الخارجية الروسية: جروسي "لا يروي القصة كاملة" بشأن أسلحة اليورانيوم المنضب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه من غير المقبول أن يقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، طوعا أو كرها، بالتغاضي عن جوانب معينة من مشكلة ذخائر اليورانيوم المنضب.
ولفتت المتحدثة الروسية -عبر قناتها على تطبيق "تليجرام"- إلى تصريح جروسي بأن استخدام ذخيرة اليورانيوم المنضب لا يؤدي إلى عواقب إشعاعية كبيرة.
وأضافت : "السيد جروسي، بالطبع، محق في قوله إنه لا توجد عواقب إشعاعية كبيرة من وجهة نظر "السلامة النووية". ولكنها شددت على أنه "من الواضح أيضًا أنه لا يروي القصة بأكملها. إن إبقاء المشكلة هادئة، طوعيًا أو غير طوعي، أمر غير مقبول".
وأشارت إلى أن اليورانيوم المنضب، وهو معدن ثقيل، خطير للغاية على البشر والبيئة من حيث السمية الكيميائية.
وتابعت "من المؤسف أن جروسي لم يكمل تعليقه بالاعتراف بأنه أثناء اختراق الدرع، يسخن قضيب اليورانيوم المنضب ويمكن أن يشتعل. والأسوأ من ذلك في هذا المعنى هو آثار بطانة الشحنة التي على شكل اليورانيوم المنضب".
واختتمت زاخاروفا "ربما يكون هذا خارج نطاق خبرة جروسي كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية. يجب توجيه هذا السؤال إلى الكيميائيين، الذين سيخبروننا عن الآثار الضارة لتراكم المعادن الثقيلة على البيئة وصحة الإنسان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الیورانیوم المنضب
إقرأ أيضاً:
اختراع صيني مدهش.. استخراج اليورانيوم من البحر بـ"الشموع"
حقق العلماء في الصين اختراقاً بمجال الطاقة النووية، فقد طوروا طريقة جديدة لاستخراج اليورانيوم من مياه البحر باستخدام مكون مدهش، الشمع المستخلص من الشموع العادية التي نستخدمها.
ويتمتع هذا الابتكار بالقدرة على إحداث ثورة في صناعة الطاقة النووية من خلال فتح مصادر غير محدود تقريباً للوقود، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتعتمد محطات الطاقة النووية على اليورانيوم لتوليد الكهرباء، ومع ذلك، يقدر العلماء أن احتياطيات اليورانيوم الحالية على الأرض، والتي تعادل 7.6 مليون طن، لا يمكنها دعم الطلب على الطاقة النووية إلا لمدة قرن من الزمان تقريباً.
وتحتوي المحيطات على ما يقرب من 4.5 مليار طن من اليورانيوم ، أي حوالي 1000 مرة أكثر مما يوجد على الأرض، حسبما ذكرت صحيفة، ويمكن أن يوفر هذا الاحتياطي الهائل الطاقة للعالم لأكثر من ألف عام، مما يوفر حلاً مستداماً للطلب المتزايد على الطاقة النظيفة.
ولكن استخراج اليورانيوم من مياه البحر يمثل تحدياً كبيراً، فاليورانيوم موجود بتركيزات منخفضة للغاية في المحيط، مما يجعل من الصعب عزله بكفاءة، لكن فريق من الباحثين في معهد داليان للفيزياء الكيميائية في الصين، طوروا طريقة جديدة وفعالة من حيث التكلفة لاستخراج اليورانيوم من مياه البحر.
وتتضمن طريقتهم، التي نُشرت في مجلة Advanced Functional Materials، إنشاء حبيبات ماصة خاصة باستخدام مواد متوفرة بسهولة، بما في ذلك شمع الشموع، ويتضمن النهج المبتكر للفريق إذابة بولي أميدوكسيم، وهي مادة معروفة بتقاربها العالي للمعادن، في الماء ثم خلطها بشمع الشموع المذاب.
وبعد التبريد وإزالة الشمع، يتم طحن المادة المتبقية إلى جزيئات هيدروجيل مسامية، والتي وصفها العلماء بأنها "ذات شكل مميز يشبه الجبن".
ويتم بعد ذلك تغليف هذه الجسيمات في حمض الألجينات-بولي أكريليك، لتكوين كرات شديدة الامتصاص يبلغ قطرها حوالي 3 مم، والتي أظهرت قابلية جيدة لإعادة الاستخدام مع انخفاض بنسبة 31.2٪ في قدرة امتصاص اليورانيوم بعد خمس دورات امتصاص متتالية، وفقاً للدراسة.
واختبر الفريق الكرات في الماء المضاف إليه اليورانيوم، وبعد 10 أيام، أظهرت الخرزات كفاءة استخراج تتراوح بين 95.9 و99.5%.
وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج التي تم الحصول عليها توضح بشكل شامل الإمكانات الكبيرة للكرات أو الخرزات المصنعة لالتقاط اليورانيوم من مياه البحر الطبيعية.