تركيبة "محدثة" من لقاحي كورونا من موديرنا وفايزر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أجازت السلطات الصحية الأميركية نسخة محدثة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 من شركتَي فايزر وموديرنا بتركيبة تستهدف بشكل أفضل المتحورات المنتشرة حاليا، فيما تشهد الولايات المتحدة ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس.
وقالت الشركتان إن نسختهما الجديدة من اللقاحات الموجودة ستكون متاحة في الأيام المقبلة لحملة معزِّزة، فيما تتزايد الإصابات بكوفيد-19 التي تستدعي دخول المستشفى في الولايات المتحدة.
ويتوقع أن توفر هذه النسخة الجديدة من اللقاحات "حماية جيدة ضد متحوّرات كوفيد-19 المنتشرة حاليا" وفق ما أعلنت الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) في بيان.
من جهتها، أوضحت موديرنا في بيان أن لقاحها الجديد الذي اختبر على البشر، أثار استجابة مناعية ضد تلك المتحوّرات.
وفي حين أجازت "إف دي إيه" إعطاء النسخ الجديدة من اللقاحات لمن يبلغون 6 أشهر وما فوق، من المقرر أن تجتمع وكالة صحية فدرالية أخرى، وهي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، الثلاثاء لتحديد الفئات العمرية التي ستوصى بالحصول على جرعة معزِّزة.
وينقسم الخبراء الأميركيون حول ما إذا كان يجب إعطاء جميع السكان جرعة معزِّزة أو ما إذا كان يجب التركيز بدلا من ذلك على الأشخاص الضعفاء كما هي الحال في أوروبا.
وتريد الولايات المتحدة تنفيذ حملة تلقيح سنوية ضد كوفيد-19 باستخدام لقاح مناسب في كل مرة. لكن نجاح النسخة الجديدة من اللقاحات غير مؤكد: فالجرعة المعزِّزة السابقة لم يحصل عليها إلا 17 % فقط من الأميركيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحورات فايزر شركة موديرنا كورونا
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.
يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.
ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.
وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.
وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.
برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.
صنعاء تُحبط عدوان ترامب
وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.
وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.
وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.
.. وتغرق واشنطن في المستنقع
بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.
وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياسية – صادق سريع