كشف رجب عبد القادر، نائب رئيس النادي المصري، عن كواليس معسكر الفريق وفترة الإعداد، وما أسفرت عنه قرعة المباريات للموسم الجديد، وفرص اللعب على استاد هيئة قناة السويس بدلًا من برج العرب.

قال رجب عبد القادر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامح "الماتش" على قناة "صدى البلد":" البعثة مكثت أسبوعين في مراكش، كان مهما للجهاز الفني بقيادة علي ماهر أن يضع الأمور نصب عينيه وينفرد باللاعبين لمدة أسبوعين، وأعتقد أن الأمور أصبحت واضحة تمامًا أمامه بضمه لاعبين جدد للفريق".

أضاف رجب عبد القادر:" جمهور المصري متعطش لأداء جيد وفريق قوي محترم، هذا الموسم هناك استعداد جيد بضم 11 لاعب 8 فوق السن، وثلاثة تحت السن، وإن شاء الله يكون الأداء أكثر من ممتاز، ونطمأن جمهور المصري بأن يكون الأداء أفضل من ذي قبل".

أكد رجب عبد القادر:" طموحاتنا تتناسب مع حجم وطموحات النادي المصري وتاريخه، لكل حدث حديث، أمامنا أيام لا يوجد لدينا إيقاف للقيد وجميع اللاعبين تم توثيق عقودهم، وكامل أبو علي ومحافظ بورسعيد يقدمان كل الدعم".

وعن حسم النادي المصري صفقة محمود حمادة، أجاب رجب عبد القادر:" محمود حمادة؟ لن أتحدث عن الصفقات التي لم تتم، لا تعليق".

وتطرق للحديث عن قرعة المصري في الموسم الجديد، قائلًا:" وارد أن يحدث في القرعة أي شئ، والتقابل مع أهلي أو زمالك أو أي فريق، لكننا جاهزون للمنافسة على كافة الأصعدة، ونتعشم بالتواجد في المركز الذي يرجوه جمهور النادي المصري".

أشار:" هناك إعداد جديد، جهاز فني على مستوى عالي، لاعبين جدد وعناصر متميزة، على الجانب الآخر يجب أن نطمأن جماهير بورسعيد أننا على الطريق الصحيح".

وعن مستحقات النادي الإسماعيلي في صفقة باهر المحمدي، قال رجب عبد القادر:" تم سداد مستحقات النادي الإسماعيلي بالكامل في صفقة باهر المحمدي، مبارياتنا إلى الآن ستكون في برج العرب، وهناك محاولات للعب على هيئة قناة السويس، لكن الأمر مرهون بموافقة الجهات الأمنية".

واختتم رجب عبد القادر:" الفريق يتدرب بانتظام، أخذ إجازة يومين بعد المعسكر، الأعباء المالية كبيرة، وعلى رابطة اللاعبين المحترفين مراعاة هذا الجانب، وأن يكون توزيع عوائد البث بعدالة، وننتظر رؤية ذلك على أرض الواقع، بعد وعد رابطة الأندية برئاسة أحمد دياب". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسماعيل البورسعيدي الطريق الصحيح المصري البورسعيدي باهر المحمدي هيئة قناة السويس جماهير بورسعيد جميع اللاعبين رجب عبد القادر رئيس النادي المصري على ماهر

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر: المذهب الأشعري وحده القادر على إنقاذ الأمة من نكباتها

عقد الجامع الأزهر، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، الجمعة، وكان موضوع حلقة اليوم: "فلسفة المذهب الأشعري في الاستقرار الفكري والاجتماعي"، وذلك بحضور الدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات العربية والإٍسلامية بجامعة الأزهر، وأدار الملتقى الشيخ مصطفى، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر.

في الليلة الخامسة عشر من رمضان.. الجامع الأزهر كامل العدد لأداء صلاتي العشاء والتراويحرئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها

وقال الدكتور عبدالفتاح العواري، إن الساحة الإسلامية تموج بالأفكار المتعددة، ولو كان هذا التعدد بناء ويجلب الوحدة والخير للمجتمع، ويحقق الألفة والمحبة بين أفراده لكان أمرا محمودا، لأن التعدد سنة من سنن الله في الكون، والأزهر بمنهجه الذي عرف به يؤمن بالتعددية الفكرية، والتعددية الفقهية ولا يضيره ذلك في شيء، بدليل أن كل من درس في الأزهر، درس سائر المدارس الفكرية، ودرس سائر المذاهب الفقهية، والأزهر متمثلا في أبنائه وشيوخه يقف من هذه التعددية موقف الشيخ المهيب، يوازن ويقارن ويقارع الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان والفكر بالفكر، فإن أمكنه الجمع بين الآراء، ما ابتغى غير الجمع سبيلا، لأنه يؤمن بأن الجمع بين الأدلة إعمال لها جميعا. 

وأضاف أن هذه أسس وقواعد تفهم التعددية في إطارها وعلى ضوئها، أما غير ذلك من تعدد وتنوع يحمل التناقضات التي تجعل الشخص يرى الحق معه دونما نظر إلى الآخر، ومن ثم ينطلق مبدعا ومفسقا بل ومكفرا لمن يحمل رأيا غير رأيه، فهذا شر مستطير، وبلاء عظيم ابتليت به الأمة وامتلأت به الساحة، خاصة بعد ظهور ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي، وغير ذلك من وسائل التواصل الحديثة التي ألقت بفكر وأفكار تزكم منها الأنوف، وتشمئز منها النفوس السوية.

وبين عميد كلية أصول الدين الأسبق أن منهج الأزهر الذي مضى عليه خمسة وثمانون عاما بعد الألف ارتضى فكر إمام من الأئمة المعتبرين، ذاع صيته واشتهرت علومه في القرن الرابع الهجري، هذا المنهج الذي تبناه الأزهر في العقائد والذي ارتضته الأمة في المشرق والمغرب، لأن صاحبه رجل اجتهد، حيث عاش في زمن وجد فيه تناقضا يفرق ولا يجمع، ويبدع ويفسق، وجد أهل الاعتزال يقدسون العقل ويقدمونه على النقل، ووجد أهل الجمود يقفون عند ظواهر النصوص ولا يعطون للعقل حقه من التأمل والتدبر الذي أراده الله للعقل، لأن التكاليف الشرعية ونصوصها من الكتاب والسنة إنما خاطبت العقل ليعمل ويتدبر ويتأمل، مصداقا لقوله- تعالى-: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا آياته"، وقوله: "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"، وغير ذلك من الآيات والنصوص التي جعلت العقل له حق التأمل والتدبر، ليقوم بواجبه المنوط به، فكان هذا الإمام، الذي شاءت إرادة الله أن يعيش في كنف الاعتزال مدة من الزمن، حمل معه أدوات ساعدته على الجمع بين المعقول والمنقول، وهذا هو سر استمرارية هذا المذهب، وكان على هَدْيِهِ السواد الأعظم من أمة الإسلام.

وأوضح الدكتور عبد الفتاح العواري أن الإسلام جامع للجميع، حتى وإن اختلف الآخر معك في مبادئ الإسلام، فإياك أن تخرجه من الملة، لأن الخروج من الملة كما قرر العلماء: "لا يخرجك من الإسلام إلا جحد ما أدخلك به"، فما دمت تقول "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فحذاري مهما اختلفت معي أن أرميك بالكفر، وقال بعضهم: "لو أن الكلمة احتملت تسعة وتسعين وجها من الكفر، واحتملت وجها واحدا من الإيمان، حملناها على الإيمان"، فكيف نستغرب أن هذا المنهج لا نقبله ولا يتبناه الأزهر ولا يرتضيه، بل الأزهر كتب الله له القبول، والأزهر شرح الله صدور علمائه منذ القدم أن يتبنوا هذا الفكر الوسطي، الذي هو وحده القادر على إنقاذ الأمة من نكباتها وهو طوق نجاة لأمة الإسلام متى تسلحت به ومتى أخذت به.

من جهته، أوضح الدكتور حبيب الله حسن أن الهدف من تناول هذا الموضوع ما هو إلا العمل على تخفيف العصبية التي كانت من وراء ويلات كثيرة في تاريخ الأمة، مزقتها وأضعفتها وأنهكتها، والله تعالى يقول في كتابه الحكيم، عقب آية القتال الذي يحتاج إلى وحدة الصف، ولا يكون جهاد على حقيقته في أمة متفرقة متشرذمة، تقدم نفسها لقمة سائغة لأعدائها، لافتا إلى أن الأزهر في الآونة الأخيرة قد كثف من نشاطه ليدخل كل بقعة وكل بيت في المعمورة، والناس يلحظون ذلك ويدركون معه كل ما حققه الأزهر الشريف من نجاح، وهو ما أوغر صدور المتعصبين تجاهه، والتعصب ليس جديدا في هذه الأمة، وخاصة التعصب باسم الدين، فكثير من الناس لا يعرفون معنى مذهب أشعري ولا مذهب معتزلي ولا غيرها، من أمور لم يكن من ورائها إلا مزيد من الفرقة والتشرذم.

واختتم أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات العربية والإٍسلامية أن الأمة الإسلامية منيت في تاريخها الطويل بنوعين من الانحراف، انحراف من قبيل الغلو والإفراط باسم الدين وباسم الرجوع إلى الدين وبأسماء كثيرة من هذا اللون، فالناس ليسوا في حاجة لأن يفتش بعضهم في إيمان بعض، لافتا إلى أن الأزهر معني بالبناء طوال تاريخه ولم يكن أبدا مشغول بمثل هذه النوعية من التعصب التي من شأنها أن تثير الأزمات في تاريخ الأمة الإسلامية، فعامة المسلمين لا يعنيه مثل هذا الأمر، لكن المسلم يجد الأمن الفكري والأمن الاجتماعي عندما يخاطبه الإمام أو الواعظ الأزهري، الذي ينتهج أسلوب الأمن الفكري الذي لا يحمل إثارة فتن ولا خلافات، ولا غيرها من مثل هذه الأمور.

مقالات مشابهة

  • ساسي يكشف موقفه من مزاملة بن شرقي في الأهلي
  • سعد يكشف اسم تاجر الآثار لأولاد غلاب.. الحلقة الـ 17من مسلسل شهادة معاملة أطفال
  • محمد أبو هاشم: هذا ما قاله ابن تيمية عن عبد القادر الجيلاني
  • دوري أبطال إفريقيا: تحكيم صومالي لمباراة الجيش الملكي وبيراميدز المصري
  • السيسي يوجه بمواصلة سداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة سداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • ملتقى الأزهر: المذهب الأشعري وحده القادر على إنقاذ الأمة من نكباتها
  • جوارديولا: التأهل لدوري الأبطال «نجاح باهر».. وتركيزنا على المنافسة الكبرى
  • وزير الري المصري يكشف أهم أسباب استيراد بلاده القمح
  • اتحاد الكرة المصري يكشف حقيقة بيان إعادة "مباراة القمة"