تخلص من آلامها .. تمارين رياضية مناسبة لتعزيز صحة العظام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تزيد معاناة الكثير من الأشخاص من مشكلة آلام العظام، وأصبحت هذه الشكوى لا تقتصر على كبار السن؛ بل يتشكي منها الأطفال والمراهقين أيضا، لذلك سنكشف عن تمارين رياضية تحاظ على صحة العظام وتخلص من آلامها.
. تمارين رياضية مناسبة لتعزيز صحة العظام
كشف موقع “هيلثي” عن عدة تمارين رياضية يمكن ممارستها؛ لتعزيز صحة العظام وزيادة كثافتها، وتشمل هذه التمارين، ما يلي:
رياضة المقاومة (تدريب القوة): تشمل هذه التمارين استخدام الأوزان الحرة أو آلات القوة لتحفيز العضلات وتحسين كثافة العظام. يمكن القيام بتمارين مثل رفع الأثقال، وتمارين القوة بوزن الجسم مثل الانحناءات والانقلابات والضغطات.
الرياضات التأينية: مثل المشي السريع والركض والرقص والتمارين الأيروبيكية. تساعد هذه التمارين على تحفيز العظام وتحسين كثافتها.
القفز والهبوط: مثل القفز على الحبل وتمارين البوكس والألعاب الرياضية التي تتضمن القفز والهبوط المتكرر. تعمل هذه التمارين على تطبيق قوة الجاذبية على العظام وتحفيز نموها.
التمارين الموجهة للتوازن: مثل التمارين اليوغا وتمارين البيلاتس. تساعد هذه التمارين على تحسين التوازن والاستقامة، مما يساهم في الحفاظ على صحة العظام والوقاية من الإصابات.
رياضة السباحة: السباحة تعتبر تمرينًا منخفض الضغط يعمل على تقوية العضلات وتحسين قدرة القلب والرئتين، مما يعود بالفائدة على صحة العظام.
ومن الأهمية بمكان استشارة الطبيب أو المدرب الرياضي قبل بدء أي برنامج تمارين جديد، حيث يمكن للمحترفين تقييم الحالة الصحية وتوجيهك بشأن أفضل التمارين والتقنيات المناسبة لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحفاظ على صحة الحالة الصحية التوازن تمارين القوة تمارين رياضية تقنيات كثافة العظام وزن الجسم تمارین ریاضیة هذه التمارین صحة العظام
إقرأ أيضاً:
«أحسن فريق» يرسم لوحة رياضية كل صباح
مع أولى نسائم الفجر الباكر، وعند تقاطع الضوء مع النسمات الأولى لنهار جديد، تنبعث الحياة في أبهى صورها من قلب حديقة الثورة في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يتجمع «أحسن فريق» راسماً لوحة فنية بشرية لا تقل عن إبداع فنان تشكيلي بارع، وهي في الأساس تشكيلات للتمارين الرياضية.
هنا لا تكتفي الأجساد بالحركة، بل تتناغم العزائم مع نبض القلوب، فكل فرد من أفراد الفريق يمارس تمارينه البدنية بروح من الالتزام والحماسة التي تزداد يوماً بعد يوم، حتى بات هذا التجمّع رمزاً للصحة والنشاط، وملتقى يجمع بين الرياضة والتواصل الاجتماعي.
وسنستعرض اليوم لوحتين فنيتين رياضيتين، في الأولى نرى أحد التمارين التكميليّة وقد بلغت أوجها، وفيها يستند الأعضاء على الجدران في تمرين الدفع الأمامي؛ لتقوية عضلات الصدر والذراعين، يُنفذ بدقة وانضباط عبر عشرين تكراراً، ويتم فيها العد الجماعي معطيًا مقطوعة موسيقية بديعة تضاف إلى اللوحة الفنية، حيث تشكّل الأجساد المستندة بانسيابها على الجدار صفًا يشبه منحوتة بشرية حيّة.
أما في الثانية، فتمرين إسناد القدم على المرتفعات الصغيرة وثني الركبة يبرُز كأحد التمارين الوقائية المهمة لتقوية مفاصل القدم والركبة لتشكل درعًا وقائيًا ضد احتكاك المفاصل، ومن خلاله تتجلى مرونة الأجساد ورشاقتها، في تناغم جماعي يبعث على الإعجاب، وكأنّها رقصة بارعة على إيقاع الحياة.
إنّ هذا المشهد لا يعكس فقط المجهود البدني، بل يُبرِز البُعد الاجتماعي الذي يجعل من الرياضة صباحًا منصة للتآلف والتشجيع المتبادل بين مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية بمختلف أنواعها، ويوحّدهم هدف الصحة والعافية، ويجمعهم حبّ الحركة واللقاء.
وكان قد سبق هذين التمرينين 34 تمريناً أعطت لكل عضو من أعضاء الجسم حقه من الرأس إلى القدمين، وتتخلل بعض التمارين استعراضات ومداعبات ترفيهية تضفي جواً من المرح على كل الأعضاء.
وحديقة الثورة تمثل المقر الرئيسي الذي تأسس فيه «أحسن فريق»، وبالمثل يخرج 22 فرعًا آخر منتشرة في حدائق وملاعب مختلف أنحاء أمانة العاصمة وفي عدد من المحافظات.
ومع كل شهيق وزفير، ومع كل عضلة تنبض بالحياة، نرى الصحة تتجلى، والفن ينبض بعفوية، والاجتماع الإنساني يرتقي إلى معناه الأجمل.
ومن المفارقات أن تلك المبادرة أتت بهذا الجمال في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد للحصار الجائر، وللعدوان الصهيوأمريكي، ليثبت كل أبناء اليمن أنهم فوق التحديات أياً كان حجم المعتدي.
«أحسن فريق» رياضة مستدامة من أجل الصحة والحياة…
* عزيز الباروت – عضو اللجنة الإعلامية لأحسن فريق