبلاغ.

وقد أثارت  “لوز” الكثير من الجدل؛ عندما كتبت منشورا على “فيس بوك”، قالت فيه: إن الشرطة قد حضرت للمكان بعد استدعائها، وأن ما توقعه البعض ممن اتصلوا بها، يعد أمرا مبالغا فيه، وأن الأمر عبارة عن مجرد جلسة لليوجا .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير

في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.

يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.

وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.

رمز للمقاومة في وجه التوسع العمراني

ووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.

شجرة الكابوك العملاقة تجذب السياح وهواة التصوير (الأناضول)

ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.

ملتقى للتجار والمسافرين

وتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.

إعلان

واليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.

لا تزال شجرة الكابوك مركزا للحياة اليومية (الأناضول) رمز ثقافي وروحي

وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.

ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.

وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.

مقالات مشابهة

  • أشرف عبد الباقي يكشف كواليس طريفة من “قلبي ومفتاحه”
  • نيمار يعيش "أزمة وهمية" مع سانتوس
  • بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش بالعاصمة.. ماذا يحدث؟
  • الصين تُبطئ دوران الأرض ببناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية.. ماذا سيحدث؟
  • الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية
  • الأخلاق المحمودة قد تتحول إلى مذمومة.. تحذير من خالد الجندي
  • هل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء
  • محافظ قنا يصدر قرارًا بغلق محل تجاري على خلفية واقعة الإعتداء على أحد ضباط الشرطة بقنا
  • شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
  • بعد واقعة قنا الأخيرة.. الحبس والغرامة عقوبة التعدي على رجال الشرطة