إعلان جدة الموقع مايو الناضي بورينا حقيقة قصد المليشيا وحلفاؤها السياسين لما يقولو “حل سلمي سياسي”، فهم بقصدو كسر الدولة والجيش واستسلامنا ليهم، دة بنفهمو من تعاملهم مع الإعلان الوقعو عليو وهللو ليو وقتها!

مقدمة: اي اعتقال لأي مواطن خارج اطار القانون ولغير المعتدين والمحاربين في الميدان هو أمر مدان ومرفوض!

من الجانب التاني القوى السياسية والمدنية -البتدعي الديموقراطية وتختطف تمثيل خطاب الحقوق- بتتعامل مع اعلان مبادئ جدة الموقع في مايو الفات كقميص عثمان، بطلعوهو في وجه القوات المسلحة ومؤسسات الدولة بس! ولا يوم واحد من اتوقع انتقدو المليشيا ولو بنعومة لعدم تنفيذه! يعني ذات اعلان مبادئ جدة دة بتكلم عن الخروج من بيوت المواطنين والأحياء السكنية والأعيان المدنية.

.الخ، لو غمضنا أعينا وحاولنا نتخيل رد فعل الجماعة ديل حال كان عندهم رغبة الإبقاء على حبة مصداقية قدام الناس، او الظهور بإبداء اي اهتمام بمعاناة ونكبة السودانيين، كان موقفهم ورد الفعل من عدم التزام المليشيا المحلولة بإعلان جدة، رغم انه بتكلمو عن المنبر صباح ومساء، لكن ما بهمهم تطبيق ما يتم انتاجه والاتفاق عليه في المنبر.

هل انتقدوا عدم تطبيق مليشيا النظام البائد المحلولة للبند ٢/ز: في الالتزام بالإجلاء والامتناع عن الاستحواذ واحترام وحماية كافة المرافق الخاصة والعامة كالمرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء والامتناع عن استخدامها للاغراض العسكرية!؟

هل انتقدوا الجماعة ديل المليشيا المحلولة لعدم تنفيذها البند ٢/هـ: بحظر عمليات النهب والسلب والإتلاف؟!

هل انتقدوا المليشيا المحلولة لعدم تطبيقها البند ٢/ي: في احترام وعدم التعدي على حقوق المدنيين بالمرور والسفر بالطرق والجسور داخل وخارج ولاية الخرطوم؟!

هل عبرو عن تنديدهم او أصدروا أي بيان او طالبو المنظمات الدولية المعنية بالضغط على المليشيا حتى تقوم بتنفيذ البند ٢/ل: في الامتناع عن تجنيد الأطفال أو استخدامهم في الأعمال العدائية!!؟

الحكم على جودة أي اتفاق بتجي من الإرادة والقدرة على التنفيذ، وقيادة المليشيا يبدو انها تفتقد أي إرادة لتطبيق اي اتفاق يوقعوا عليه، ولو الجماعة السياسيين ديل صادقين قي دعمهم للحل السلمي زي ما بقولو مفروض يضغطو على المليشيا بعُشر مِعشار الضغط والحشد الدولي والداخلي البحشدو ضد الدولة ومؤسساتها للخضوع ليهم ولمجرمي ومرتزقة الدعم السريع.

لحظة توقيع اتفاق اعلان المبادئ احتفينا به، وطلبنا من الأخوة ديل انه زي ما استعجلتو الاحتفاء بيو، حقو برضو تتعجل انتقاد والمطالبة بالضغط على من يخرقه، والواقع بيثبت انه البيخرقوه هم المليشيا ورغم كدة ماف ولا زول بينتقدها، او يطالب بالضغط عليها، بل بقولو انه وجود عناصر المليشيا في المناطق السكنية والأعيان المدنية مكاسب عسكرية ليس من الحكمة الضغط عليهم للتخلي عنها كمبدأ تفاوضي. الأخوة ديل اسهل ليهم يقولو انهم دايرننا نستسلم للدعامة ونسلم البلد ونعتذر ليهم ونخلي ليهم السودان وارضنا ونمشي نشوف لينا بلد تانية!

احمد شموخ

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البند ٢

إقرأ أيضاً:

محافظ أسوان يصدر قراراً بحظر بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات بكافة أشكالها

أصدر اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان قراراً بحظر بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات والمتعارف عليها بالأسماء الدارجة ( الصواريخ والشماريخ والبمب .. ألخ ) بكافة أشكالها بنطاق المحافظة لما تمثله من خطر حقيقى قد يؤدى إلى إصابات بالغة وحوادث خطيرة ، وما تسببه من ترويع للمواطنين والزائرين وذلك حفاظاً على الأمن العام والسلم الإجتماعى. 

ووجه المحافظ المسئولين بمراكز إصدار تراخيص المحال العامة بالوحدات المحلية بتحرير المحاضر الجنائية اللازمة لكافة المحلات التجارية التى تخالف الحظر المشار إليه ، مع تفويض رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والمدن بسرعة إتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ظاهرة إنتشار الألعاب النارية ، ورفع كافة الإشغالات المخالفة للقوانين المنظمة ، وإصدار القرارات التنفيذية في هذا الشأن. 

وشدد الدكتور إسماعيل كمال على المسئولين بجميع الأجهزة المعنية بتنفيذ حملات ميدانية مكثفة ومتتالية على الأسواق والمحلات داخل نطاق المحافظة لضبط أى مخالفات تتعلق ببيع المنتجات المشار إليها ، والتنسيق بين كافة الجهات المختصة لمتابعة أماكن تداول الألعاب النارية ، ومنع دخولها بشكل كامل للأسواق. 

وأكد المحافظ أهمية التنسيق والتعاون بين مسئولي المحليات والأجهزة الشرطية بمديرية الأمن للمعاونة والمشاركة فى تنفيذ قرار الحظر والتداول للألعاب النارية للتصدى لهذه الظاهرة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين من أى أضرار .

فيما شهدت مدينة أسوان تنظيم حملة مكبرة بعدد من المناطق والأحياء السكنية بنطاق حى جنوب تنفيذاً لقرار اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بحظر بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات،  وبإشراف من اللواء أيمن الشريف السكرتير العام ، وبمشاركة العاملين بمديرية التموين وشرطة المرافق ونواب رئيس المدينة ، ورئيس الحى. 

وقد أسفرت جهود الحملة عن تشميع وإغلاق  من عدد المحلات ، بالإضافة إلى تحرير محاضر لمحلات أخرى ، وضبط كمية من الألعاب النارية ، وسيتم تطبيق غرامات فورية مشددة للمخالفين طبقاً للضوابط والقوانين المنظمة. 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يصدر قرارًا بحظر بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات بأشكالها كافة
  • الاستيلاء على الخرطوم أخذ عامين قبلها وهذا تخطيط يتجاوز المليشيا
  • محافظ أسوان يصدر قراراً بحظر بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات بكافة أشكالها
  • البند 3 على جدول اعمال الحكومة يثير التساؤل: مَن تنطبق عليهم صفة المتضررين
  • ضبط ٨٤ مخالفة تموينية خلال ٢٤ ساعة في دمياط
  • السودان يمتدح مواقف الدول الرافضة لفكرة إعلان المليشيا واعوانها تكوين حكومة موازية
  • ضبط 72 مخالفة تموينية في دمياط
  • الحوثيون: إسقاط مسيّرة أمريكية أثناء تنفيذها مهام عدائية
  • المليشيا: البحث فى الانقاض
  • موسكو ترد على العقوبات اليابانية بحظر دخول مسؤولين بارزين